البُعد الإستراتيجي للتحولات الجديدة في سوريا

آدمن الموقع
0


خاص/ الجيوستراتيجي للدراسات 
سمير عزام/ منسق تجمع السوريين العلمانيين الديمقراطيين ' السويداء '

للتعرف على مخاطر الإتفاق الروسي - التركي الأخير علينا تذكر الإتفاق الروسي - التركي بإحتلال الترك ومرتزقتهم الإرهابيين الإسلاميين لعفرين . وهنا لابد من التعرف على الإستراجيه الروسيه في سوريه والتي تتمحور حول هدفين اساسيين ..
- الأول السيطره على البحر السوري وهذا الهدف تحقق لروسيا سلميا بتوقيع الحكومه السوريه على عقود إستحواذ روسيا للموانئ السوريه.
- والثاني استحواذ روسيا على منابع النفط والغاز بشرق وشمال شرق سوريه وهذا يتطلب إعادة سيطرة نظام بشار الأسد على تلك المناطق لأن لاأحد غير رئيس النظام يستطيع منح تلك الثروات لروسيا بطريقه شرعيه وهذا هو الهدف الروسي من دعم النظام ..
روسيا والنظام والميليشيات الفارسيه والشيعيه لايستطيعوا الإقتراب من منابع النفط شرق الفرات بسبب التواجد العسكري الأميريكي ولايوجد امام روسيا سوى التحالف مع تركيا لإستخدتمها ضد قوات سوريه الديمقراطيه وعامودها الصلب وحدات حماية الشعب الكورديه المسيطره على منابع الطاقه شرق وشمال سوريه وكان الهدف الروسي من دعم الإحتلال التركي لعفرين هو إشغال قوات سوريه الدينقراطيه بمعركة الدفاع عن عفرين لتتمكن من السيطره على حقل العمر النفطي والغازي وشن مآت المرتزقه الروس مع قوه محليه مواليه للنظام - بخضم معركة الدفاع عن عفرين - هجوم على حقل العمر وبائت المحاوله بالفشل بسبب تدخل الطيران الأميريكي بصد الهجوم ماأدى إلى مقتل مآت المرتزقه الروس وياتي الدعم الروسي السياسي والديبلوماسي واللوجستي للعدوان التركي على شمال سوريه للضغط على قوات سوريه الديمقراطيه لتسليم منابع النغط والغاز لقوات النظام والإتفاق الروسي - التركي هدفه من الجانب الروسي الإستفاده من العدوان التركي والتقدم العسكري الذي حققه بالشمال والتهديد بمواصلته إن لم تسلم قوات سوريه الديمقراطيه مناطق النفط شرق الفرات للنظام وصرح المسؤولين الروس بذلك فور توقيع الإتفاق مع تركيا مع التأكيد ان روسيا وإيران والنظام يؤيدوا خطة تركيا بترحيل الكورد من المدن والبلدات الكورديه المتاخمه لتركيا وتوطين المهجرين " السنه " من بقية أنحاء سوريه مكانهم ، 
القوه التي بيدها تنفيذ المطالب الروسيه او تسويفها  او رفضها هي قياده مجلس وقوات سوريه الديمقراطيه واعتقد أن عودة اميريكا عن سحب قواتها من سوريه وتعزيز قواتها العسكريه   بمناطق النفط والغاز شرق الفرات باليومين الماضيين سيكون له دور هام بالقرارات التي ستتخذ .

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!