اعترافات مسؤولي النظام الحاكم في إيران ( إشعال الحرب في المنطقة واستغلال الحرب وقتل الأبرياء في غزة .. ومعارضة حل الدولتين

komari
0
كيف يستغل النظام الإيراني الحرب في غزة وقتل أبنائها الأبرياء للتغطية على أزماته الداخلية والإقليمية والدولية وصرف الأنظار عنها؟
لقد رأى الملالي الحاكمون في إيران احتمال الإطاحة بنظامهم في الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني في عام 2022. لأن أبناء الشعب الإيراني طالبوا في شعاراتهم بإسقاط خامنئي ونظام الملالي في إيران وأضرموا النار في مراكز النظام في مدن مختلفة. حدثت هذه الانتفاضة في 282 مدينة في إيران.
ولقمع هذه الانتفاضة، قتل النظام ما لا يقل عن 750 شخصاً واعتقل أكثر من 30 ألف شخص، لكن الانتفاضة لم تنطفئ وبقيت على شكل نار تحت الرماد، حتى أن خبراء ومحللي النظام توقعوا انتفاضات أكبر في قادم الأيام.
واقترح هؤلاء الخبراء وبعض العصابات داخل النظام على خامنئي أنه بدلاً من الاستمرار في القمع، عليه الاعتراف ببعض الحريات ومحاولة تحسين الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني. وبحسب سلطات هذا النظام وأجهزته، فإن أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت الخط.
واقترحوا أيضًا إقالة الملا إبراهيم رئيسي، الذي عينه خامنئي رئيسًا للنظام عن طريق تزوير الانتخابات، لأنهم قالوا إن حكومة رئيسي فشلت على جميع الجبهات ولم ولن تتمكن من حل أي من الأزمات الاقتصادية الاجتماعية في إيران...
ولذلك، بعد انتفاضة 2022، كان أمام خامنئي، زعيم النظام، خياران. أولاً، عليه أن يستمع إلى نصائح هؤلاء الخبراء، وثانياً، عليه أن يستمر في نهج الماضي، الأمر الذي سيؤدي بطبيعة الحال إلى المزيد من الانتفاضات العنيفة. ومن المؤكد أن خامنئي سلك الطريق الثاني.
والطريقة الثانية هي تلك التي طبقها الملالي في إيران منذ أربعين عاما. وهذه الطريقة قائمة على ركيزيتين وهما: القمع والإعدام والتعذيب داخل إيران / وترويج الحرب وتصدير الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى تصنيع القنبلة الذرية للحفاظ على النظام.

لماذا سلك خامنئي الطريق الثاني؟

السبب الأول هو أن نظام الملالي، بحسب خبراء هذا النظام، غارق في الفساد والسرقة والنهب لدرجة أنه لم يعد قادرا على حل أي من أزمات إيران الكبرى. (أدناه سترون اعتراف أحد أشهر أساتذة الجامعات والمتخصصين في هذا النظام ويدعى محسن رناني، الذي أكد أن النظام الحالي الحاكم في إيران لم يعد قادرا على حل حتى أصغر المشاكل).
والسبب الثاني هو أنه إذا أراد خامنئي زيادة حريات الناس أو حتى خلق انفتاح بسيط داخل نظامه ووقف القمع المطلق، فستحدث تصدعات تؤدي إلى فقدان هيمنته ومن ثم تؤدي إلى إسقاط النظام الحاكم. .

ماذا فعل خامنئي بعد انتفاضة 2022؟

لذلك، بعد الانتفاضة الوطنية في إيران، كثف خامنئي القمع داخل إيران في الجامعات والمدارس وبين الشباب والنساء. على سبيل المثال، تم تسميم الطالبات في مئات مدارس البنات في جميع أنحاء إيران بشكل غامض بالغازات السامة على يد قوات استخبارات النظام لأن الطالبات لعبن دورًا نشطًا في الانتفاضة الإيرانية. وبدأت عملية تطهير واسعة النطاق لأساتذة الجامعات، وتم الكشف عن وثيقة أظهرت أن النظام خطط لاستبعاد 15 ألف أستاذ جامعي.
لقد زاد من قمع النساء بشكل كبير وبدأ خطة تسمى حارسات الحجاب لقمع النساء بحجة عدم ارتداء الحجاب لأن النساء لعبن دورًا قياديًا في الانتفاضة الإيرانية. ومنذ بداية حرب غزة حتى الآن (5 ديسمبر/كانون الأول)، تم إعدام ما لا يقل عن 207 سجناء، من بينهم 4 سجناء سياسيين وسجناء من أهل السنة دون أن تثار موجة إدانة ضد النظام على المستوى الدولي بسبب انخراط كافة وسائل الإعلام في حرب غزة واستغل النظام انشغال العالم بحرب غزة للقمع داخليا والتصدي لاحتجاجات الشعب و.. وهم يعترفون بذلك علناً بأنهم يريدون تعزيز سيطرتهم داخل إيران من خلال التحريض على الحرب في المنطقة لمنع حدوث انتفاضة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ خامنئي والحرس باطلاق تبجحات والقيام بدعاية واسعة النطاق باستخدام الحرب في غزة لرفع الروح المعنوية لقواتهم القمعية التي اهتزت بشكل كبير في انتفاضة 2022. وبحسب التقارير المنشورة في وسائل إعلام النظام، فقد فقدت القوات القمعية التابعة للنظام في قوات الشرطة والباسيج والحرس معنوياتها بسبب اشمئزاز الناس تجاه الملالي والحرس والباسيج (وهي ميليشيات النظام) رأوا بأعينهم وأصبحوا قلقين على مستقبلهم.
من ناحية أخرى، كان لدى الشباب والفتيات تنظيمات صغيرة تسمى وحدات المقاومة، والتي لعبت دورًا خطيرا في توجيه انتفاضة 2022. ورغم أن هذه الوحدات تعرضت للقمع الشديد، إلا أنها لم تختف قط، بل زاد عددها، وهي الآن تشعل النار باستمرار في مراكز النظام بالقنابل المولوتوف والمواد الحارقة لتمهيد الطريق للانتفاضات القادمة.

ولهذا السبب كان خامنئي في حاجة ماسة إلى رفع الروح المعنوية لقواته.

وعلى المستوى الإقليمي، شعر النظام بالتهديد لأنه رأى تشكيل تحالفات واتفاقيات ضد النظام، الأمر الذي سيؤدي إلى عزلة النظام وإضعافه في النهاية. ولذلك كان خامنئي يبحث عن خطة من شأنها أن تخل بتوازن المنطقة واتجاه التطورات الإقليمية التي كانت تسير ضده.
ورأى خامنئي طريقة إنقاذ نظامه وكيفية التعامل مع الأزمات الداخلية وعزلته الدولية في إشعال حرب كبيرة في المنطقة. وهي خطة تم إعدادها لسنوات من قبل.

كيف يمكن التأكد من دقة المحاور المذكورة أعلاه؟
ومن خلال الإجراءات التي اتخذها خامنئي والحرس ونظام الملالي بعد حرب غزة، ومن اعترافات وتصريحات وكتابات مسؤولي النظام ووسائل الإعلام، يمكن أن نرى بوضوح أن الملالي يتبعون نفس الخط تمامًا.

على سبيل المثال:

أولاً: في ظل أخبار الحرب في غزة، خامنئي يعمل بكثافة على إقصاء القوى والعصابات داخل نظامه حتى يتمكن الأشخاص الأكثر ولاءً له من دخول برلمان النظام في الانتخابات البرلمانية المقبلة والقضاء على العصابات الأخرى داخل النظام.
وبالطبع فإن الانتخابات في إيران هي مسرحية وصراع على السلطة داخل عصابات النظام، وليس للشعب أي دور فيه.

ثانياً: خامنئي يبحث عن حل مشكلة خلافته، ولهذا يبحث عن الأشخاص الذين يريدهم أن يدخلوا مجلس الخبراء في الانتخابات التي ستجرى خلال الأشهر المقبلة. ويحدد هذا البرلمان الزعيم المستقبلي للنظام.

ثالثاً: الأهم هو أن خامنئي، باستغلاله الحرب في غزة، قد كثف القمع داخل إيران لمنع اندلاع انتفاضة جديدة، ويعترف مسؤولو النظام أنهم، وبانشغال العالم في حرب غزة، تمكنوا من رفع معنويات القوات التابعة للنظام وتكثيف القمع في الداخل ومنع انطلاق احتجاجات وانتفاضة جديدة.

رابعاً: يقوم خامنئي بتنظيم حملة دعائية واسعة وينظم المسيرات والتجمعات بكافة أنواعها لرفع الروح المعنوية للقوى القمعية. تزعم أجهزة الدعاية التابعة للملالي أن ما يسمى بقوى المقاومة في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحشد الشعبي والحوثيين وغيرها، تتقدم وستغزو المنطقة بأكملها بقيادة علي خامنئي. وسيسيطر نظام الملالي على المنطقة بأكملها، وستسقط أمريكا أيضاً، بل ويزعمون أن الحرب الحالية في المنطقة ستعجل بظهور الإمام الغائب الإمام الثاني عشر للشيعة وأن الملالي المتاجرين بالدين الحاكمين في إيران يعتبرون أنفسهم ممثلين للإمام المهدي وممثلين لرب العالمين في الأرض.

