الجيوستراتيجي: القصة الكاملة لسفينة التيتانيك في ذكرى 105 لغرقها

آدمن الموقع 5:24:00 م 3:27:07 ص
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A


- جريدة بوستون 
- موسوعة وكيبيديا


- تحرير موقع الجيوستراتيجي - قسم الثقافيات / وﻻت كوباني

وتغادر بطانة تيتانيك الفاخرة ساوثامبتون، إنجلترا، لرحلة ما قبل المحيط الأطلسي رحلة إلى نيويورك في 10 أبريل 1912.
غرقت تيتانيك رمز 14 أبريل 1912 بعد ضرب جبل جليدي على الطريق إلى مدينة نيويورك من ساوثهامبتون، انكلترا. وقد لقى حوالى 1500 شخص مصرعهم ونجا 740 شخصا.

الباخره تاتيتانيك (بالانجليزى: RMS Titanic) كانت باخره بريطانيه فخمه لنقل الركاب ، غرقت فى المحيط الاطلنطى فى 14-15 ابريل 1912 و هى فى رحله ما بين مدينة ساوثهامبتون فى انجلترا و مدينة نيويورك فى امريكا.الباخره غرقت و هى فى رحلتها البكريه (Maiden Voyage) و اتسببت الحادثه دى فى موت حوالى 1,500 واحد ما بين مسافرين و عمال و طاقم الباخره. الشهره الكبيره اللى خدتها الباخره و هى بتتبنى فى بلفاست على انها اعظم انجاز بشرى فى الهندسه البحريه و بنا البواخر على مستويات الفخامه و الضخامه ، و غرقانها المفاجئ خلاها واحده من اكبر التراجيديات فى العصر الحديث و الهم اعمال فنيه كتير من الافلام و الروايات و المقطوعات الموسيقيه و اخضعها لكتير من الدراسه و البحث حوالين اسباب فشلها و غرقانها.

طبيعة السفينة وخصائصها

التايتانيك كانت من اضخم و افخم البواخر فى العالم كله ، حمولتها وصلت لـ 46,329 طن. وزنها الاجمالى و هى محمله كان 66,000 طن. طولها كان 869 متر و عرضها 998.2 متر من اعرض مكان فيها.السفينة كانت من تصميم و بناء ويليام بيرى عن طريق شركته العملاقة هارلاند اند وولف و مقرها فى بلفاست فى ايرلاندا الشماليه. التايتانيك كان ليها قعر مزدوج مقسم الى 16 غرفة معزولة عن بعض عزلاً تاماً و لأن اربعة من الستة عشر غرفة يمكن ان تمتلئ نظرياً بالماء دون اى تأثير على قدرة الباخرة على الطفو، الباخرة تايتانيك تعتبر وقتها غير قابلة للغرق (Unsinkable).

