عمليات الاستيطان وجرائم الحرب والاعتقالات على الهوية.. جرائم المجموعات المرتزقة السورية في عفرين

آدمن الموقع
0
إعداد: فريق الجيوستراتيجي للدراسات
نرصد خلال هذا التقرير كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ارتكبها الاحتلال التركي ومجموعات المرتزقة السورية بحق المدنيين الأكراد في منطقة عفرين الكردية السورية خلال الأسبوع الماضي.
لايمر يوم على المدنيين الكرد المتبقيين في منطقة عفرين دون أن يرتكب فيها المجموعات المرتزقة السورية التي تدار من قبل الاحتلال التركي، جرائم الإستيلاء على الممتلكات وعمليات الاختطاف الممنهجة والقتل على الهوية والتهديدات المستمرة لدفع الكرد المتبقيين إلى ترك بيوتهم وأرزاقهم لتلك المجموعات المفترسة التي لا تعرف القيم والاخلاق، ولا تلتزم بالعهود والمواثيق الأممية. حيث يرعى الاحتلال التركي هذه المجموعات تحت مسميات متعددة لتثبيت التغيير الديموغرافي بحق المدنيين الكرد، والقيام بقطع الاشجار والاستيلاء على الممتلكات وبساتين الزيتون التي تشتهر بها منطقة عفرين، إلى جانب بناء المستوطنات العنصرية التي ترعاها بعض المنظمات التركية وحركة أخوان المسلمين في أوروبا وكذلك جمعيات كويتية وفلسطينية وقطرية لبناء قرى إستيطانية في المنطقة بعد الاستيلاء على ممتلكات المدنيين الكرد السوريين.
تؤكد المصادر المتابعة للإنتهاكات في عفرين إن المجموعات المرتزقة السورية وبدعم الجيش الاحتلال التركي تستمر في طمس الهوية الكردية بعفرين من خلال تتريك وتعريب المنطقة وتدمير الآثار من خلال إجراء حفريات والعبث فيها، وفرض الأتوات على المدنيين، إلى جانب تقسيم القرى والاحياء في المنطقة بين الكتائب والمجموعات التي تمارس الإرهاب بكافة أنواعه. كما إن النسبة الكردية المتبقية في المنطقة تعيش حالة هلع يومي جراء الممارسات التي ينفذها المستوطنين، إذ أن الجميع الكرد المتبقيين متهمين إذا ما طالبوا ببيوتهم المسلوبة أو مزارعهم المغتصبة.  فيما تستمر عمليات الابتزاز، حيث تعتقل هذه المجموعات المدنيين وتطالب ذويهم بالأموال حتى يتم الافراج عنهم. 
ونورد هنا عدد من التقارير الصادرة عن بعض المنظمات المهتمة بمتابعة الإنتهكات وتطور الاحداث في منطقة عفرين المحتلة خلال الايام القليلة الماضية.
أفادت مصادر محلية بأن سلطات الأحتلال التركي تستمر في عملية تغيير ديمغرافية المنطقة وبوتيرة عالية وبناء مستوطنات جديدة في مدينة عفرين المحتلة،فقد ذكر المصدر بأن الاحتلال التركي يعمل على بناء مستوطنة جديدة على طريق: شرا_جامو/جمانلي في ناحية شران بريف عفرين المحتلة.
وبحسب المصدر بأن المستوطنة الجديدة تتألف من "400" منزل ويتم تمويلها بشكل كامل عبر جمعية"العيش بكرامة" لفلسطيني "48" الذي ينشط بشكل كبير في بناء المستوطنات داخل منطقة "عفرين" المحتلة.
وأضاف المصدر بأن لجمعية "العيش بكرامة" الفلسطينية نشاطات أستيطانية كبيرة في الشمال السوري المحتل وخاصة منطقة "عفرين" المحتلة تبين أيضاً أنها تعمل من خلال تشاركية مع جمعية إخوانية تدعى"الأيادي البيضاء".
