الخطط الإيرانية السرية لإرسال إنسان إلى الفضاء ..

آدمن الموقع
0


تحرير: الموقع الجيوستراتيجي

عندما أرسل علماء إيران قرد الى الفضاء في عام 2013، ليكون أول إيراني يحلق عاليا في صاروخ بنيت على الصعيد المحلي. حيث كان نظام أحمد نجاد يخطط للدخول في المنافسة حول إدخال إيران إلى سكة الرحلات الفضائية.
ولكن أنتهت سلطة أحمدي عام 2013. ولم يتجاوز طموحاته الرحلات المأهولة بالبشر، لتبقى بذلك الرحلات الإيرانية مقتصر حتى اللحظة على إرسال الحيوانات وتكون ذلك ضمن حدود المحلية.
وقد ذكرت وكالة أنباء إنورا الشبه رسمية يوم الأربعاء إن وكالة الففضاء التي تديرها الحكومة ألغت مشروعاً لإطلاق الصواريخ الحاملة للإنسان. ونقلت الصحيفة عن محمد همايون الصدر، نائب رئيس وكالة قوله ان 15 - 20 مليار دولار للتكاليف التطوير وأكثر من 15 عاما مكلفة للغاية، وفقا لترجمة وكالة أسوشيتد برس.
هذا وقد أرسلت إيران في يناير 2013 قرداً أسمه بيشكاه – الرائد- أكثر من 70 ميلاً في حافة الفضاء، ومن ثم أستطاعت إسترجاعه على قيد الحياة، كان ينظر إلى التجربة من قبل العلماء تمهيداً لرحلة الإنسان خلال 5-8 السنوات القادمة، وجاء إرسال بيشكاه بعد إرسال عدد من الحيوانات كالفئرات والسلاحف والديدان مسافات أقل.
وخلال حكمه قال أحمد نجار: إنه على إستعداد تام ليكون أول من يضحي بنفسه في سبيل بلاده. بعد عودة القرد بيشكاه- الرائد، بعد عودته سالماً، ليحقق نظامه بعد التقدم في هذا المجال ويفتح الطريق أمام الخطط المستقبلية للأطماع الإيرانية نحو التوجه إلى الفضاء.
ووفق نيويورك تايمز: إن الدول الكبرى قلقة من التحركات الإيرانية في هذا الإتجاه لأن علم الصواريخ المستخدمة لإطلاق حولة الإنسان يمكن أن ينطبق أيضاً على الرؤوس الحربية النووية يتم إطلاقها عن طريق صاروخ باليستي.
ولكن في عام 2015 وصل نظام الروحاني الى اتفاق مع القوى العالمية للحد من أنشطتها النووية مقابل الحصول على عقوبات سهلة واقتصادية، وبعد إعادة إنتخابه لولاية ثانية، واجه مخاوف متزايدة من ارتفاع معدلات البطالة والمشاكل الاقتصادية الأخرى في إيران على الرغم من وجود العقوبات المتعلقة بأنشطتها النووية. لذلك لا يكاد يكون من المستغرب أن تم تعيين خطة للانضمام الى مجموعة صغيرة من الدول التي أرسلت البشر إلى الفضاء.
واضاف "اذا انهم ذاهبون للحفاظ على النمو القوي، فإنها تحتاج إلى إنفاق على الاستثمارات زيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل"، وقال كليف وليامز، رئيس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية التي تتبع لإيران: سوف تكون المشاريع الرهيبة يعرض إيران للخطر ،هذا المشروع يبدو أنه ستكون هناك حوادث فضائية.
وقال تشارلز، المحلل الفني البارز في GlobalSecurity.org، وهي مجموعة أبحاث الاستخبارات العسكرية: من الواضح أن علماء إيران قد واجهوا أيضا "الكثير من المشاكل الفنية" في مركبات الاطلاق النامية من أجل الإقلاع عن رحلات الفضاء.
واضاف: إن الاحلام الإيرانية يبدو كبيرة جداً، ولكن هذه الأحلام يجب أن تنزل إلى أرض الواقع.

تنويه: يمنع نقل أو نسخ المادة دون ذكر المصدر: الموقع الجيوستراتيجي

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!