الغرق السفينية

فقد وقع في ليلة الرابع عشر من ابريل ، حيث اصطدمت السفينة بجبل جليدي في المساء ، و استمرت في الغرق حتى صباح الخامس عشر من ابريل ، و ذلك في عام ألف و تسعمائة و إثنا عشر ، في شمال المحيط الأطلنطي . و كانت السفينة قد أبحرت منذ أربعة أيام من انجلترا متجهة إلى الولايات المتحدة حيث كان مقرّر لها لرسو في ميناء مدينة نيويورك . و تقول التّقارير التي ظهرت في ذلك الوقت أنّ السفينة تيتانك تلقّت إنذارات بوجود جبال جليدية في البحر ، و رغم ذلك استمرت السفينة في الإبحار بسرعتها القصوى إلى أن فوجئ طاقمها بوجود جبل جليدي أمامها ، و لم تستطع السفينة تفادي الإصطدام . و قد ظهر تقصير من الشركة لعدم وجود قوارب نجاة كافية لجميع من على سطح السفينة ، و أدى الهلع و الذعر إلى عدم إخلاء الركاب بشكل منظم ، فكانت توجد قوارب غير مكتملة العدد ، و كان كل من قفز في المحيط تفاديا للغرق قد مات نتيجة الإنخفاض الشديد في درجة الحرارة و لم ينج سوى من كان في قوارب النجاة ، حيث أتت سفينة قريبة في صباح اليوم التالي و أنقذتهم .
تيتانيك (بالإنجليزية: Titanic) هو فيلم كوارث ملحمي رومانسي أمريكي من إخراج وكتابة وإنتاج جيمس كاميرون. يتناول الفيلم كارثة غرق السفينة آر إم إس تايتانك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، وهو من بطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسليت، وهما شَخصَين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعوا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك عام 1912.
استَلهم كاميرون أحداث الفيلم من حُطام السفينة الذي فتنه، حيثُ ذكر أنّ يجب أن يكون هناك قصّة حُبّ تتخلّل أحداث الفيلم لإيصال المشاعر للمشاهدين والتعبير وإظهار هذه الكارثة. بدأ إنتاج الفيلم في عام 1995 عندما قام كاميرون بتصوير حُطام السفينة الحقيقيّة. وقد صُوّرت مشاهد سفينَة الباحثين على متن سفينة Akademik Mstislav Keldysh التي استخدمها كاميرون أيضاً لتصوير الحُطام. ولتصوير غرق السفينة بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة وبُنيَ نموذج للسفينة على شاطئ روساريتو في كاليفورنيا. الفيلم من توزيع كُلّاً من باراماونت بيكتشرز وتونتيث سينتشوري فوكس. وكان الفيلم يُعتَبر أغلا فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت بميزانيّة قُدّرت بحوالَي 200 مليون دولار.
بعدَ صدورِه في 12 ديسمبر 1997، حقّق الفيلم نجاحاً نقديّاً وتجاريّاً مُنقَطع النظير. ورُشّح لنيل أربعة عشر جائزة أوسكار وبذلك يكون تغلّب على فيلم كل شيء عن حواء حينها في عدد ترشيحات الأوسكار، وحاز على إحدى عشر منها مُتضمّناً بهذا جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج. وقد وصلت إيرادات الفيلم حول العالم لأكثر من 1.84 مليار دولار، وظل يُعتَبر أعلا فيلم إيرادات حتّى عام 2010 حيث تفوّق عليه فيلم أفاتار لجيمس كاميرون أيضاً. وصدرت نُسخة ثلاثية أبعاد للفيلم في 4 أبريل 2012 وذلك لإحياء الذكرى المئويّة لغرق السفينة وحاز على إيرادات إضافيّة وصلت لـ 343.6 مليون دولار، وبذلك يكون مجموع ما حقّقه الفيلم 2.18 مليار دولار.

القصة 
سفينَة الأبحاث Akademik Mstislav Keldysh.

