إعادة تهيئة نظام الاسد ...عربياً ودولياً .. وخدمات ( دويلة قطر) للإستخبارات التركية ... والنظام والإيرانيين ؟؟

هيئة التحرير 

احجار دمينو التي أقامتها الدول الإقليمية والكبرى حول النظام السوري تتساقط حول أسد مع تهيئته مجدداً من قبل الروس والأمريكيين، لإعادته إلى المشهد العربي والدولي، وإظهاره كمنتصر في الحرب ضد الإرهاب. فبعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، وإعادة فتح السفارة الإماراتية بدمشق، والحديث حول زيارة رئيس دولة عربية أخرى وزيارات متلاحقة لرؤساء أخرين، وإمكانية إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، والمؤتمر الإسلامي، وتوجه دول الخليج العربي ومصر والأردن ماعدا ( دويلة قطر؟) بفتح قنوات التفاهم مع النظام السوري، لإعادته إلى الحاضنة العربية مجدداً بعد ستة سنوات من شبه قطيعة كاملة.

نقطة نظام: ساعدت ( دويلة ) قطر النظام السوري في تحويل الثورة السورية إلى جماعات متطرفة، وخدمت الاستخبارات التركية في القضاء على المجموعات الثورية السورية لصالح المتطرفين الذين يسيطرون على الجزء الغربي من روجآفا – شمال سوريا، ويتم إستخدامهم في محاربة الوجود الكردي في سوريا لصالح الأمن القومي التركي. وتملك قطر علاقات واسعة مع إيران وحزب الله اللبناني، وهو ما يؤكد لنا إستراتيجياً، لا إشكالية قطرية مع النظام السوري في السر، وإن كانت تظهر خلافات في العلن.

وقطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تبدي علناً حربها ضد الإدارة الذاتية من خلال إعلامها الموجه المتمثل بشبكة الجزيرة، وتروج في الشارع العربي للهيمنة التركية والإيراني على الدول العربية، وتزيف بشتى الوسائل الحقائق في سوريا لصالح المصالح الإستخباراتية التركية.

30.12.2018