كوردستان العراق و حقيقة جوانبها المشرقة و المظلمة

آدمن الموقع
0
يكتبها للجيوستراتيجي: سجاد شنكالي
ٳقليم كردستان العراق يتمتع بحكم ذاتي منذ الاتفاق الذي حدث عام ۱۹۷۰ بين الحكومة العراقية والمعارضة الكردية عقب سنوات من المعارك. ٳقليم كردستان ايضا يتمتع بحكم ديمقراطي برلماني مع حكم برلمان إقليمي يتكون من ۱۱۱ مقعدًا. وتبلغ مساحة المحافظات الثلاث دهوك وأربيل والسليمانية حوالي ٤۰۰۰۰ كيلومتر مربع (۱٥۰۰۰ ميل مربع)، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي ۷ ملايين نسمة.
هناك العديد من الجوانب المظلمة في ٳقليم كوردستان في عدة مجالات فمنهم الاقتصادية و السيادية و المعيشية ، مثالا للجانب المظلم الاقتصادي هناك الكثير من المشاكل التي يعانوا منه اهلي كوردستان من الجانب الاقتصادي كرواتب الموضفين المقطوع و عدم اعطاء الرواتب خلال ثلاثين يوم ، بعض المراة تتاخر الرواتب لخمسين يوم و اكثر و هذا يدل على نقص في الجانب الحكومي وما عليها الا التصليح و تشريق هذا المجال من الضلام لسهولة المعيشة للمواطنين. اما بنسبة الجانب المظلم من السيادة هو ان كثيرا من اراضي كوردستان مستحلة من قبل القوات المحتلة التركية و هم يتواجدون في جبال الاقليم بغرض مقاتلة الحزب العمال الكردستاني، و هذا الجانب السيادي الملضم يدل علی نقص اخر في الحكومة لاعطائهم المهلة للدخول الی اراضي الاقليم ، تواجدهم في الجبال و القصف المستمر من قبل القوات المحتلة سببت خوف كبير لاهالي القری و اضطروا الی النزوح من مناطقهم الی مناطق اخری في الاقليم.
ايضا ٳقليم كردستان يتمتع بعدة جوانب مشرقة كالسياحة و السفر و الطبيعة الجذابة والتقدم في مجالات عدة كلبناء و الٳعمار المزدهر السريع في محافظاتها خصوصا في محافظة دهوك. الأمن و الأمان جانب مشرق و مهم في الٳقليم و اهالي الاقليم يشعرون بلامان التام من حيث الوضع، هناك جوانب اخری مشرقة في كردستان كلجانب الزراعي بينما كوردستان منطقة زراعية حصادية و المزراعون يمتمتعون بخير و بركة الزراعة في هذه الاراضي و يحصلون علی دخل كبير من خلال جهدهم في الزراعة.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!