في عام 1996، يقوم صائِد الكنوز بروك لوفيت وفريقِه على متن السفينة البحثيّة Akademik Mstislav Keldysh يقومون بالبحث في حُطام سفينَة التيتانيك التي يعتقدون أنها تحمَل على ظهرها قلادَة الماس النادرة التي تُسمّى "قلب المحيط"، حيثُ أنّهم استعادوا من السفينة رسمَة لامرأة شابّة عاريّة ترتدي القلّادة ومؤرّخة بتاريخ 14 أبريل 1912 وهو اليوم الذي غَرقت فيه السفينة. لذلك قام الطاقَم بإحضار روز داوسون كالفرت -وهي المرأة التي تظهر في الرسمة- على متن السفينة لتروي تجربتها على سطح التيتانيك.
تبدأ بعدها روز بروي قصّتها، حيث أنّها في عام 1912 في مدينَة ساوثهامبتون الإنجليزيّة، كانَت روز ديفيت بوكاتر ذات الـ17 عاماً مع خطيبِها كال هوكلي وأمها روث أحد رُكّاب سفينة التيتانيك في الدرجة الأولى. روث تعتقد أن زواجَ ابنتها من كال سوف يَحّل مشاكل العائلة الماليّة لذلك هيَ مُصرّة على زواج ابنتها منه. وبسبب بعضِ المشاكِل معه، قرّرت روز الانتحار وذلك برمي نفسها في المحيط من مؤخّرة السفينَة. إلّا أن جاك داوسون -وهو فنّانٌ مُفلِس- يقوم بإنقاذِها. يكتَشِف كال ذلك، وتقوم روز بإخبارِه بقلق أنّها كانت تطُل برأسها على المحيط وجال قَدِمَ وأنقذها، وعندما اقتَنع كال بالقصّة اقتَرحت عليه أن جاك يستحقّ جائزةً ما، فقام بدعوتِه للعشاء في الدرجة الأولى من تلك الليلة. تطوّر صداقة جاك وزور بمرور الوقت، ويدعوها جاك للنزول لحضور حفلةٍ في الدرجة الثالثة.
تبدأ الغيرة تشتعل في قلب كال، خاصّة وأنّه أدرك أن روز تفضّل جاك عنه. وبعد تواعُد روز وجاك على قوس السفينة الأمامي وقت الغروب، تأخُذ روز جاك إلى غُرفَتها، وبناءً على طلبها، تتعرّى روز ويقوم جاك برسمِها والقلادَة على صدرها، يكتَشِف أحد حُرّاس كال ذلك، فيهرُبان منه إلى عنبر البضائع المشحونَة، ويُمارسان الجنس داخل أحد السيّارات. ثُم يخرجان إلى سطح السفينَة ويُشاهدان اصطدام جبلٍ جليدي بطرف السفينَة وتبدأ الأدوار السفليّة للسفينة بالفيضان.
يكتَشِف كال ما حدث ويعثُر على الرسمَة فيشتاظ غضباً، وحينَ يعثُر على جاك وروز يقوم خلسَة بوضعِ القلادة في جيبِ جاك ويتَهمه بالسرقة. فيقوم أحد رجال الأمن بإلقاء القبض عليه واقتياده لمكتب الأمن السُفليّ ويُكبّل يديه إلى أحد الأنابيب وتبقى القلادة مع كال.
مع غَرق السفينَة، تترك روز والدتها وكال الَذين رَكِبا في إحدى قوارب النجاة وتذهب لإنقاذ جاك. وحين تصعد لسطح السفينة هي وجاك بقابِلهم كال مرّة أخرى ويدّعي في ذلك الوقت أنّه يستطيع الحصول على مقعدٍ إضافيّ لجاك وأن على روز الركوب في القارب، ولكنّها تُقرر الذهاب مع جاك، فيطرادهما كال حاملاً سلاحاً ناريّاً عبر الدرجة الأولى وسط الفيضان. ثُم يُدرِك كال أن القلادة قد خبأها في معطفه بيدَ أن المعطف ألبسه لروز. وبعدَ عدّة عقبات، يعود جاك وروز إلى السطح وقد غادرت قوارب النجاة وصار المُتبقّون يقعون في المحيط مع انقسام السفينة وارتفاع مؤخرتها في الهواء. ثُم تغرق السفينة بالكامل ويتشبث جاك وروز بلوح خشبيٍ طافٍ؛ يموت جاك إثرَ انخفاض حرارة جسمه بينما تُنقَذ روز من أحد اقوارب النجاة العائدة. تأتي سفينَة ار ام اس كارباثيا وتُنقِذ الناجين وتأخذهم إلى نيويورك، وتتمكن روز من الاختباء من كال، وتقول بأن اسمها روز داوسون. أما كال ينتحر إثرَ فقدانه لجميع أموالِه في انهيار سوق وول ستريت عام 1929. وبالعودَة للزمن الحاضر، يُقرّر بروك لوفيت التخلّي عن بحثِه عن القلادة. ووحيدةً تذهب روز لمؤخرّة سفينة الأبحاث وبيدها القلادة وترميها في المحيط في نفس مكان غرق التيتانيك.

