بقلم: أحمد المالكي
بلا شك أن الحرب على غزة سوف تغير الكثير من المعادلات في الشرق الأوسط في ظل إصرار أمريكي وإسرائيلي على تفكيك سلاح المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان وايضا سوريا وماحدث للجيش السوري وتدميره بالإضافة إلى المحاولات الإسرائيلية خلال حرب غزة في استفزاز مصر و محاولات استنزاف الجيش المصري في حرب طويلة لكن مصر رغم قدرتها على الدفاع عن حدودها مارست ضبط النفس ورغم جاهزية الجيش المصري لم تنجح إسرائيل في استفزاز مصر أو اختبارها أو الاقتراب من حدودها وأصرت مصر على حل قضية غزة من خلال الطرق الدبلوماسية والمفاوضات التي كانت شاقة وطويلة إلا أن مصر نجحت في نهاية المطاف في وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب في غزة وتم توقيع الاتفاق في شرم الشيخ وحضر الرئيس ترامب إلى مصر لاعتماد خطته للسلام ورغم أن الحرب توقفت تظل قضية تفكيك سلاح المقاومة الفلسطينية أمر غير واضح إلى الأن في ظل تمسك حماس بسلاحها رغم تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب بتدمير حماس لكن حماس لن تتنازل عن سلاحها لأن تنازلها يعني نهايتها وايضا تصر إسرائيل والولايات المتحدة على تفكيك سلاح حزب الله في لبنان ونفس موقف حماس يرفض حزب الله التنازل عن سلاحه رغم تهديدات ترامب أيضا وإسرائيل التي تقوم باستهداف يوميا أشخاص وأماكن تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
أحداث أكتوبر وما بعدها ماحدث انتفاضة من المقاومة حركت الكثير من القضايا لكن يظل الواقع المرير بتدمير غزة يدعو إلى ضرورة أن يكون هناك واقع جديد وتحرك عربي ظهر جليا في أحداث غزة ولولا الجهود المصرية التي شهد بها العالم كله وجهود القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كانت المنطقة سوف تتحول إلى جحيم هذا أمر مؤكد لاجدال فيه ليس انحياز لأحد بالعكس مصر دولة تعمل مع الأصدقاء الدوليين والأشقاء العرب على إحلال السلام في الشرق الأوسط لكن هناك صعوبات كثيرة واجندات تقف احيانا عائقا أمام تحقيق السلام في المنطقة.
إسرائيل بكل وضوح لاتريد أن يكون لأحد القوة في المنطقة غيرها تريد أن يكون السلاح في يدها فقط وفي نفس الوقت تريد فرض واقع جديد على الجميع وهذا خطأ وإسرائيل تمارس سياسات جعلتها في عزلة دولية وزاد الاعتراف الدولي من دول كبيرة بفلسطين وقضية تنازل المقاومة عن سلاحها ليست قضية بسيطة كما يظن البعض واعتقد أن هذا لن يحدث حتى لو تطور الأمر إلى أبعد من ذلك . يمكنك الحديث عن إدارة فلسطينية لقطاع غزة من جميع الفصائل الفلسطينية لكن لا يمكنك الحديث عن سلاح حماس وايضا في لبنان يمكن الحديث عن حدود أمنه قليلا مع إسرائيل لكن لا يمكنك إجبار حزب الله عن التنازل عن سلاحه هذه واقعية ولابد للجميع أن يقرأ المشهد بهذه الطريقة وللأسف إسرائيل هي التي تصر على تفجير الأوضاع أكثر من ذلك ولا تقدم تنازلات حتى تهدأ الأوضاع وتستقر الأمور في الشرق الأوسط ودخولها إلى سوريا والتوغل داخل الأراضي السورية خطأ كبير ولابد أن تتراجع عنه خاصة أنها استغلت غياب الدولة في سوريا وتوغلت داخل المزيد من الأراضي السورية لفرض واقع جديد على سوريا والمنطقة العربية.
في العراق تحدث رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني في لقاء تلفزيوني عن الفصائل المسلحة التي ترفض تسليم سلاحها وبررت ذلك بوجود التحالف الدولي في العراق واعتبرته احتلال وقال أتفق أو أختلف معهم هذا منطقهم في أن يظل السلاح معهم وهذا ملخص وخيط للواقع في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق الإحتلال كارثة بكل المقاييس لا احد يقبل إحتلال أراضيه مهما كانت الحجة ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة مرفوض هناك قوانين دولية يجب احترامها وايضا يجب احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها والمقاومة لم تكن موجودة لولا وجود الإحتلال وإسرائيل اليوم تحتل أراض عربية وتسعى إلى احتلال مزيد من الأراض وتتحدث عن السلام وكل أفعالها لايوجد ما يؤكد أنها تسعى إلى السلام بل تخسر كل يوم في المنطقة والتهديدات الإماراتية بالانسحاب من اتفاقات ابراهام بسبب ما تفعله إسرائيل اليوم يؤكد أن الدول التي سعت إسرائيل إلى كسبها وتوقيع اتفاقيات سلام معها برعاية أمريكية تخسرها لأن سياسات المتطرفين الإسرائيلين تشجع على المزيد من إرتكاب الجرائم والكوارث ونتنياهو يسير في طريق لن يؤدي به في النهاية إلا إلى خسارة كبيرة سواء على مستقبله السياسي أو مستقبل إسرائيل في المنطقة.
الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل حتى لا تنفجر الأوضاع أكثر من ذلك ولا تعود إلى الحرب على قطاع غزة مرة أخرى ومن أجل صمود إتفاق ترامب وفي نفس الوقت تضغط من أجل أن لاتتحول الحرب من قطاع غزة إلى لبنان وتعمل على تهدئة الأوضاع لكن تطالب المقاومة الفلسطينية واللبنانية بتفكيك سلاحهما وكما نقول أنه من رابع المستحيلات بل خامس وسادس في الوقت الحالي وهذا لايعني أن دول في المنطقة راضية على بقاء سلاح المقاومة بل هناك تواصل طوال الوقت مع المقاومة للحديث معها حول هذا الموضوع وأيضا تواصل مع الحكومة الفلسطينية واللبنانية من أجل وضع تصور ينهي اي تعقيد في هذا الشأن لكن ما نسمعه من كل تصريحات المسؤولين سواء في فلسطين أو لبنان أنه لامستقبل للمقاومة وهذا ماقاله حسين الشيخ نائب رئيس فلسطين أن حماس لامستقبل لها في قطاع غزة وايضا في لبنان تصريحات الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام أن السلاح يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانية.
اعتقد أن الأوضاع بحاجة إلى حلحلة دولية عاقلة وهدوء من الجميع خاصة أن المقاومة واقعاً مستمراً ولها شعبية أيضا وجاءت نتيجة واقع معقد جداً ولابد أن يكون هناك جهود كبيرة من أن تكون هناك حلول مرضية لجميع الأطراف مع ضمان عدم استمرار إسرائيل في سياساتها التي تسعى إلى ضم الأراض العربية إليها أو استخدام سياسات تؤدي إلى انتفاضة شعبية أو مسلحة على غرار ما قامت به حماس في أحداث أكتوبر.
بلا شك أن الحرب على غزة سوف تغير الكثير من المعادلات في الشرق الأوسط في ظل إصرار أمريكي وإسرائيلي على تفكيك سلاح المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان وايضا سوريا وماحدث للجيش السوري وتدميره بالإضافة إلى المحاولات الإسرائيلية خلال حرب غزة في استفزاز مصر و محاولات استنزاف الجيش المصري في حرب طويلة لكن مصر رغم قدرتها على الدفاع عن حدودها مارست ضبط النفس ورغم جاهزية الجيش المصري لم تنجح إسرائيل في استفزاز مصر أو اختبارها أو الاقتراب من حدودها وأصرت مصر على حل قضية غزة من خلال الطرق الدبلوماسية والمفاوضات التي كانت شاقة وطويلة إلا أن مصر نجحت في نهاية المطاف في وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب في غزة وتم توقيع الاتفاق في شرم الشيخ وحضر الرئيس ترامب إلى مصر لاعتماد خطته للسلام ورغم أن الحرب توقفت تظل قضية تفكيك سلاح المقاومة الفلسطينية أمر غير واضح إلى الأن في ظل تمسك حماس بسلاحها رغم تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب بتدمير حماس لكن حماس لن تتنازل عن سلاحها لأن تنازلها يعني نهايتها وايضا تصر إسرائيل والولايات المتحدة على تفكيك سلاح حزب الله في لبنان ونفس موقف حماس يرفض حزب الله التنازل عن سلاحه رغم تهديدات ترامب أيضا وإسرائيل التي تقوم باستهداف يوميا أشخاص وأماكن تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
أحداث أكتوبر وما بعدها ماحدث انتفاضة من المقاومة حركت الكثير من القضايا لكن يظل الواقع المرير بتدمير غزة يدعو إلى ضرورة أن يكون هناك واقع جديد وتحرك عربي ظهر جليا في أحداث غزة ولولا الجهود المصرية التي شهد بها العالم كله وجهود القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كانت المنطقة سوف تتحول إلى جحيم هذا أمر مؤكد لاجدال فيه ليس انحياز لأحد بالعكس مصر دولة تعمل مع الأصدقاء الدوليين والأشقاء العرب على إحلال السلام في الشرق الأوسط لكن هناك صعوبات كثيرة واجندات تقف احيانا عائقا أمام تحقيق السلام في المنطقة.
