الديار اللبنانية / ترامب : معتقلو غوانتانامو وحوش أفرجت عنهم إدارة أوباما

آدمن الموقع
1
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع «تويتر»، أن 122 من معتقلي سجن غوانتانامو الأميركي في كوبا، قد عادوا إلى ميادين القتال.
وصف ترامب هؤلاء بأنهم «وحوش أفرجت عنهم إدارة أوباما».
وأضاف قائلا: «قرار مروع آخر».
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قد أعلن عن مقتل ياسر السلمي وهو سجين سابق في معتقل غوانتنامو، بغارة جوية في اليمن.

وأوضح البنتاغون أن السلمي كان معتقلا في غوانتنامو في الفترة 2002-2009، ومن ثم أفرج عنه ورحل إلى اليمن.
بالمقابل قال خبراء قانونيون إن نجاح أي طعن قانوني في حظر السفر المؤقت الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب سيكون أصعب من الحظر السابق.
وقال الخبراء إن من يرغب في الطعن على الأمر التنفيذي الجديد سيجد صعوبة في  العثور على أفراد في الولايات المتحدة يمكنهم الإدعاء بأن ضررا لحق بهم ومن ثم يحق لهم مقاضاته حيث أن لم يعد يشمل من يحملون إقامات قانونية وحملة التأشيرات الحالية ويتيح إمكانية إلغائه لبعض المسافرين لأغراض العمل أو أغراض دبلوماسية وغيرها.
وكان الأمر التنفيذي الأول الذي وقعه ترامب في 27 كانون الثاني حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة هي ايران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما وأوقف دخول المهاجرين للبلاد أربعة أشهر ومنع المهاجرين من سوريا إلى أجل غير مسمى. وتسبب التسرع في تطبيقه في حالة من الفوضى واحتجاجات في المطارات ورفعت أكثر من 20 دعوى قضائية للطعن فيه جاء في كثير منها أنه يمثل تمييزا ضد المسلمين.

الحظر الجديد يبدأ في 16 آذار

أما الحظر الجديد الذي يبدأ سريانه يوم 16 آذار فاستثنى العراق وأضاف فئات أخرى معفاة منه. وقالت إدارة ترامب إن الأمر التنفيذي ضروري لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ومن الفئات التي يمكن استثناؤها من الحظر المسافرون الذين سبق لهم الدخول إلى الولايات المتحدة للعمل أو الدراسة أو الساعين لزيارة قريب أو العيش معه ومن سيواجهون مشاق شديدة إذا منعوا من الدخول والأطفال الرضع والصغار وأطفال التبني أو المحتاجين للرعاية الطبية أو العاملين لدى الحكومة الأميركية والمنظمات الدولية وغيرهم.
وقال أندرو جرينفيلد المحامي المتخصص في الهجرة بشركة فراجومن للمحاماة في واشنطن إن كل الاستثناءات تزيد بشدة من صعوبة الطعن في الأمر الجديد.
وقال ستيفن ييل لوير أستاذ القانون بجامعة كورنيل والمتخصص في الهجرة إن معارضي الأمر قد يتمكنون من العثور على من يحق له رفع دعوى فمن الممكن على سبيل المثال أن يرفع أميركي دعوى إذا رفضت الحكومة استثناء زوجته الأجنبية لسبب ينطوي على تعسف.
وفي طعن قانوني على الأمر التنفيذي الأول نجحت ولايــة واشنطن في وقف تنفيذه. وقال قاض اتحـادي فــي سياتل ثم محكمة استئناف في سان فرانسيسكو إن من حق واشنطن رفع الدعوى لأسباب منها أن الأمر يؤثر سلبا على المقيمين فيها إقامة قانونية ممن يحملون بطاقات خضراء.

 مذكرات الى المحكمة

وتقدمت أكثر من 100 شركة من بينها عدد كبير من شركات التكنولوجيا الكبرى بمذكرات في المحكمة تقول فيها إن العاملين لديها تضرروا من الأمر.
وقالت وزارة العدل الأميركية في مذكرة تقدمت بها لمحكمة اتحادية إن الأمر الجديد يسري «فقط على الموجودين في الخارج وليس لديهم تأشيرة.» وقال خبراء قانونيون إن الرعايا الأجانب خارج البلاد ممن لا يملكون تأشيرة دخول للولايات المتحدة لا يتمتعون بالضمانات التي يتيحها الدستور الأميركي للموجودين بالفعل داخل البلاد.
وقال محامون يعترضون على الحظر بما في ذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إنه لا تزال هناك تساؤلات عما إذا كان الحظر تبرره أسباب تتعلق بالأمن القومي وإن التعديلات لا تعالج المخاوف من أن يمثل الأمر تمييزا على أساس الدين. وأشار آدم لوريدسن المحامي بشركة كيكر آند فان نست في سان فرانسيسكو والذي يمثل طلبة طعنوا في الأمر التنفيذي الأول إلى أن الأمر المعدل مازال يستهدف الدول ذات الغالبية المسلمة.
كما أشار ستيفن ليجومسكي كبير المحامين في هيئة الجنسية والهجرة الأميركية في إدارة أوباما السابقة إلى تصريحات لترامب عن رغبته في فرض حظر على المسلمين.
لكنه قال إن ذلك لا يعني أن الطعن القانوني سيحرز نجاحا في نهاية الأمر.

المصدر: الديار اللبنانية

إرسال تعليق

1تعليقات

إرسال تعليق

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!