طاقم العَمل
شخصيّات خياليّة




بَطلي الفيلم ليوناردو دي كابريو الذي أدّى دور جاك داوسون، وكيت وينسليت التي أدّت دور روز ديويت.
ليوناردو دي كابريو بدور جاك داوسون: جاك هو البطل الرئيسي في الفيلم، وهوَ فنّان مُتشرّد من شبوا فولز، قام بجولةٍ في العديد من مُدن العالم كن أبرزها باريس، وقد فاز بتذكرتين في لعبة بوكر للصعود على باخرة التيتانيك في رحلتها الأولى ليُسافِر بعدها هو وصديقه فابريزيو في الدرجة الثالثة؛ وقد انجَذب لـِ روز منذ الوهلة الأولى وأنقَذها عندما كانَت تُحاول الانتحار في مؤخّرة السفينَة، مما دفعها لدعوته لحضور عشاءٍ في الدرجة الأولى. عندَ اختيار الأدوار، كانَ الكثير من المُمثلين مُرشّحين لأداء الدور، من ضمنهم: ماثيو ماكونهي، وكريس أودونيل، وبيلي كرودب، وستيفن دورف؛ إلّا أن المُخرِج كاميرون رأى أنّ هؤلاء المُمثّلين أكبَر من أن يبدوا بأنّهم بعمر العشرين عاماً. وقد كان توم كروز مُهتماً بأداء الدور، بيدَ أنّه طلَب سِعراً مُرتَفعاً. وقد وضع كاميرون باعتبارِه جاريد ليتو إلّا أنه رفض ذلك. ليوناردو دي كابريو كان في ذلك الوقت بِعُمر 22 سنة، ومديرة التمثيل مالي فين هيَ من رشّحته لكاميرون. في البداية، رفَض دي كابريو العرض، خاصّة وأنّه أوّل دورٍ عاطفي سيقوم به. وقال كاميرون يحكي عن ليوناردو عن هذا الموضوع: "لقد قرأ النصّ مرّة واحدة وأخطأ بأدائه، وأنا لم أركّز اهتمامي عليه، ولكن في لمحة بسيطة تغيّر كل شيء." وقد وَثِقَ كاميرون بقدراتِه بقوّة. ورغم أن شخصيّة جاك كانت خياليّة، إلّا أن هناك قبر يحمل اسم ج. داوسون في مقبرة مقبرة فيرفيو في هاليفاكس -وهي المقبرة التي دُفنت فيها بقايا ضحايا السفينة الحقيقيّة-، ج. داوسون الحقيقي كان اسمُه الكامِل جوزيف داوسون، وكان من العُمّال الذين يُلقّمون السفينة بالفحم. وقد أخبَر المُنتِج جون لانداو أنّهم لم يعلموا بوجود هذا الاسم إلا بعد نهاية الفيلم وإصداره. 
كيت وينسلت بدور روز ديويت بوكاتر: هيَ فتاة في 17 من عُمرِها من فيلادلفيا، ومُسافِرة على متن التيتانيك على الدرجة الأولى بصحبَة خطيبها كال هولكي ذي الـ30 عام، وأمّها روث التي تطمح لاستعادَة ثروتها عبر زواج ابنتها حيث أنّ وفاة والدها أدّى بهم لتراكم الديون عليهم، وتلتقي بجاك عند محاولتها للانتحار حيث أنّها مُجبَرة على الزواج من كال. وقد قالت وينسلت واصِفةً الشخصيّة: "هي مُغامِرة بطبعها، ولديها الكثير لتُقدّمه، ولديها قلبٌ صافٍ، وتطمح لاستكشاف العالم، بيدَ أنّها تشعر في قرارة نفسها أنّها لن تستطيع القيام بتلك الأشياء أبداً." جوينيث بالترو، ووينونا رايدر، وكلير دينس، وغابرييل أنور، جَميعُهنّ كُنّ من المُرشحات لأداء الدور. وعندما رفضنَ ذلك، رشّحت كيت نفسَها لأداءه، حيث كانت تُراسِل كاميرون يوميّاً من إنجلترا مما جعله يدعوها إلى هوليوود لحضور تجارِب الأداء. وكما