العلاقة الوطيدة بين مرتزقة أحرار الشرقية "العناصر الداعشية الفارة من دير الزور" والميليشيات الإيرانية في دير الزور.
عمليات التنسيق.
يلعب متزعم لواء الباقر "نواف البشير" دور مهم جداً في بناء التقاربات بين الميليشيات الإيرانية والمخابرات السورية مع فصيل أحرار الشرقية المتواجد ضمن مناطق الإحتلال التركي، ويتزعمها أحمد الهايس والملقب بـ " أبو حاتم شقرا " وهو عنصر سابق في التنظيم الداعش.
وخلال الشهور الماضية حصلت عدة إتصالات بين الطرفين بتنسيق من البشير بعد إنضمام المدعو إبراهيم الهفل إلى غرفة عمليات لواء الباقر، حيث صلة الوصل بين نواف البشير وأحرار الشرقية.
وحديثاً بتاريخ 26.07.2024 جمع نواف البشير كلاً من إبراهيم الهفل ومتزعمي أحرار الشرقية وبحضور ضابط برتبة عقيد ركن من الشعبة العسكرية للنظام السوري إلى جانب ثلاث شخصيات من ميليشيا إيرانية في دير الزور وحلب، وحصل الإجتماع في بلدة التادف جنوب الباب.
بعد التنسيق وقبول العروض المقدمة من النظام السوري والإيرانيين، سلمت الميليشيات الإيرانية حقيبتين ممتلئتين بالمال ويقدر وفق ما تم فيما بعد بـ ٤٧٧ ألف دولا، كدفعة مقدمة.
وتركز الإتفاق بين الأطراف على زيادة وتيرة الإشتباكات والضغوطات ضد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، على أن ينضم عدد من عناصر احرار الشرقية لمجموعة إبراهيم الهفل حيث تم تشكيل فرقة "عيال الأبرز" ويتزعمه إبراهيم الهفل إلى جانب القائد العام للواء الباقر نواف البشير.
وفي حال شدت الظروف على مجموعة إبراهيم الهفل بعد دخول عناصره في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، يمارس مرتزقة أحرار الشرقية الضغوطات ضد المناطق المتاخمة بين سلطة الاحتلال التركي وقوات سوريا الديمقراطية. إلى جانب زيادة في تزويد فرقة عيال الأبرز بقيادة متزعمها إبراهيم الهفل بالعناصر المطلوبة.
تنويه: ما ورد في التقرير من معلومات، هو نتيجة عمل كبير للمتعاملين مع الجيوستراتيجي في مناطق الاحتلال التركي.
شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