كما لدى جمعية "العيش بكرامة" لفلسطيني 48 شراكة ودعم تقدمها لمنظمات ومؤسسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية وتهدف لبناء "7" قرى أستيطانية نموذجية بغية توطين عوائل مسلحي الفصائل المتواجدين في ريف "عفرين" المحتلة، وتشير مؤسسة إدارة الكوارث التركية الى أن القرى الاستيطانية المزمع إقامتها ستتوزع على المناطق التالية :
"جبل الشيخ محمد" شمالي بلدة كفر صفرة التابعة لناحية جنديرس
"جبل شوتي" وتقع على طريق جبل "قازقلي" شمالي بلدة كفر صفرة_حج حسنا
كما قامت جمعية "العيش بكرامة" بتمويل بناء مستوطنة قرية شاديرة ناحية شيراوا والتي يتكون معظم سكانها الاصليين من الطائفة الأيزيدية التابعة لناحية جنديرس.
وأضاف المصدر بانه يتم بناء مستوطنة أخرى مابين قريتي جمانلي واوماروا التابعتين لناحية شران بريف عفرين المحتلة في الجهة الشمالية الشرقية من قرية جمانلي المعروف بموقع "جايي بلند، جبل العالي" ، دون معرفة تفاصيل أخرى عنها
أنتهاكات الاحتلال التركي بحق تلألجيا الأثري التابعة لناحية شرا/شران
يقع التل في ناحية شران بمنطقة عفرين وهو من التلال الواقعة ضمن التجمعات السكنية وسط قرية ألجيا التي تبعد عن مركز مدينة عفرين قرابة / 30 / كم إلى الشمال منها وهو من التلال الغير مسجلة في قيود مديرية الاثار السورية. من خلال متابعة ملف تل ألجيا حصلنا على صور فضائية عائدة الى مرحلة ما بعد الاحتلال التركي تثبت تعرض التل الأثري لحفريات تخريبية بالأليات الثقيلة في الطرف الشمالي من التل المرتفع (الأكروبول) بشكلٍ خاص ،كما تظهر في الصورة تعرض مساحات من المدينة المنخفضة في الطرف الجنوبي الشرقي من قاعدة التل المرتفع ولا نعلم تماماً مدى الضرر الذي لحق بالتل وطبقاته الأثرية ،كما لا نملك أية فكرة عن اللقى و المواد الأثرية التي ظهرت أثناء الحفريات التخريبية .وإن كانت هذه الأعمال التخريبية مستمرة بعد تاريخ الصورة الفضائية 28\9\2019.
قرية "مست عشورا"- استيلاء وأتاوى وقطع غابات، إصابة مدني بتفجير لغم، إصابة أطفال في "تلرفعت"، اعتقالات تعسفية، قطع غابات
"لجنة تحكيم شرعية" شُكّلت بمساعي "الشيخ أسامة الرفاعي" رئيس "المجلس الإسلامي السوري- استنبول" وبتفويض من الميليشيات للنظر فيما نُسب إلى المدعو "محمد الجاسم أبو عمشة- متزعم ميليشيات فرقة السلطان سليمان شاه" من انتهاكات وجرائم، لحلّ الخلاف والنزاع بينه وبين جماعة "غرفة عزم"، وليس لأجل إنصاف أهالي شيخ الحديد وقراها الذين وقعت عليهم الموبقات؛ خرجت اللجنة بورقة في 16/2/2022م، تقرّ فيه تعرّض الشهود والمشتكين للتهديد والوعيد، وتؤكد ثبوت "دعاوى" ضده وتدعو لعزل أبو عمشة وبعض رفاقه من مهامهم، فتجدد التراشق الكلامي بين المتنازعين، لتأتي الاستخبارات التركية صاحبة القول الفصل- وفق أنباء وسائل إعلام محلية- وتحسم الأمر لصالح بقائه وإغلاق ملف الشكاوى ضده.
فيما يلي انتهاكات وجرائم مقترفة:
= قرية "مست عشورا- Mist'eşûra":
تتبع ناحية مابتا/معبطلي وتبعد عن مركزها بـ/15/كم، مؤلفة من حوالي /65/ منزلاً، كان فيها حوالي /400/ نسمة سكّان كُـرد أصليين قبل الاحتلال، بقي منهم حوالي /35 عائلة= 125 نسمة/، وتم توطين /10 عوائل= 60 نسمة/ من المستقدمين فيها.
تُسيطر على القرية ميليشيات "لواء محمد الفاتح" التي اتخذت من منزل "أحمد عزيز" مقرّاً عسكرياً، واستولت على منازل المُهجَّرين قسراً وسرقت ما فيها من محتويات، وسرقت من بقية المنازل مؤن وأواني نحاسية وأسطوانات الغاز وشاشات التلفاز وأدوات وتجهيزات كهربائية وغيرها، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة.