حدث مع دي كابيريو، فإن مديرة المُمثّلين دعَمت كيت وينسلت مما جَلب اهتمام كاميرون لها. كان أقرَب وصف لشخصيّة روز هي المُمثّلة أودري هيبورن، ولم يكُن كاميرون مُقتنعاً بوينسلت حتّى بعد إعجابِه بأدائها. وبعد تجارُب الأداء مع ليوناردو، أعجبها جدّاً، وقالت لكاميرون واصفةً إيّاه أنّه ممثل رائع وأن عليه اختياره حتّى لو لم يختَرها. يُذكَر أنّ وينسلت لّت تُحاول مع كاميرون بشتّى الوسائل ليقبلها في هذا الدور، فمرّة أرسَلت له زهرة وكتبت برسالة: "من روز."، وكانَت تتصل به وتُصر عليه، ومرّة قالت له: "لماذا لا تفهم! ... أنا روز، لا أعرف لماذا لا ترا هذا بي." في النهاية، إصرارها وموهبتها أدّى لموافقة جيمس كاميرون عليها. 
بيلي زين بدور كاليدون ناثان/كال هولكي: وهو خطيب روز ذو الـ30 عاماً. وهو مُتكبّر ومغرور، كما أنّه الوريث الوحيد لشركة لصناعة الصَلب في بيتسبرغ. ويُصبِح خلال أحداث الفيلم أكثر غيرة وقسوة على روز بعد معرفته بعلاقتها مع جاك. وقد قُدّم الدور بداية إلى ماثيو ماكونهي.
فرانسيس فيشر بدور روق ديويت بوكاتر: هي والدة روز الأرملة، والتي تسعى لتزويج روز من كال لاستعادة ثروتها ومكانتها الرفيعة في المجتمع. وهي تُحب ابنتها كثيراً، ولكنها تعتقد أن المكانة المُجتَمعيّة أهم من الزواج بشخص تُحبّه، لذلك قهي تحتقر جاك على الرغم من أنّه أنقذ ابنتها. 
غلوريا ستيوارت بدور روز العجوز: روز العجوز هي رواية الفيلم وهي التي نجَت من الغرق السفينة وروَت قصّتها مع جاك عندما كانوا على متنها. وقد علّق كاميرون بقولِه أنّه ابتَكر هذه الشخصيّة ذات الـ101 عام لتكونَ رابِطاً بين الماضي والحاضِر. وقد لعبت ستيورات هذا الدور بعُمر الـ87 وأظهَر صُنّاع الفيلم أنّها تبدو أكبَر من ذلك. وقد كان كاميرون يجهل من هي ستيوارت وكانو قلقين بشأنِها، بيدَ أنه رأى أن لديها روحاً جميلَة وأنها تؤدي الشخصيّة بشكل ممتاز، ومطابقة للمواصفات حيث أنّه أراد مُمثلّة من الحُقبة الكلاسيكية لهوليوود.][ وقد توفيت ستيورات عام 2010 عن عمر يناهز الـ100 وهو قريب من العُمر الذي أدّته بدور روز في الفيلم. 
بيل باكستون بدور بروك لوفيت: وهو صائد الكنوز الذي يبحث عن قلادة قلب المحيط في حُطام السفينة في الحاضِر. 
سوزي أميس كاميرون بدور ليزي كالفارت: وهي حفيدَة روز التي رافقتها لسفينة لوفيت حيثُ عَلِمت قصّة جدّتها وما عاشته من تجارُب. 
داني نوسي بدور فابريزيو دي روسي: هو أعزّ أصدقاء جاك الذي رافقه في رحلته على متن السفينة وذلكك بعد أنا فازَ بالتذكَرة من لُعبَة بوكر. لم تمكّن فابريزيو من النجاة وغرق مع السفينة. 
ديفيد وارنر بدور سبيسر لافجوي: هو حارِس كال الشخصي الذي يُعطى مُهمّة مراقبة روز. لم ينجُ من الغرق وقتل مع القتلى. 
جاسون باري بدور توماس ريان: وهو راكب آيرلندي من الطبقة الثالثة وصار صديقاً لجاك وفابريزيو. 


