مصير شنكال بين طموح البارزاني ونوايا ميليشيات الحشد الشعبي العراقي

آدمن الموقع
0

ميران بختواري
خاص- الجيوستراتيجي


لم يخفي المسؤولين في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي تنسيقهم المباشر والكامل مع قيادة قوات البيشمركه بعد أن أصبح محاربة حزب العمال الكردستاني مطلباً لحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال.
وتأتي هذه التحركات الجديدة بعد الضغط الممارس من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني على الحكومة المركزية لتعاملها مع حزب العمال الكردستاني في شنكال، وأتهم المسؤولين في "الديمقراطي" بغداد بدعم حزب العمال، وطالبت خلال الشهرين الماضيين ضرورة أخذ الموقف ضده وإخراجه من العراق.
هذا وإن عناصر من حزب العمال الكردستاني تدخلت في أب  2014 لإنقاذ أهالي شنكال من بطش منظمة الداعش، بعد فرار قوات حزب الديمقراطي الكردستاني من المنطقة وترك أهالي شنكال أمام مصير محتوم بين يدي الداعش التي أرتكبت الفظائع بحق المدنيين، مما وقع الالاف بين قتيل ومختطف، حيث أستطاع حزب العمال الكردستاني إنقاذ مئات الالاف من الشنكاليين وإخراجهم من المنطقة بعيداً عن مذابح الداعش.
فيما إن الديمقراطي الكردستاني طالبت الحزب العمال بالانسحاب من شنكال ليتم إعادة سيطرتها على المنطقة، رغم رفض معظم الأهالي لعودة الديمقراطي، مما ظهرت على المشهد بوادر إتفاق بين حزب الديمقراطي الكردستاني وميليشيات الحشد الشعبي الشيعي المدعوم من النظام الإيراني، لأن يتم سيطرة الثاني على شنكال وبذلك يريح الديمقراطي لإخراج العمال من شنكال وإن كان المسيطر هو ميليشيات الحشد ..
وهنا نسأل: مالذي يضر الديمقراطي الكردستاني وسلطتها وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في شنكال، أمام إحتلال الحشد الشعبي لشنكال بإتفاق مع البارزاني؟.

1.6.2017

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!