قراءة إستراتيجية قيمة حول مستقبل شخصية الرئيس التركية رجب طيب أردوغان ونظامه الذات الطابع الإسلاماوي، وتحالفه مع الحركة القوموية العنصرية التي تشاطره، ورعايتهما للجماعات المتطرفة في المنطقة.
( حدثان حطما أحلام أردوغان، الأول كان تفكيك سياسة أردوغان الخارجية في الشرق الأوسط. في مصر رفض الرئيس محمد مرسي وزعماء آخرون في جماعة الإخوان المسلمين دعوة أردوغان إلى النظر إلى تركيا العلمانية على أنها "ديمقراطية نموذجية" ، وبعد إسقاط مرسي في انقلاب، وآمال أردوغان في الحصول على نسخة علمانية من جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة بدأت تبدو رائعة.
الثاني كان في سوريا وداخل تركيا، شكل الأكراد منطقة خاصة في شمال البلاد ، مما دفع الأكراد في تركيا الذين كانوا يسعون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة خاصة، للانسحاب من عملية السلام الجارية مع الحكومة المركزية. وفي تركيا كانت انتفاضة محلية عام 2013 ، تظاهر ملايين اليساريين والبيئيين في مسيرة Gezi Park وسط إسطنبول وفي ساحات المدينة وفي جميع أنحاء تركيا. عندئذ تحول أردوغان بعد أن فقد دعمه من " الغولنيين والأكراد والليبراليين"، إلى القوميين الأتراك ليظلوا في السلطة).
- ومن المفارقات ، ان أردوغان الذي سعى أولاً لإبعاد نفسه عن نهج كمال آتاتورك الإستبداي ، هو الذي جاء ليشابه أكثر منه؟!
- الاستعانة بمصادر خارجية للدولة
- بعث أردوغان التقليد العثماني للحكم غير المباشر
- الاستياء بعد تصاعد المعارضة
القراءة السياسية لـ: Kaya Genc
المصدر: Foreignaffairs
الترجمة
الموقع الجيوستراتيجي للدراسات
المراجعة والتدقيق
إبراهيم كابان
لقراءة المادة أو تحميلها مجاناً:
