يقدم مدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات أ. إبراهيم كابان رؤية جديدة حول بناء أفق العلاقات الكوردية -العربية لمواكبة التطورات ومواجهة المشاريع التوسعية الإيرانية- التركية.
هذا التحالف يعتمد على عدة عوامل سياسية وجيوسياسية معقدة. المصلحة المشتركة التي قد تجمع بين الدول العربية والمجتمع الكوردي تتجسد في مواجهة التحديات التي تفرضها السياسات التوسعية لكل من تركيا وإيران في المنطقة. تركيا تسعى من خلال سياساتها إلى تعزيز نفوذها في مناطق متعددة، مستخدمةً أدوات اقتصادية وسياسية وعسكرية، خاصة في سوريا والعراق، بما يؤثر على الأمن القومي للدول العربية والحقوق الكوردية. أما إيران، فهي تدعم مجموعات مسلحة وتلعب دوراً مهماً في زعزعة استقرار بعض الدول عبر أذرعها الإقليمية.
تحقيق تحالف عربي-كوردي قد يُشكّل توازناً استراتيجياً قادراً على الحد من النفوذ التركي والإيراني، مما يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة. مثل هذا التحالف يحتاج إلى قاعدة متينة من الحوار والتفاهم المشترك حول المصالح الاستراتيجية، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات الداخلية التي يواجهها كل طرف.
لمتابعة الحلقة الكاملة: