في توجه واضح للسياسة الفرنسية ومن خلفها الألمانية والأوروبية الساعية إلى إستقلالية الاتحاد الأوروبي من بوابة إقامة درع دفاع عسكري أوروبي يتوكل على نفسه وليس على الأمريكيين، قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون خلال خطابه في المدرسة العسكرية بباريس: على أوروبا أخذ أمنهم بأيديهم.
وقال ماكرون في خطاب رئيسي حول السياسة الدفاعية لبلاده في باريس إن الدول لا يمكن أن تقتصر على أن تكون متفرجا في ضوء سباق التسلح النووي. في هذا السياق ، عرض حوارًا استراتيجيًا حول الردع النووي للشركاء الأوروبيين. المشاركة في المناورات العسكرية الفرنسية المقابلة أمر يمكن تصوره. أكد ماكرون أنهم لا يريدون تقاسم الترسانة النووية الوطنية مع الدول الأخرى. في الماضي ، تحدث عن أوروبا لتصبح أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة في سياسة الدفاع.
ووفق مراقبين إن المواقف الفرنسية والأوروبية الجديدة ناتجة عن تصرفات الإدارة الأمريكية التي تتصرف بشكل منفرد في القضاية الدولية الحساسة دون مراعاة الشراكة الحقيقية مع الاتحاد الأوروبي.
دوتش فونك، فرنس 24، الجيوستراتيجي للدراسات
