شبكتنا ترصد إنتهاكات مرتزقة "الجيش الوطني" بحق ابناء رأس العين/ سري كانيه "المتابعة الكاملة"

آدمن الموقع 1:42:00 م 10:38:53 ص
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A
خاص/ شبكة الجيوستراتيجي للدراسات
تستمر مرتزقة "الجيش الوطني السوري " التابع لـ "الائتلاف السوري المعارض" الذي يعتبر المجلس الوطني الكردي جزء منه ويرسل اعضائه إلى المناطق التي تحتلها تركيا وتلك المرتزقة , في ارتكاب الانتهاكات بحق ابناء المناطق المحتلة المتبقين في مناطقهم , ويبدعون في تلك الانتهاكات وذلك لإرضاء "السلطان العثماني رجب طيب أردوغان".
تواصل مراسل شبكتنا "الجيوستراتيجي للدراسات" مع اهالي ريف سري كانية الشرقي والجنوبي , لمعرفة اخر التطورات التي تشهدها مناطقهم , ومعرفة اخر انتهاكات التي تقوم بها مرتزقة "الجيش الوطني السوري" , حيث تبين بأن المرتزقة تتعمد إلى تهجير سكان الريف المتبقين بمناطقهم وذلك للاستيلاء على ممتلكاتهم بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة التي يسعى إليها "السلطان العثماني" , ويبدع المرتزقة في ابتكار الانتهاكات بحق ابناء المنطقة, بالاضافة إلى استمرار السرقات.
خلف الجاسم السيد من ابناء ريف سري كانية الشرقي أكد لمراسل شبكتنا بأن ما يسمى بـ"المجلس المحلي لرأس العين" التابع لتركيا , قاموا بتعيين مشرفين على آبار القرى والقيام بقطع المياه عن القرى وذلك عبر إيقاف ابار المياه , وذلك بداعي توجب دفع فواتير المياه المترتبة عليهم , وذلك بشكل متعمد لدفع الاهالي إلى دفع اموال كبيرة لـ"المجلس المحلي".
وبحسب " السيد " فأن "المشرف" الذي تم تعيينه يتعمد إلى الاستعانة بـ"مرتزقة الجيش الوطني" لاجبار الاهالي على دفع مبالغ مالية تصل إلى 100 الف ليرة سورية , ومن لا يملك يتم الاستيلاء على ارض يملكه او منزله , وذلك بهدف تجويع سكان المنطقة وطردهم منها للاستيلاء عليها.
واضاف السيد لمراسلنا , بأن سكان القرى يشترون برميل الماء بسعر 10000 ل.س وبعضهم تراكمت عليه الديون بسبب عدم امتلاكه اموالاً لدفع سعر برميل الماء , في حين يتعمد المجلس المحلي إلى عدم ارسال صهاريج لتأمين المياه للقرى.
وفي سياق متصل تواصل مراسل شبكتنا مع السيدة عالية حميد العبدالله , التي أكدت بدورها بأنها تجد صعوبة كبيرة في تأمين مسلتزمات عائلتها اليومي ولا سيما انها تتحمل اعباء تأمينها لكون زوجها متوفي واولادها خرجوا من القرية خوفاً من اعتقالهم على يد مرتزقة "الجيش الوطني".
العبدالله أكدت بأن الفصائل قامت بسرقة كابلات كهربائية من قريتها , بالاضافة إلى سرقة محولات الكهرباء , وخزانات المياه من على اسطح المنازل لذلك لا يستطعون ذخر المياه لتكفيهم لفترة طويلة ويتطرون إلى شراء المياه بثمن غالي , وانها لا تملك في اغلب الاحيان ثمن المياه وتطر إلى رهن اثاثها المنزلي لاصحاب الصهاريج.
ولا يستبعد احد القرويين الذين فضل عدم ذكر اسمه وتعريف نفسه بـ "ابو حامد " أن يكون سبب إهمال تخديم القرى أنهم بنظر أعضاء المجلس "ما يستاهلون.." او انهم "مرتدين" أو "شبيحة" أو جبهة نصرة أو دولة أبو بكر البغدادي أو من جماعة "خلصت الأزمة" او من الحزب في اشارة إلى مناصري الادارة الذاتية!
كما لم يستبعد ابو حامد بأن يكون سبب قيام المرتزقة بهذه الاعمال "حرمانهم من الماء والكهرباء والخبز" هو لدفعهم إلى بيع ارضهم ومنازلهم للمرتزقة والخروج من المنطقة ليتم الاستيلاء عليها.
وفي سياق الانتهاكات المستمرة , وسعت مرتزقة الجيش الوطني من عمليات الاستيلاء على اراضي زراعي لنازحي سري كانية الذين اجبرتهم القوات التركية والمرتزقة على النزوح اثناء غزوهم للمنطقة باسلحة حلف الشمال الاطلسي, حيث استولى المرتزقة حتى الان على اكثر من 700 هكتار من اراضي اهالي سري كانية , وذلك بمساعدة مخاتير وضعتها الاستخبارات التركية للقرى في المنطقة.
الى جانب ذلك تستمر عمليات السرقة في سري كانية وريفها حيث اقدمت مرتزقة "الجيش الوطني " على سرقة كنيسة مار توما بسري كانية , و شملت عملية السرقة الأجهزة الكهربائية والإضاءة، والصلبان والمقتنيات النحاسية، والآثاث، والآلات الموسيقية التابعة لفرقة الكنيسة النحاسية.
كما تستمر المرتزقة في سرقة ما تبقى من آلات زراعية وادوات استخراج المياه من الابار من المناطق الواقعة على خط الجبهة بعد منع اصحابها من التوجه الى مزارعهم بداعي انها منطقة اشتباكات ولا يسمح لهم بالتوجه إليها.
وتجري كل تلك العمليات بدعم من الاستخبارات التركية , وصمت مريب من المجتمع الدولي , وسط تكتم اعلامي كامل على الانتهاكات التركية ومرتزقتها بحق ابناء سري كانية وريفها.

24.11.2020

شارك المقال لتنفع به غيرك

آدمن الموقع

الكاتب آدمن الموقع

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3113545162143489144
https://www.geo-strategic.com/