المضحك والمبكي في بيان مجلس ENK.S بعد مرور عامين على إحتلال عفرين

komari
0
التاريخ: 18.03.2018 المكان: دوار الوطني عفرين
(الصورة لمقاتلي المجموعات المرتزقة ( المعارضة السورية ) المدعومين من تركيا، ويظهر وسطهم أحد مسلحي الداعش التي أستخدمهم الاحتلال التركي في احتلال عفرين ومقاتلة الكُرد في سوريا)

- شيخ موس يوسف

بيان المجلس الوطني الكردي أنكس يتطابق و المقولة الشعبية " بيقتل القتيل و بيمشي بجنازته " ، البيان الأخير للمجلس يؤكد تواطؤه في غزو عفرين ، و في الاسطر الأولى من بيانه الإنشائي يتجنب الاشارة إلى الإحتلال و قتل و تشريد المدنيين و يصفها بجملة ناعمة " في 18 من آذار تمر الذكرى السنوية الثانية لدخول القوات التركية.. " ، هنا يصف البيان الكارثة و المأساة الحاصلة بذكرى دخول القوات التركية و كأنهم يقولون لنا ذكرى الاحتفالية الثانية لقدوم الضيوف إلى عفرين كما وصفهم سابقا أحد زعمات الانكس و هو فؤاد عليكو . 
" في الثامن عشر من اذار تمر الذكرى السنوية الثانية لدخول القوات التركية منطقة عفرين وسيطرتها على كامل المدن والبلدات فيها بما فيها عفرين المدينة الكوردية مدينة الزيتون والسلام ". 
و في تقييم الشطر الأخير من البيان حاولت فك الرموز و الاشارات و الإيحاءات الذي يحاول البيان تجميلها دونما التعرض إلى الإحتلال الذي يعد نفسه سبب الانتهاكات الحاصلة ضد البشر و الشجر و الحجر و استقدام المسلحين الذين لم يتم ذكر خضوعهم و تشكيلهم للواء الجيش الوطني التابع للإئتلاف الوطني و الذي يعتبر المجلس الوطني جزءا رئيسيا مشكلا له و أعضائه يشكلون نواب رئيس الائتلاف الوطني المعارض الذي يناشده البيان و كأنهم قوى أخرى لا تمد إلى المجلس الوطني بشيء . 
" يطالب المجتمع الدولي وتركيا والمنظمات الانسانية والحقوقية ومنظمات وهيئات الامم المتحدة بوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، واخراج تلك المجموعات المسلحة من عفرين ومنطقتها وتسليم ادارتها الى سكانها الاصليين ، ويدعو الائتلاف الوطني الى الاسراع في تنفيذ الاتفاق مع المجلس بخصوص العمل على وقف الانتهاكات واعادة النازحين الى ديارهم " .

من هنا يتأكد لنا حقيقة المجلس الذي لم يقدم أي بيان أعتذار عن ما سببه لشعب و أرض عفرين ، بل يظهر نفسه الممثل الشرعي عن الكرد و يتواعظ بالنداءات و المناشدات و المطالبات دونما أي تطرق إلى دماء و تضحيات أبناء عفرين دفاعا عن كرامة عفرين شعبا و أرضا .

بيان حول الذكرى السنوية الثانية لاجتياح القوات التركية 
والفصائل المسلحة لمدينة عفرين..

في الثامن عشر من اذار تمر الذكرى السنوية الثانية لدخول القوات التركية منطقة عفرين وسيطرتها على كامل المدن والبلدات فيها بما فيها عفرين المدينة الكوردية مدينة الزيتون والسلام ، ومنذ ذلك التاريخ يتعرض ابناؤها وديارهم وحقولهم الى انتهاكات فظيعة وجرائم ترتكبها عناصر بعض المجموعات المسلحة التي دخلت المنطقة برفقة القوات التركية ، ووثقتها منظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية المعنية ، ورغم الادانات الواسعة لهذه الجرائم ، فلازالت معاناة اهالي عفرين تتفاقم وتزداد الانتهاكات بحقهم من الاختطاف والابتزاز المالي والقتل وحرق حقول الزيتون وتجريفها الى استهداف المواقع الاثرية وما يمت الى الثقافة والتاريخ الكوردي و منع السكان الكورد الذين نزحوا ابان الاجتياح من العودة الى منازلهم، والقيام باستقدام الاجئين من مناطق الصراع المسلح في البلاد وتوطينهم في مدن وبلدات عفرين ، في محاولة اجراء تغيير ديمغرافي يستهدف الوجود الكوردي فيها . 
ان المجلس الوطني الكوردي وهو يدين هذه الانتهاكات التي ترتكب في ظل صمت دولي يطالب المجتمع الدولي وتركيا والمنظمات الانسانية والحقوقية ومنظمات وهيئات الامم المتحدة بوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، واخراج تلك المجموعات المسلحة من عفرين ومنطقتها وتسليم ادارتها الى سكانها الاصليين ، ويدعو الائتلاف الوطني الى الاسراع في تنفيذ الاتفاق مع المجلس بخصوص العمل على وقف الانتهاكات واعادة النازحين الى ديارهم كما يطالب المجلس الدول الراعية للعملية السياسية على ضرورة الاسراع بتفعيلها لايجاد حل شامل للازمة السورية يضمن بناء سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية يقر دستورها الحقوق الاساسية والقومية لللشعب الكوردي ولكافة المكونات القومية الاخرى، وتعود عفرين حرة امنة مستقرة لابنائها .

١٨/٣/٢٠٢٠ الامانة العامةللمجلس الوطني الكوردي في سوريا

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!