إسرائيل بكل وضوح لاتريد أن يكون لأحد القوة في المنطقة غيرها تريد أن يكون السلاح في يدها فقط وفي نفس الوقت تريد فرض واقع جديد على الجميع وهذا خطأ وإسرائيل تمارس سياسات جعلتها في عزلة دولية وزاد الاعتراف الدولي من دول كبيرة بفلسطين وقضية تنازل المقاومة عن سلاحها ليست قضية بسيطة كما يظن البعض واعتقد أن هذا لن يحدث حتى لو تطور الأمر إلى أبعد من ذلك . يمكنك الحديث عن إدارة فلسطينية لقطاع غزة من جميع الفصائل الفلسطينية لكن لا يمكنك الحديث عن سلاح حماس وايضا في لبنان يمكن الحديث عن حدود أمنه قليلا مع إسرائيل لكن لا يمكنك إجبار حزب الله عن التنازل عن سلاحه هذه واقعية ولابد للجميع أن يقرأ المشهد بهذه الطريقة وللأسف إسرائيل هي التي تصر على تفجير الأوضاع أكثر من ذلك ولا تقدم تنازلات حتى تهدأ الأوضاع وتستقر الأمور في الشرق الأوسط ودخولها إلى سوريا والتوغل داخل الأراضي السورية خطأ كبير ولابد أن تتراجع عنه خاصة أنها استغلت غياب الدولة في سوريا وتوغلت داخل المزيد من الأراضي السورية لفرض واقع جديد على سوريا والمنطقة العربية.
في العراق تحدث رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني في لقاء تلفزيوني عن الفصائل المسلحة التي ترفض تسليم سلاحها وبررت ذلك بوجود التحالف الدولي في العراق واعتبرته احتلال وقال أتفق أو أختلف معهم هذا منطقهم في أن يظل السلاح معهم وهذا ملخص وخيط للواقع في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق الإحتلال كارثة بكل المقاييس لا احد يقبل إحتلال أراضيه مهما كانت الحجة ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة مرفوض هناك قوانين دولية يجب احترامها وايضا يجب احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها والمقاومة لم تكن موجودة لولا وجود الإحتلال وإسرائيل اليوم تحتل أراض عربية وتسعى إلى احتلال مزيد من الأراض وتتحدث عن السلام وكل أفعالها لايوجد ما يؤكد أنها تسعى إلى السلام بل تخسر كل يوم في المنطقة والتهديدات الإماراتية بالانسحاب من اتفاقات ابراهام بسبب ما تفعله إسرائيل اليوم يؤكد أن الدول التي سعت إسرائيل إلى كسبها وتوقيع اتفاقيات سلام معها برعاية أمريكية تخسرها لأن سياسات المتطرفين الإسرائيلين تشجع على المزيد من إرتكاب الجرائم والكوارث ونتنياهو يسير في طريق لن يؤدي به في النهاية إلا إلى خسارة كبيرة سواء على مستقبله السياسي أو مستقبل إسرائيل في المنطقة.
الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل حتى لا تنفجر الأوضاع أكثر من ذلك ولا تعود إلى الحرب على قطاع غزة مرة أخرى ومن أجل صمود إتفاق ترامب وفي نفس الوقت تضغط من أجل أن لاتتحول الحرب من قطاع غزة إلى لبنان وتعمل على تهدئة الأوضاع لكن تطالب المقاومة الفلسطينية واللبنانية بتفكيك سلاحهما وكما نقول أنه من رابع المستحيلات بل خامس وسادس في الوقت الحالي وهذا لايعني أن دول في المنطقة راضية على بقاء سلاح المقاومة بل هناك تواصل طوال الوقت مع المقاومة للحديث معها حول هذا الموضوع وأيضا تواصل مع الحكومة الفلسطينية واللبنانية من أجل وضع تصور ينهي اي تعقيد في هذا الشأن لكن ما نسمعه من كل تصريحات المسؤولين سواء في فلسطين أو لبنان أنه لامستقبل للمقاومة وهذا ماقاله حسين الشيخ نائب رئيس فلسطين أن حماس لامستقبل لها في قطاع غزة وايضا في لبنان تصريحات الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام أن السلاح يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانية.
اعتقد أن الأوضاع بحاجة إلى حلحلة دولية عاقلة وهدوء من الجميع خاصة أن المقاومة واقعاً مستمراً ولها شعبية أيضا وجاءت نتيجة واقع معقد جداً ولابد أن يكون هناك جهود كبيرة من أن تكون هناك حلول مرضية لجميع الأطراف مع ضمان عدم استمرار إسرائيل في سياساتها التي تسعى إلى ضم الأراض العربية إليها أو استخدام سياسات تؤدي إلى انتفاضة شعبية أو مسلحة على غرار ما قامت به حماس في أحداث أكتوبر.
- رئيس مركز شؤون دولية باللغة العربية للدراسات السياسية والإعلامية