شخصيات تاريخية


صورة لمارغريت براون الحقيقيّة تمنح الكابتن آرثر هنري روسترون جائزةً على خدماتِه في إنقاذ الناجين في كارثة التايتنيك.


على الرُغم من أن الفيلمَ لم يكن توثيقياً، إلا أن هناك العديد من الشخصيّات التاريخيّة هي:
كاثي بيتس بدور مارغريت براون: هيَ إحدى النساء المُسافرات على متن الدرجة الأولى، وكانت النساء الأخريات تستحقرنها لأنها كانت من الطبقة العامّة وصارت من الأثرياء الجدد. وكانت ودودة مع جاك وأعطته بذلة لبلبِسها عندما دُعيَ لحضور العشاء في صالة طعام الدرجة الأولى. وعلى الرُغم من كون مارغريت شخصيّة حقيقيّة، إلا أن كاميرون اختار عدم إظهار سلوكها الحقيقي. وقد اشتهرت بنجاتها على القارب رقم 6 من كارثة تحطم آر إم إس تيتانيك، حيثُ قامت بِحثِّ ركاب طاقم النجاة على القارب بالعودة لمكان تحطم السفينة لتنجو من موتٍ محقق. وقد صُوّر هذا الموقف في الفيلم. 
فيكتور جاربر بدور توماس أندروس: هو مُصمّم السفينة وكان مُسافِراً على متنها، يتم تصويره على أنّه رجلٌ لطيف ومتواضع. بعد الاصطدام، بدأ بمحاولة إقناع أصحاب القرار -لاسيما بروس اسماي- بأن السفينة رياضياتياً ستغرق لا محالة. يموت أثناء غرق السفينة واقفاً في غرفةٍ في الطبقة الأولى ينظر إلى ساعةٍ جداريّة آسفاً لفشله لصناعة سفينة قوية وآمنة. وعلى الرغم بأن هذه كانت واحدة من أشهر الروايات المروية عن غرق التيتانيك إلا أن هذه الرواية - والتي نشرت في كتاب "توماس أندرسون: مصمم سفن" عام 1912- قد نُقلت من جون ستيورت -وهو مُضيف على متن السفينة- الذي غادر السفينة حوالي الساعة 1:40 أي قبل نصف ساعة من غرقها. كان هناك بعض المشاهدات لأندروس بعد تلك اللحظة. فعلى ما يبدو أن أندروس بقي في غرفة التدخين لبعض الوقت حتى يتمكن من جمع أفكاره ثم تابع عمله في إخلاء الركاب. وشوهد اندروس للمرة الأخيرة يغادر السفينة ولم يتم العثور على جثته.
برنارد هيل بدور القبطان إدوارد جيمس سميث: كان قبطان السفينة سميث قد خطّط لأن تكون رحلته على التيتانيك هي الرحلة الأخيرة قبل تقاعده. وغَرِق حينما حطّمت الأمواج قمرة القيادة حيث كان عند عجلة القيادة. وهناك أقوالٌ مُتضاربة حول ما إذا مات بهذه الطريقة أو مات مُتجمّداً بالقُرب من أحد قوارِب النجاة، ولكنه كان من الأشخاص الذين ماتوا لينقذوا الآخرين. 
جوناثان هايد بدور ج. بروس اسماي: اسماي هو رجل فاحش الثراء جاهل من رُكّاب الطبقة الأولى. وهو مُدير شركة وايت ستار لاين التي موّلت بناء السفينة، وقد استَخدم منصِبه هذا لإعطاء أمرٍ للرُبان سميث بزيادة سرعة السفينة حتّى تصِل أبكَر من موعدها المحدد إلى نيويورك لتصير ضجّة إعلاميّة حولها. على الرغم من كونِ القصّة شهيرة، إلا أنه لا يوجد أدلّة كافية لإثباتها. بعدَ الاصطدام، لّ مؤمناً بأن السفينة لا يُمكن أن تغرق، وقبل غرق السفينة بلحظات استطاع ركوب أحد قوارب النجاة المُتبقيّة. وصفته الصحافة في وقت لاحق بالجبان، حيث أنّه فضّل نفسه على أن تغرق النساء والأطفال. 
إيريك برايدين بدور جون جاكوب آستور الرابع: أحد رُكاب الدرجة الأولى وأغناهم، يتم تقديمُه في الفيلم مع زوجته مادلين البالغة من العمر الـ18 وأدّت دورها الممثلة شارلوت تشاتون وشاركا في العشاء الذي دُعي جاك إليه، وقد هلك جون مع السفينة بينما نجت زوجَته. 