واستولت على مبنى معصرة زيتون لـ"حج مصطفى مصطفى"، وحوّلته لمركز تجارة الحطب، وتفرض نسبة إتاوة /50%/ على انتاج حوالي /4500/ آلاف أشجار الزيتون والجوز والسمّاق والعنب لعوائل مُهجَّرة قسراً "حموش، مستي كليه، مستي كريه"، وأتاوى /5-15/% على مواسم المتبقين من الأهالي.
كما حفرت ونبشت في مواقع تاريخية "قشله- جنوبي القرية، حيرك- شرق وشمالي القرية" بحثاً عن الآثار وسرقتها، وقامت بقطع شبه كامل لغابات سنديان وصنوبريات طبيعية في محيط القرية "شَق دريز، جرن دودم، طريق المقبرة..."، وباستخدام الآليات الثقيلة، بغاية التحطيب والتجارة.
كما سُرقت سيارة بيك آب كيا لـ"محمد حمو" في كانون الأول 2020م، بعد أن أوقفها قرب مشفى ديرسم في عفرين، وعلى مقربة من حاجز مسلّح.
هذا، وتعرّض الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقالات تعسفية وتعذيب وابتزاز مادي وغيره، حيث اعتقل ما يقارب العشرين مع فرض غرامات مالية، من بينهم "عبد الحميد مصطفى بن حج مصطفى /40/ عاماً"، الذي أخفي قسراً منذ صيف 2018م وأفرج عنه بعد ثلاث سنوات، وصودرت سيارته التكسي.
= انفجار لغمٍ أرضي بمواطن عائد لدياره:
يوم الإثنين 14/2/2022م، انفجر لغمٌ أرضي من مخلفات الحرب، بين قريتي "سوغانك و كيمار"- جبل ليلون/شيروا، بالمواطن "مصطفى مصطفى عرب /53/ عاماً" من أبناء مدينة عفرين، أثناء مروره عبر طرق التهريب، حيث قرر العودة من حلب إلى عفرين، نظراً لإغلاق كافة المعابر بين المدينتين من قبل الاحتلال التركي من جهة، والنظام السوري من الجهة الأخرى؛ إذ تعرّض لإصاباتٍ بليغة أدت لقطع ساقه اليسرى من أسفل الركبة وتَضَرُر يده اليمنى كثيراً، وهو قيد العلاج في إحدى مشافي حلب.
= قصف "تل رفعت" وإصابة مدنيين:
يوم الثلاثاء 15/2/2022م، وفي إطار تبادل إطلاق النار بين مناطق سيطرة الجيش السوري ومناطق الاحتلال التركي، قصف الجيش التركي مدينة تلرفعت المكتظة بمُهجّري عفرين، بعد الظهيرة وفي المساء، فأدى إلى وقوع أضرار مادية، وإصابة امرأة وأربعة أطفال "نيروز محمد جلبي /38/عاماً، إبراهيم محمد عبدو /6/ أعوام، سيبان مصطفى بكر /9/ أعوام، علي عبدو /13/عاماً، زيلان عارف قاسم /8/ أعوام" من أهالي عفرين بجروح متفاوتة.
= اعتقالات تعسفية:
اعتقلت سلطات الاحتلال:
- منذ حوالي شهر ونصف المواطن "محمد حمو بن (محمد - جعفرش) /57/ عاماً، من أهالي قرية "ݘيا"، المقيم في مدينة عفرين ويعمل سمّان في حي الأشرفية، من قبل "الشرطة المدنية" في راجو، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وذلك بعد مراجعته لمقرّ الشرطة ضمن تحقيقات تجريها مع حوالي /25/ أسرة قدّمت شكاوى ومطالبات بالعودة إلى قريتهم المُهجّرة من جميع سكّانها بسبب إقامة قاعدة عسكرية تركية فيها منذ آذار 2018م.
- بتاريخ 9/2/2022م، المواطن "محمود رشيد عبدو" من أهالي قرية "كمروك"- مابتا/معبطلي، المقيم في حي الزيدية بمدينة عفرين، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة؛ وأطلقت سراحه بتاريخ 13/2/2022م، بعد فرض غرامات مالية ورشاوى كبيرة عليه.
