كروب أوجلانيزم "الإيكولوجيا" نقاشات 14.04.2020

komari
0

كروب أوجلانيزم

الإيكولوجيا

محور النقاش بتاريخ 14.04.2020


اصبحت الحاجة في السنوات الأخيرة واكثر إلحاحا في اعادة النظر في أسلوب التحليل البيئي وبالمقابل غدت المجتمعات تمارس ضغوطا مع ظهور المشكلات البيئة وتفاقمها وتهديدها للأحياء ،وبقيت المجتمعات الصناعية تعامل البيئة بانها مصدر مضمون ،لايضيره استنزاف موارده وفي هذا الإطار ركز القائد عبدالله اوجلان ماهية العلاقة بين الطبيعة والإنسان لذلك نحن من خلال النقاش اليوم بحاجة لفهم 
ماهي العلاقة بين المجتمع والبيئة الطبيعية ؟
ماهو مفهوم الإيكولوجية؟
وهل الأيكولوجية هي فرع من البيولوجيا؟
والنهج الفلسفي ينظر بان هناك ايكولوجية اجتماعية؟
وهل هناك مسؤولية أخلاقية للبشر نحو البيئة ؟
وماهو دور المرأة في حماية البيئة وبالأخص يربط اوجلان المرأة بالطبيعة؟

التاريخ: 14.04.2020
مدة النقاش: ساعتين
شارك في النقاش: 81 شخص، ومتابعة 400 شخص

العلاقة بين الطبيعة والانسان علاقة جدلية من حيث الانسجام والصراع فالطبيعة تمد يد العون للانسان وتساهم في بقاءه بينما الانسان حاول استغلالها ففي المراحل الاولى من تاريخ البشرية كانت العلاقة بين الطبيعة والانسان علاقة انسجام وارتباط وثيق وهي مصدر الهام الانسان الفكري فكانت محركة ليقظته الفكرية فاقام معها علاقة حميمية الغاية منها البحث عن السعادة واستمرارية البقاء ومصدر ايحاءه التعبيري عن الجمال والتمعن في بهائها اي كانت علاقة تأمل ومعرفة واحترام وتوافق وحب الا ان العلم الحديث مع ظهور الصناعة حولها الى تغيرها واخضاعها لتلبية حاجاته للأسف اليوم نرى السيادة التي فرضها الانسان على الطبيعة واستغلال ثرواتها وتملكها وتوجهها لمصلحته نتجت عنها تخريب ودمار بالطبيعة وخروجها عن مسارها الكوني والاعلان عن بداية موتها مما أدى اليوم الى إنتشار عدة أمراض نتيجة عدم التوازن فأص…
عرف القائد عبد الله اوجلان البيئة على أنها علاقة التوازن بين جميع مكونات الكون ( الإنسان. الطبيعة. الحيوان .النبات .) وهي علاقة تكاملية وديالكتيكية . فإذا كان الكون هو الطبيعة الأولى فإن الإنسان هو الكون الصغير وهو الطبيعة الثانية أن جسم الإنسان لديه دماغ يتحكم بكل حركاته ويقوم بكل ماهو ضروري لصيرورة حياته 
الكون أيضا له عقل يقوم بالتوازن الاذم لاستمرار الحياة على الأرض لانه انقطاع اي سلسلة من هذا التوازن يؤدي إلى هلاك الكوكب ثم هلاك البشرية. 
ومثال ذلك (التجازب و التنافر ، السالب و الموجب ، الشمس والقمر ،الخير والشر ، النور والظلام ،الفصول الأربعة ). ويقول اوجلان لكي يستطيع الكون بالاستمرار نحتاج إلى ثلاثة أشياء هامة وهي ( التكاثر ، الغذاء ، الحماية ).
البيئة بمفهومه العام يعني المكان الذي يستقر فيه الكائن الحي .. وهي المكان الذي يتوفر فيه التوازن الطبيعي من ماء وهواء وتربة..المكملة لبعضها للاستمرار بافضل الحالات .. أما المؤثرة لتلك التوازن هم الانسان والحيوان والنبات.
الاكثر تأثيرا" على التوازن بيئي جاءت عند تشيد المدن وظهور سلطة (دولة المدينة) تسبب في ظهور فائض والربح الاعظمي..وتشكيل الطبقات منذ انشاء دولة سومر والاكثر تاثير في الثورة الصناعية مرافقة للدولة القومية ..
برزت الى الواجهة الصناعوية ..على حساب البيئة، فتدنت جميع العوامل التي تحافظ على التوازن الطبيعي للطبيعة الكونية ..حتى تم ثقب في الهالة التي يحافظ على الكرة الارضية وذلك باستهلاك هائل للأوكسجين وازدياد ثاني اوكسيد الكربون السام للجميع الكائنات من قبل الصناعوية ... لأن كانت المرأة هي التي تدير المجتمع هي تحافظ عليها.
تعريف البيئة ضروري لكن الايكولوجيا الذي يتجاوز مفهوم البيئة المشاهدة والمدركة بحواسنا , انما اريد ابراز العلاقة الجدلية بين مفهوم الايكولوجيا والمجتمع الصناعوي, اذ لاتهدف الرأسمالية الصناعوية الى احتكار الاقتصاد فقط, بل انه يسعى الى فرض ايديولوجية سلطوية يهدف اساسا الى تدمير الاقتصاد المجتمعي ومجتمع الزراعة التي عماد ازدهارها هي الريف الزراعي وتحول الممارسة العملية الى احتكار للايديولوجيا وفرضها بقوة السلطة الناشئة باسم الرأسمالية الصناعوية الذي يسعى الى تحقيق الربح الأعظمي.