خامساً: يعلنون بسعادة أنه مع بداية هذه الحرب توقفت خطة السلام بين العرب وإسرائيل.
سادسا: كما أطلق الملالي شعار الدعم لفلسطين في الأربعين سنة الماضية، لكنهم طعنوا القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من الخلف، وها هم هذه المرة يطعنون أيضا في حقوق الشعب الفلسطيني ويعارضون علنا حل الدولتين.
أي أنه الآن بعد أن اضطر المجتمع الدولي إلى القبول بحل الدولتين بدفع ثمن دماء الشعب، وخاصة نساء وأطفال غزة، اتخذ خامنئي موقفاً ضده وطرح خطة وهمية. سمي استفتاء في فلسطين وتدمير إسرائيل لأنه إذا تم حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام فإن طريق استغلال القضية الفلسطينية من قبل الملالي الذي استغلوها على مدى أربعة وأربعين عاما سيغلق تماما. 

سابعا: فیما یلی بعض التصريحات على لسان بعض المسؤولين والصحف والمواقع في النظام:
معارضة خامنئي المتعمد لحل الدولتين وطرح خدعة خطة "الاستفتاء" في فلسطين لمواجهة مواقف الحكومة الفلسطينية ومواجهة الإجماع العالمي والمؤتمر الإسلامي.
الطرف الوحيد الذي يعارض قيام دولتين إسرائيل وفلسطين هو خامنئي. لأنه لكي يحافظ على نظامه المشين يحتاج إلى إشعال الحرب لكي يكون له درعاً ضد انتفاضات الشعب الإيراني المضطهد. (وكالة مهر للأنباء التابعة لوزارة مخابرات النظام 29 نوفمبر)
[أكد قائد الثورة الإسلامية في لقاء مع قوات الباسيج (8/9/1402) في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى وآثارها المهمة: "بفضل الله، قضية فلسطين تتجه نحو الحل بتوفيق من الله. ماذا يعني حل قضية فلسطين؟ يعني بسط السيادة الفلسطينية على كامل أرض فلسطين. لقد طرحنا مشروعنا: استفتاء الفلسطينيين."
استغلال خامنئي لحرب غزة لاستخدامها في الانتخابات المقبلة لبرلمان النظام وإقصاء عصابات النظام الداخلية صحيفة "جوان" التابعة للحرس– 29 نوفمبر.
الحرسي برويز سروري النائب السابق في برلمان النظام ومن قادة قوات الحرس السابقين وزعيم العصابة المعروفة باسم راهبويان: "إذا فازت حماس ستتغير أجواء البلاد والمنطقة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات في إيران، وإذا خسرت فستتغير الأجواء و سيكون له تأثير سلبي"
- اعتراف النظام باستغلال حرب غزة للتغطية على الأزمات الداخلية والتعامل معها وقمع الاحتجاجات الشعبية أضغط هنا للإطلاع على الإعترافات.
يستخدم نظام الملالي، الذي يعزو كل احتجاجات الشعب الإيراني إلى إسرائيل والولايات المتحدة، الآن الدعاية التي تم الترويج بها بعد حرب غزة لقمع الشعب الإيراني بشدة وزيادة عمليات إعدام السجناء من أجل منع الانتفاضة من جديد. ويدعي بما أن إسرائيل منشغلة بالحرب، هدأت الاحتجاجات داخل إيران.