برنارد فوكس بدور كولونيل أرشيبالد جراسي الرابع: لم تجرِ أحداثٌ في الفيلم لهذه الشخصيّة كثيرة، عدا كلمته التي قالها لـِ كال بأن النساء والآلات لا يختلطون. وقد قام فوكس مُسبقاً بأداء شخصيّة فريدريك فليت في فيلم ليلة لا تنسى وهو أحد الأفلام التي كان موضوعها السفينة. 
مايكل انساين بدور بنيامين جوجنهايم: رجل أعمال في الدرجة الأولى، يُسافر مع عشيقته الفرنسيّة مداوم أوبيرت -التي أدت دورها فاني بريت- بينا زوجته وأولاده الثلاث ينتظرونه في المنزل. عندما انضم جاك لعشاء الدرجة الأولى بعد إنقاذ روز، يصفه جوجنهايم بأنّه بوهيمي. ويُرى أثناء الغرق في القاعة الكبيرة قائلاً بأنّه مستعد للذهاب إلى أسفل كرجل نبيل. 
جوناثان ايفانز جونز بدور والاس هارتلي: قائدة الفرقة الموسيقية وعازف الكمان على ظهر السفينة الذي استمرّ بالعزف حتّى غرق السفينة، قام بعزف ترنيمة Nearer, My God, to Thee مع طاقمه ومات غرقاً. 
مارك ليندساي بدور هنري تينجل وايلد: رئيس الضُباط على السفينة، سمحَ لكال بالركوب في إحدى قوارب النجاة بعد أن حمل طفلةً بين ذراعيه. وقبل وفاته مُتجمّداً حاول إعادة قوارب النجاة لينقذوهم، وعندما عادت القوارب كان قد توفّي فاستخدمت رزو صفّارته لإنقاذها. 
إيوان ستيوارت بدور الضابط الأول وليام مردوك: كان الضابط المسؤول في السفينة، خلال اندفاع الناس لقوارب النجاة قام مردوخ بإطلاق النار على أحد الرُكّاب ثُم انتحر شاعراً بالذنب. عندما رأى ابن أخيه الفيلم، اعتَرض على تصوير عمّه بهذه الطريقة التي تُسيء لسمعته البطولية. بعد بضعة أشهر، ذهب نائب رئيس شركة فوكس سكوت نيسون إلى دالبيتي في أسكتلندا، حيث عاش مردوك، لتقديم اعتذار شخصي، وقدم أيضا تبرع بقيمة 5000 يورو إلى مدرسة دالبيتي الثانوية لتعزيز جائزة وليام مردوك التذكارية. وقد اعتذر كاميرون في قرص الدي في دي الخاص بالفيلم، كما ذكر أن هناك ضباط أطلقوا طلقات نارية لتنفيذ سياسة النساء والأطفال أولاً. وطبقاً لما ذكره كاميرون، فإن تصويره لمردوك هو تصوير لرجل "شريف" وليس رجل "سيئ" أو "قاتل جبان". وأضاف: "لست متأكدا من أنكم تجدون نفس الشعور بالمسؤولية والتفاني التام في العمل اليوم، لقد قام بعمل بطولي هذا الرجل وأدّى واجبه على أكمل وجه". 
جوناثان فيليبس بدور الضابط الثاني تشارلز لايتولر: يظهر لايتولر في الفيلم مُخبراً الكابتن سميث بأنه من الصعب رؤية الجبال الجليديّة بسبب الضباب. وقد كان لايتولر أحد الضباط الناجيين من الكارثة. 
سيمون كران بدور الضابط الرابع جوزيف بوكهال: هو الضابط المسؤول عن إطلاق المشاعل النارية أثناء الغرق. وكان احد الضباط الناجيين من الحادثة. 
إيوان جروفود بدور الضابط الخامس هارولد لوي: الضابط الوحيد الذي الذي قاد زوارق النجاة لإنقاذ الناجين المحتملين، ويصوّره الفيلم أنّه هو من أنقذ روز. 
إدوارد فليتشر بدور الضابط السادس جيمس بول مودي: أصغر الضُباط على متن السفينة وقد توفي ليلتها. 
جيمس لانكستر توماس بيلس: راهب من الدرجة الثانية، وهو كاهن كاثولوكي من إنجلترا، يُصوّر في الفيلم أنه يُصلي ويُلقي خطاباً تصبيريّاً على الناس. 
لوي بالتر : ايسيدور ستراوس 
إلسا رافن : إيدا ستراوس 
مارتين جارفيس : كوسمو ديف جوردون 
روزاليند ابرس : السيدة ديف جوردون 
روشيل روز : نويل ليزلي 
سكوت اندرسون : فريدريك فليت 
بول برايتويل : روبرت هيكنز 
مارتين ايست : ريجينالد لي 
جريجوري كووك : جاك فيليبس 
كرايج كيلي : هارولد برايد 
ليام تيوهي : كارلس جوجين 
تيري فورستال : جوزيف جي بيل 

