الروس يحذرون الأمريكيين من اعتداءات ق س د على قوات النظام السوري

آدمن الموقع
0


المصدر: مجلة  foreignpolicyالأمريكية
الترجمة: الموقع الجيوستراتيجي

هدد جنرال روسى بضرب قوات سوريا الديمقراطي - حلفاء الولايات المتحدة في سوريا، مما يعمق أزمة متنامية بين الطرفين بعد أيام قليلة  من قصف الطائرات الروسية والنظام السوري موقع لحلفاء أمريكا قرب مدينة دير الزور.
وكما هو معروف إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية جزءا لا يتجزأ مع القوات السورية الديمقراطية، والقوات الخاصة الروسية تعمل جنبا إلى جنب مع مقاتلي الحكومة السورية الموالية لها، حيث يحاول الطرفين السيطرة على أكبر مساحة من محافظة دير الزور المعقل الاخير لما يعرف بالدولة الإسلامية " الداعش "، وقد أكدت الاحداث الاخيرة إنه هناك قلق متزايد حول وقوع مواجهات بين حلفاء الطرفين للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
وقد نجمت الغارة الجوية الروسية يوم السبت الماضي عن وقوع ستة عشر مقاتلا من قوات الدفاع الذاتى. ولم يصب اي جندي امريكي مرافق لهم بجروح.
وفى بيان صريح، أتهم الجنرال الروسى ايجور كوناشنكوف قوات سوريا الديمقراطية مهاجمة قوات النظام الحليفة لروسيا وذلك بقذائف المورتر والصواريخ، وأصدرت تحذيرا ما إلى الولايات المتحدة. وقال "ان محاولات فتح النار من المناطق التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية سيدفعنا إلى الرد الفوري. واضاف ان "مواقع اطلاق النار في هذه المناطق ستدمر فورا بكل ترسانة تحت تصرفنا".
واكتفى متحدث باسم قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة في بغداد للصحفين: إنه على الطرفين الأمريكي والروسي عقد إجتماعات فورية لتبادل المعلومات حول مكان وجود قواتهما قرب دير الزور. وأضحاف: إن التدابير ستجري حول رسم الخريطة الجديدة لمنطقة سيطرة القوتين حتى لا تكون هناك صدامات عسكرية بينهما، وعلى الروس إدراك وجود قواتنا وحلفائنا الذين يقاتلون ضد دولة الداعش.
ويقول البنتاغون ان هناك حاليا حوالى 500 جندى امريكى فى سوريا يعملون داخل قوات سوريا الديمقراطية. ولكن العدد الفعلي لهذه القوات وفق المشهد اكبر بما تم ذكره.
بشار الأسد وداعميه الإيرانيين، نظرا لأصولهم النفطية وقربهم من الحدود العراقية. إذا حزب الله وسورية وإيرانية، والقوات الروسية يمكن تعزيز السيطرة على المحافظة والمنطقة الحدودية، لذلك يعطي طهران جسر البلاد عبر العراق الى سوريا ومن ثم لبنان.
وفي المقابل يحاول نظام بشار الاسد وداعميه من الايرانيين وميليشات حزب الله يحاولون بشتى الوسائل السيطرة على الحدود مع العراق في تلك النقطة حتى يكون الطريق مفتوحاً مع العراق من طهران إلى بيروت، وكذلك محاولة السيطرة على المنابع النفطية الموجودة في دير الزور .

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!