موقع همشهري المقرب من الحرس– 28 نوفمبر

"بعد بدء الحرب في الأراضي المحتلة، توقف أيضا قطار إثارة المشاكل للمعارضين، والسبب الرئيسي لذلك هو تورط الكيان الصهيوني باعتباره الداعم المالي واللوجستي الرئيسي لهذه التدفقات. وعلى هذا الأساس، شهدنا خلال الخمسين يومًا الماضية هدوء الرأي العام، وقوبلت أنشطة اختلاق الأجواء القليلة التي قامت بها المناهضين للثورة بتجاهل تام من قبل المجتمع....
وتعتبر منظمة مجاهدي خلق من حركات المعارضة التي لعبت دورا مركزيا في تأجيج نار الاضطرابات في البلاد خلال خريف عام 2022 وحاولت خلال العام الماضي خلق منصة مناسبة لـ عودة البلاد إلى الفوضى.. »
قوات الحرس التي مهمتها حماية نظام الملالي، تعتبر خنادقها موجودة في لبنان وسوريا وفلسطين، مما يدل على أن الهدف من تحريض النظام للحرب في المنطقة هو الحفاظ على النظام.
أحد قادة الحرس يدعى أصانلو: "اليوم، يقاتل (أفرادنا في) خنادقنا على بعد ألفي كيلومتر. في اليمن، أخذ مقاتلو العالم الإسلامي نفس ثقافة خرمشهر، والمقاتلون الأفغان والباكستانيون والعراقيون والسوريون كلهم ​​في لبنان وسوريا وفلسطين، جميعهم يقاتلون" (تلفزيون النظام – 24 نوفمبر).

مصالح النظام في إثارة الحرب في المنطقة

وقال رحيم بورازغدي، أحد محللي عصابة خامنئي وأحد المروجين لأفكار ولاية الفقيه، في لقاء بعنوان "ما تفعله إيران في المنطقة" تم بثه على القناة التلفزيونية الأولى للنظام في الأول من ديسمبر/كانون الأول: "إذا أردنا أن نكون محايدين وغير مبالين في هذه الحالات، فلا يمكن لنا ذلك... المصالح الوطنية معرضة للخطر". مشكلتهم ليست فلسطين ولا إسرائيل.
كتبت صحيفة همشهري الرسمية بتاريخ 28 اكتوبر/ تشرين الأول، أثناء الحرب وعصابات النظام الداخلية، خاطبت سلطات النظام الذين يرفعون شعار الدعم لفلسطين: "الحرب في غزة تسببت في تسليط الضوء على أحد التناقضات الرئيسية في التيار المهيمن في السلطة، وهو زيف المواقف الخارجية والحقيقة أن مواقفهم الخارجية الراديكالية والمتطرفة لا تهدف إلى تحقيق تلك المواقف غير القابلة للتحقيق، بل هي ذريعة للقضاء على خصومهم الداخليين. إن الحركة التي أصمّت الآذان بشعار الحرب مع إسرائيل، تحولت الآن إلى مجرد عرض للتسجيل في الإنترنت والإعداد عبر الإنترنت لتحرير القدس، وما إلى ذلك، وهم الان في وضع متناقض، لأن هذا المستوى من السلوك لايتناسب مع تلك الشعارات، لا... قضيتهم ليست فلسطين ولا إسرائيل. قضيتهم هي تكريس وتوسيع السلطة الداخلية.

الاعتراف بالفشل الكامل وأن النظام على وشك الانهيار ( حساب "تحليل زمانه" على منصة تليغرام 28 نوفمبر @TahlilZamane20:06 ).

الدكتور محسن رناني، أستاذ جامعي وأحد محللي النظام المشهورين

"ليس هناك أمل تقريبًا للحكومة! .... لقد استنزف النظام المفكرين الحقيقيين والطاقة الفكرية الجماعية وأصبح محاطًا بالباحثين عن الريع لدرجة أنه لم يعد قادرًا على إحداث التغيير. ومن دون تغييرات هيكلية وفتح الأفق، لا سبيل أمام الحكومة للخروج من هذا المستنقع. لكن فتح الآفاق يتطلب أيضاً الثقة بالنفس وطاقة ذهنية هائلة، لم تعد موجودة في هيكل السلطة.
لقد اختلقوا كل شيء لتلمع، وهم يعرفون جيدًا مدى الخواء وراء الكواليس ولهذا السبب يخافون من جرة الحبل.... . فقط قوموا بمهمة صغيرة بشكل كامل وحتى تصل إلى النتيجة المرجوة، ولكي يصبح واضحا هل هذا النظام لا يزال حيا وديناميكيا أم أنه في حالة تراجع... هل تعلمون لماذا؟ لأن رأس المال الاجتماعي للحكومة قد نفد. ....."

العلاقة بين تحريض النظام على الحرب ووضع النظام داخل البلاد

وقال جواد عنايت، حاكم محافظة خراسان الجنوبية، في كلمة له: "كلما كانت هناك اضطرابات أو صعود وهبوط في إيران الإسلامية، على الجانب الآخر، في اليمن، في فلسطين، في لبنان، في العراق، في سوريا، وفي الدول التي هي في الخطوط الأمامية للمقاومة ليست هناك صراعات ومشاكل. وأمريكا وأتباعها يعيشون في سلام وراحة؛ لماذا؟ لأن أم القرى في العالم الإسلامي، أي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لديها مشاكل داخلية. وكلما رأينا الاستقرار والأمن والسلام والوحدة والسلامة داخل إيران ثبت العكس. ومن ثم يمكن لقوات المقاومة (أي القوات العميلة للنظام) أن تشتبك مع أمريكا وحلفائها" (شبكة تلفزيون بيرجند – 26 نوفمبر).