- بتاريخ 12/2/2022م، المواطن "عزيز محمد معمو /30/ عاماً" من أهالي قرية "كيلا"- بلبل، من قبل الحاجز الأمني في مدخل عفرين- حي المحمودية، أثناء عودته من المدينة إلى القرية، واقتيد إلى مقرّ "السياسية- الاستخبارات التركية"، ولا يزال مجهول المصير.
- بتاريخ 13/2/2022م، الشاب "نيجيرفان أمين منان /30/ عاماً" من أهالي قرية "كمروك"- مابتا/معبطلي، مُقيم في استنبول، من قبل الأمن التركي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وأُطلق سراحه بكفالة مالية في 16/2/2022م.
- بتاريخ 16/2/2022م، المواطن "شاكر شيخو شيخو /35/ عاماً" من أهالي قرية "جلمة"- جنديرس، من قبل ميليشيات "فيلق الشام"، ولا يزال مجهول المصير.
= إبادة الغابات وقطع الأشجار:
بالمقارنة بين صورتين ملتقطتين من قبل غوغل إيرث لغابة تحريج اصطناعي عام 1980م في موقع "دفه يول- Deveyol= مروانية" - جنديرس، بمساحة تُقدر بـ/50/ هكتاراً، في (نيسان 2016م قبل الاحتلال والقطع، آب 2020م بعد الاحتلال والقطع)، نلاحظ أن نسبة القطع الذي وقع بغاية التحطيب والتجارة تتجاوز 40%، لاسيما وأن القطع مستمرّ (ما يُقارب العامين والنصف) لغاية تاريخ اليوم.
وبين صورتين لغابة تحريج اصطناعي 1980م بموقع جبل حمام – جنديرس، في (نيسان 2016م قبل الاحتلال والقطع، أيلول 2019م بعد الاحتلال والقطع)، يتبين تجريف مساحة تقدر بـ/8/ هكتار من الغابة لأجل إقامة قاعدة عسكرية تركية.
ومن جهة أخرى قامت الميليشيات مؤخراً بقطع /20/ شجرة زيتون معمّرة في قرية "قيله"- جنديرس، عائدة للمواطن "فائق سيدو"، بشكلٍ جائر وشبه كامل.
= فوضى وفلتان:
- يوم الثلاثاء 15/2/2022م، مجموعة مسلّحة تستقل سيارة وضعت كمية مغلّفة من المتفجرات- على أنها نحاس- بين أيدي أطفال من المستقدمين يعملون في جمع الخردة بقرية "قجوما"- جنديرس، ولدى فتحها من قلبهم انفجرت بهم، فأدى لإصابة ثلاثة منهم.
- نشرت وسائل إعلام معارضة محلية خبراً عن تعرّض المدعوة "ميساء العبيد في العقد الثالث من عمرها" للقتل في مركز ناحية شيخ الحديد، وأوضحت أنها من المستقدمين وهي الزوجة الثانية لصهر المدعو "محمد الجاسم أبو عمشة"، كما نشرت صورة عن تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة في "المشفى العسكري التركي" بجنديرس، والمؤرخ بـ 11/2/2022م، مبيناً وجود جروح قطرية نافذة في الصدر وأخرى حادة في الرأس.
إن الانتهاكات والجرائم المقترفة في عفرين لا تنحصر بـ"أبو عمشة" ورفاقه، بل تُرتكب على نطاقٍ واسع من قبل كافة الميليشيات المرتبطة بالائتلاف السوري- الإخواني والموالية لتركيا وتحت إشراف استخباراتها، ولا يحجبها تشكيل لجان ورد "مظالم" وأنشطة تجميلية وتصريحات واهية.
81 حالة اعتقال في عفرين من قبل المسلحين الموالين لتركيا خلال 2022
تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين، وخطفهم بدافع الحصول على الفدية، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه، ورفض عرضهم على المحاكمة، ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين منذ بداية العام الحالي 2022 أكثر من (81) حالة اعتقال، وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
-------------------
مصادر التقارير:
- تقرير رقم ١٨٦ الصادر عن المكتب الإعلامي للحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا
- شبكة نشطاء عفرين
- مركز توثيق الانتهاكات
- منظمة حقوق الإنسان - عفرين

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!