الكاتب: سجاد شنكالي
خاص/ الجيوستراتيجي للدراسات
حدثت إشتباكات في الأيام الماضية بين الجيش العراقي و وحدات حماية سنجار المعروفون باليپشة في سنجار ، إن الإندلاع العسكري و تكثيف القوات في سنجار من قبل القوات العراقية تدل علی استرجاع سيادة سنجار و المنطقة من أيدي القوات الخارجة عن القانون و الغير الشرعية و هذا يدل ايضا علی تهديد لتركيا لتجنب توسيع قواتها في المنطقة و عدم التدخل في شٶونها الداخلية و الخارجية كما فعلت في ٳقليم كردستان العراق حيثما تتواجد في الكثير من المناطق الجبلية بغرض قتال الحزب العال الكردستاني الببكه و هذا التواجد من قبل القوات المحتلة التركية ادت الی نزوح اهالي هذه المناطق المناطق الجبلية الي مناطق اخری في الاقليم، اذن دخول القوات التركية للاقليم و المنطقة كانت غلطة كبيره من قبل الحكومة الكردستانية بحق اهالي هذه المناطق لان لديها طموح لاستحلال هذه المناطق و اضافتها الی الخارطة التركية. لذا الحكومة العراقية تعمل بكل جهدها للتجنب من ماحدث في اقليم ان يحدث في سنجار لذا اضطرت الی اخذ كامل قواتها الی سنجار بكامل الاعتاد.
تركيا دولة لها طموح لإستحلال مناطق كثيرة في العراق كمحافظة نينوی و كركوك و منهم سنجار التي لها موقع استراتيجي و دولي كونها علی حدود الدولة الجارة سوريا، كما أنها أسست الكثير من قواعدها العسكرية في جبال ٳقليم كردستان بغرض قتال الحزب العمال الكردستاني الذي يشكل قوة كبيرة في الجبال.
تركيا تحاول بكل جهدها للاستحلال و التواجد في سنجار بغرض قتال اليبشة ولاكن الرد كان سريعا و فضيعا من قبل القوات العراقية، معركة سنجار التي حدثت بين الجيش و اليبشة مجرد كانت رسالة لتركيا بٲن العراق وسنجار لها سيادة و لا احد يستطيع تجاوز ارض العراق مهما كانت قوتها.
الهدف الرئيسي من تٲسيس قواعدها في الٳقليم و القصف المستمر في سنجار يدل علی طموح كبير و هدف استراتيجي بعيد المدی لٳستحلال هذه المناطق، لذا القوات العسكرية العراقية انتشروا بشكل واسع في سنجار و نواحيها و قاموا بإسترجاع المنطقة من أيدي القوات الغير قانونية ، لتجنب الخطر و تهديد غير مباشر لتركيا لردع طمعها لإستحلال سنجار و غيرها من المناطق العراقية.