خوف النظام من عواقب الحرب، عرض دعايات للتوجه إلى غزة .. زيد آبادي، أحد المحللين والصحفيين التابعين للنظام.. موقع النظام المسمى ديدار، 5 ديسمبر

"انتشار الحرب، بالطبع، عواقبها وخيمة للغاية على جميع الدول، وأعتقد أنها ستأتي، ولكن بعد ذلك، في رأيي، سيتم ممارسة ضغط دبلوماسي واقتصادي هائل على إيران/هذه اللغة التي تتحدثها إيران. ، حتى الآن، كانت تعتقد أن هذه لا تكلفها. لا، لكنهم يريدون جعلها باهظة الثمن.... مع هذا الوضع الداخلي الذي لدينا، هذا المستوى من عدم الرضا، هذا المستوى من الشعور بالضغط، إذا تمت إضافة ذلك إليها يمكن أن تجعل الوضع خطير جداً/نحن عالقون في وضع تاريخي سيء، طريق الثورة في رأيي مغلق/ أردت أن أقول إن الحملة بدأوها باسم "أرسلونا إلى غزة.". لقد فضحوا أنفسهم، يتظاهرون لأنهم يعلمون أنه لا داعي لإرسالهم".

اختلاس ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار في شركات تابعة لخامنئي والحرس

الاعتراف بالفساد والتهريب الحكومي وفقر الشعب وجوعه

خلال الصراع بين العصابات الحكومية، تم الكشف عن اختلاسات فلكية أخرى، حصلت خلالها شركة ياس المدعومة من الحرس والمنظمات التابعة لخامنئي على ثلاثة مليارات وسبعمائة مليون دولار من العملات الأجنبية منذ عام 2019 لاستيراد الشاي، لكن هذه الأموال اختلست وبيعت جزءا كبيرا من هذه العملة في السوق الحرة، كما حققت أرباحا تصل إلى عدة مئات الملايين من الدولارات من واردات الشاي.

موقع خبر اونلاين 5 ديسمبر:

قال حشمت الله فلاحت بيشه رئيس لجنة الأمن القومي السابق ببرلمان النظام: "أكبر فضيحة واختلاسات حدثت في الحكومة الـ13 وشاهدنا صمت البرلمان الرقابي.. موائد الشعب أصبحت أصغر بأكثر من 50 بالمائة... فُرضت على البلاد أعلى نسبة تضخم وبعد ذلك فُرض الخراب أيضاً.... عبء التضخم وارتفاع الأسعار وتضييق الاقتصاد يلقي بثقله على كاهل الشعب .... والقضية التالية كانت زيادة الضرائب بنسبة 150%، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ التخطيط العالمي وغير مسبوق في تاريخ إيران.
موقع جماران – 5 ديسمبر: "حصلوا على 300 مليون دولار من صافي الأرباح على الفور.. هناك رجال داخل هيكل السلطة لا يزالون يدعمون هذه الشركة!" ... هذه العلاقات سببها الاقتصاد وراء الكواليس الذي يجري في الحكومة في إيران ... منذ 30 عامًا، تم تقدير أنه يتم تهريب ما بين 15 إلى 20 مليار دولار إلى إيران كل عام. خلال هذه السنوات الثلاثين، تولى أشخاص مختلفون منصب رئاسة البلاد في إيران، لكن هذا العدد ظل ثابتًا تقريبًا مع كل التقلبات".

الحل في التصدي للملالي

كلمة السيدة مريم رجوي بالفيديو أمام مؤتمر في البرلمان البريطاني – 28 تشرين الثاني/نوفمبر
"إذا كانت الحكومات الأوروبية تعارض الحرب في الشرق الأوسط، فإننا نقترح حلاً من أربع خطوات
إدراج حرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب وتفعيل آلية الزناد بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2231 ووضع النظام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام ونضال شباب الانتفاضة ضد الحرس الإرهابي .
الحل الذي نقدمه واضح وعملي. وسيدفع الشعب الإيراني ثمن هذا الحل، لكن الإطاحة بهذا النظام ستجلب السلام والأمن للعالم.”.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!