الواجب .. بين الرغبة والهروب

آدمن الموقع 5:07:00 م 5:07:39 م
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A
يكتبها للجيوستراتيجي: ا. شكري شيخاني
صحيح انني لست متواجد حاليا في منبج ولكن كتيار سوري إصلاحي هناك مكتب يتابع الأحداث ولي ايضا" إضافة إلى ذلك العديد من المعارف والاصدقاء ومن كل الطوائف والشرائح في مجتمع منبج ما يمكنني من التحدث عما يجري هناك بكل صدق وشفافية ومن السنة اخوة عرب حتى اكون صريحا أكثر لان منبج مهمة عندي مثلها مثل عفرين ودمشق والميادين وجبلة وبصيرة دير الزور وسلوك الرقة و و و وتعرفون انتم كما اعرف انا.. ان جهد كبير ومساعي حثيثة يقوم بها النظام السوري والاتراك بمساعدة المرتزقة كما للروس والايرانيين كل هؤلاء همهم الاول هو افشال مشروع الادارة الذاتية وبكل الوسائل والطرق والمستفيد الاول من زعزعة الاستقرار في مناطق الادارة الذاتية هو النظام ..وهنا لا انفي وجود بعض الاخطاء في القرارات المتخذة ولكن ليس إلى درجة تخريب المنشآت وحرق الإطارات والتحريض على القتل. والفتنة وايذاء الاخرين بحجة موضوع التجنيد الإجباري.. وهنا اقول بأن موضوع التجنيد الإجباري لا يمكن مقارنته مع أي حالة دولية او محلية لان تنظيم. داعش ألغى باجرامه وارهابه كل المقارنات ولا أظن أن هذا الاسلوب هو للرد على الجميل والتضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية. وضحت بالآلاف من الشهداء والجرحى .وحتى انه ليس بالوقت المناسب لهذه الاعمال التي يقوم بها البعض هذا الوقت الذي تتكالب فيه أغلب القوى المحيطة بنا تبدأ بالنظام. ولا تنتهي بالاتراك وهنا لست بصدد التحدث عن مناطق تسكنها اغلبية عربية او كردية اتكلم عن مناطق شمال وشرق سورية مناطق التعايش الحقيقي حين امتزج الدم العربي مع الكوردي والسرياني وباقي مكونات الشعب السوري للدفاع عن الارض والعرض..ولكم ولنا ان نسأل اين كان النظام عندما استباحت داعش الارض والعرض في الرقةو ودير الزور..اين كانت نخوة الجيش العربي السوري عندما فر هاربا" أمام عناصر داعش وترك عتاده.. وعدته وسلاحه الثقيل قبل الخفيف ..وحدها قوات حماية الشعب وفيما بعد قوات سوريا الديمقراطية التي وقفت وتصدت للدفاع ولصد الهجوم التتاري الداعشي ولاتزال صور وفديويات مافعلته داعش في الرقة ودير الزور حصرا موجودة على اليوتيوب ..مناظر تقشعر لها الابدان..امام كل هذا لم تتحرك مشاعر النظام السوري وجيشه البطل بل توارى عن الانظار كعادته...ولكن النظام الان وبعد أن تمت هزيمة المغول الداعش وبعد استقرت المنطقة وبدأت ملامح الحياة تعود اليها بفضل ادارة ذاتية تسعى لتأمين الحياة الكريمة والحرية والعيش النظيف مع العودة للقول بان الذي يعمل لابد ان يخطىء وبالتالي الادارة الذاتية تعمل وكل جهدها وهدفها وغايتها هو مصلحة المواطن ولذلك كان لابد من وجود بعض الاخطاء هناك وهناك ..فقط الذي لايعمل هو من لا يخطىء

شارك المقال لتنفع به غيرك

آدمن الموقع

الكاتب آدمن الموقع

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3113545162143489144
https://www.geo-strategic.com/