رسالة إلى القائد مظلوم كوباني " أمل شعبنا وعقلها المدير لثورة روجآفا "

آدمن الموقع
0



ثبتت الأحداث إن المواقف الدولية مختلفة تماماً عن جميع الظروف التي كانت عليها الدول الكبرى أثناء جميع الثورات والمحاولات الكردية في نيل حقوقهم، وإن كانت هناك وجه تشابه بين بعض المفاصل إلا أن الموقف الدولي لا سيما داخل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي اليوم متطور جداً ومهم بالنسبة للتطورات في الشرق الأوسط، وهناك لوبي داعم للقضية الكردية والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية نتيجة لما قامت بها هذه القوات من مقارعة الإرهاب والقضاء عليه فعلياً. 
لذا اعتقد ان ذهابكم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضرورة ملحة في هذا الوقت القائد مظلوم كوباني، وذلك لتقوية جبهة الكونغرس وجميع الداعمين للكرد والإدارة الذاتية ضد تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التخلي عن الكرد وقوات سوريا الديمقراطية، بل وإن الذهاب إلى كونغرس ومعكم ملفات كامل بكل الاعمال والنضالات والمشاركات التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الداعش، وكذلك كل مستند عن ما قالها المسؤولين الأمريكيين حول حماية المنطقة من أي تهديد، ووضعه تحت قبة الكونغرس، هو سوف يقلب الطاولة على سياسة التخلي عن الكرد من قبل إدارة ترامب، وسوف يكون حدث تاريخي وتطور كبير للقضية الكردية والادارة الذاتية. 
وفي الحقيقة هناك لوبي أمريكي قوي يناصر الآن قوات سوريا الديمقراطية، وهناك جميع الابواب المحاسبة مفتوحة ضد ادارة ترامب وتصرفاته داخل امريكا وفي السياسة الخارجية وحول المسألة السورية، ويجب توظيف ذلك من خلال تقويته بزيارة المسؤولين الكرد والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية إلى امريكا، وعلى رأسهم القيادي مظلوم عبدي.
وكل ما يتطلب الآن هو ان تكون الزيارة مدروسة بشكل جيد ورسمية بحيث تصطحب معكم كل ما يقوي جبهتكم، ويتم التنسيق مع المناوئين لسياسات ترامب، والكونغرس والتيارات الرافضة لسياسات ترامب داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وإن الملفات المرفقة تكون قوية من جميع الجوانب، وأن يكون الوفد محصن بالحقوقيين والأكاديميين، ويكون الطاقم كامل لإيصال ما يدعم موقف الكونغرس الأمريكي واللوبي الأمريكي الداعم للكرد والادارة الذاتية في المؤسسة العسكرية الأمريكية والكونغرس..

وحول تشابه ظروف روجآفا مع التجارب الكردية السابقة وما تصرفت الادارة الأمريكية آنذاك مع القادة الكرد
أعتقد إن الوضع مختلف تماماً، لا الظروف أو الزمكان تدلان على إن الوضع الداخلي الأمريكي او الأوروبي سوف تتصرفان بنفس الصيغ والسياسات معكم، لأنه لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أي لوبي سياسي وإقتصادي داعم للكرد كما هو الآن، بينما جميع المحاولات الكردية السابقة كانت تصطدم بعدم وجود ما يدعم مطالبهم ورؤيتهم في أمريكا.. 

إبراهيم كابان 

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!