إنتاج الفيلم



لم يكتمل فيلم تايتانك حتى منتصف عام 1997، فازدادت المشاكل في هوليود وكانت هنالك مناقشة لتشذيب طوله، ولكن المخرج كاميرون أراد إصداره بدون تحرير إضافي. صدر في دور عرض أمريكا الشمالية بواسطة باراماونت في 19 ديسمبر 1997، وبينما أبلى بلاء حسناً في عطلة نهاية أسبوعه الأول، لم تصل مبيعات تذاكر الفيلم ذروتها حتى العالم الجديد. يحمل الفيلم الرقم القياسي لثاني أعلى فيلم حقق ربحاً على الإطلاق، حيث وصلت عوائده عالمياً إلى 1.8 مليار دولار أمريكي. في عام 1998 رشح لأربعة عشر جائزة أوسكار جائزة أكاديمية وربح منها إحدى عشرة, من بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان الأوسكار لعام 1997. مع كل من بن هور (1959) وسيد الخواتم: عودة الملك (2003)، حصل تايتانك على أكبر عدد من الجوائز الأكاديمية.

جوائز الاوسكار
أفضل فيلم لـ جيمس كاميرون وجون لاندو (فاز بها) 
أفضل مخرج لـ جيمس كاميرون (فاز بها) 
أفضل تصوير سينمائي لـ راسل كاربانتر (فاز بها) 
أفضل تصميم انتاج لـ بيتر لامونت وميشيل فورد (فاز بها) 
أفضل تصميم أزياء لـ ديبراه لين سكوت (فاز بها) 
أفضل صوت لـ جاري ريدسترو, توم جونسون, جاري سامرس ومارك يولانو (فاز بها) 
أفضل مونتاج لـ كونراد باف, جيمس كاميرون وريتشارد أي هاريس (فاز بها) 
أفضل مونتاج صوتي لـ توم بيلفورت وكريستوفر بويس (فاز بها) 
أفضل تأثيرات بصرية لـ روبرت لغادو, مارك لاسوف, توماس فيشر وميشيل كانفير (فاز بها) 
أفضل أغنية أصلية لـ جيمس هورنر"موسيقى", ويل جنينغيس "كلمات" (فاز بها) 
أفضل موسيقى تصويرية لـ جيمس هورنر (فاز بها) 
الترشيحات التي لم تفز
أفضل ممثلة (كيت وينسليت)(لم تفز) 
أفضل ممثلة بدور مساعد (غلوريا ستيوارت) (لم تفز) 
أفضل مكياج وتصفيف شعر (تينا إيرنشاو, جريج كانوم وسيمون تومسون) (لم تفز) 


شارك المقال لتنفع به غيرك

آدمن الموقع

الكاتب آدمن الموقع

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3113545162143489144
https://www.geo-strategic.com/