إستراتيجية الأسد في العودة إلى الحاضنة العربية وخيارات الادارة الذاتية وقوات ق س د

آدمن الموقع
0
الإعداد: قستم التحليل في شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
الإخراج: دانيال علي
هل ثمة مخاوف لدى بشار الاسد من التطورات الدولية لا سيما الحرب الأوكرانية؟
أم يحاول الخروج عن العبائة الروسية - الإيرانية باللجوء إلى الحضن العربي من بوابة الإمارات؟ وبعض الدول العربية الاخرى التي تتقاطع معها المصالح؟

يدرك النظام السوري إن حجم المنافسة بين الروس والدول الغربية لن تتوقف في أوكرانيا، وإن كانت رأس المواجهات في أوكرانيا فإن مجرياتها سوف تشمل سوريا، على الأقل لن تتخلى الولايات المتحدة وحلفائها عن نفوذها في شمال - شرقي سوريا للنفوذ الروسية، وبالتالي نتوقع زيادة القوات الأمريكية والأوروبية في مناطق نفوذها بسوريا.. وبالتأكيد يدرك بشار هذه النتائج.
وهل يمكن إعادة تدوير النظام عربياً مكسباً لبشار الاسد في ظل عودته للسيطرة على معظم مناطق المعارضة الممولة تركياً وبالاتفاق بين النظام التركي ورعاية روسية وإيرانية؟.
بالنسبة لإيران سوريا مركز عمليات خاصة تتعلق بالتوسع الفارسي في المنطقة العربية، بينما روسيا جعلت سوريا جزء من مصالحها الخاصة في عقد الصفقات بينها والقوى الغربية وتركيا، وإستخدامها لتحقيق مآرب خاصة تتعلق بفتح أسواق جديدة للصناعات العسكرية الروسية.
بينما النظام السوري تحول إلى كركوز بيد هذه القوى كافة، ولم يعد يملك قراره السياسي سوى في الجانب الشكلي لا اكثر.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!