لماذا ظهرت الحركات الإيكولوجية..؟

سؤال ملفت للنظر عندما الإنسان حاول أن يحول الطبيعة إلى ثروة و يستعملها لكي يدعم أقتصاده عن طريق قطع الأشجار بِلا حدود وبِلا مبدأ حتى هذا العمل أدت تدريجياً لتخريب بنية التحتية للبيئة وتأثر على الجو وغلاف الجوي وغيرها ، وحاول إشعال حربه حتى ضد الطبيعة جعل ذلك أن تظهر حركات إيكولوجية إنسانية أخلاقية فهنا توجد حركات أخرى تحاول أستخدام البيئة حسب غاياته وليس بهدف حمايتهَ ليس كل حركات الموجودة تعمل على حماية بيئة إنما توجد غيرهم تستعمل أسم حماية البيئة كورقة فقط.
الايكولوجيا هي علم الطبيعة والطبيعة يجب أن يتناغم فيها الإنسان والحيوان والنبات وقسم القائد الطبيعة الاولى وهي قبل ظهور الإنسان على الأرض فقط حيوان ونبات والطبيعة الثانية ظهر مع الحيوان والنبات الإنسان وكانت متناغمة تماما ولكن الطبيعة الثالثة سيطر الإنسان وفرض حكمه مما أدى إلى جشعه وطمعه بالصناعات الحديثة وقضى على كثير من الحيوانات والنباتات مما ادى الى خلل في الطبيعة.ما الفيروس الحالي كورونا إلا من انتاجات تلك الصناعات لذلك القائد دائما مصر على الصناعوية.

الايكولوجيا هي احدى فروع علم الاحياء تدرس العلاقة بين الكائنات الحية والبيئة وتشمل كل الكائنات الحية والغير حية وتنوعها البيولوجي وتوزعها في الكتلة الحية ومجموعات الكائنات وكذلك التعاون والتنافس داخل هذه الانواع وفيما بينها.


ظهرت الحركات الإيكولوجية للاسباب التالية: 
١. لانه دق ناقوس الخطر الذي يحزر البشرية من الزوال 
٢. الإدراك أن الإنسان في الطبيعة والتناغم معها سيجد الحل لجميع مشاكله السابقة 
٣. شعور الإنسان بالارتياح وهو في أحضان الطبيعة لانه ينتمي إليها 
٤. التأكيد أن الثراء الروحي هو الأساس وليس الجري خلف الملذات 
٥. يرى أن الطبيعة مكانه وعشقه للعيش بسلام وامان وليست حلبة المصارعة نعيش فيها فترة محددة ثم نغادر.


العلاقة بين الطبيعات علاقة طردية مع بعضها او يمكن القول بانها واحدة ولكن مع الوقت ظهرت مفاهيم وذهنيات التي فرقت بين الطبيعات فسميت هذه الطبيعات بالطبيعة الاولى والثانية والثالثة.
حيث الاول هي الطبيعة الكون او الان. وثانية هي طبيعة الاجتماعية التي هي المجتمع و الطبيعة الثالثة التي هي توزان بين الطبيعتين السابقتين ويمكن ان نسميه بالايكولوجيا.
المجتمع الطبيعي يعني العودة إلى الطبيعة لذلك تراودنا الكثير من الاسئلةحول ماهية المشاكل التي يعاني منها الانسان والمجتمع في يومنا الراهن.
معرفة للعلاقة الجدلية التكاملية ضرورية لتحليل الوعي البشري الفطري والغريزي اضافة الى الذكاء العاطفي الذي نحن بصدد تناوله في حوارنا.
هناك من يعتقد ان الانسان فوق الطبيعة وهو المسيطر عليها وطرف يعتقد ان الطبيعة مجرد نواد خام متاحة للانسان في كل وقت ليستفيد منها لذا لابد من الوصول الى ان ضدية الانسان نحو الطبيعة ينبغي تتحول الى توافق من خلال الوعي
أوجلان يرى أن الطبيعة حية مثل الانسان بل يرى أن الانسان أصبح وحش كاسر اتجاة الطبيعة عن طريق نظام الحداثة الرأسمالية.
تنظيم المجتمع في كافة مجالات الحياةوتوعيته الفكرية والاجتماعيةالحماية والاقتصادية والصحية والخدمات والدبلوماسية.
السياسة تعتمد اولا على الاخلاق المجتمعية التي هي تستمد من سمات ثقافة الهة الام في ادارة المجتمع للوصول الىتحقيق الامن والاستقرار والحرية والسلام الاجتماعي الدائم.
حيث يركز القائد ابو في فلسفتة جانب كبير للطبيعة يحكي عن الطبيعة الأولى والطبيعة الثانية.
في ظل مايشهده العالم من تلاحق الاحداث بشكل دراماتيكي, يستوجب بيان العلاقة التي اودت بالنشاط البشري بنوازع خلق ايديولوجيا معتمدة على التقدم الصناعوي.
العقلية المجتمعية اساس تطور المجتمعات والبيئة هو الركن الأساس للمجتمع بقدر مانحافظ على سلامة المجتمع واخلاقه وصحته بقدر مانحافظ على بيئته لذلك الرجوع إلى المجتمعية هو الرجوع إلى المجتمع الأولي الذي يعتمد على الذكاء لذلك القائد ابو يقول بناء مجتمع أخلاقي ايكولوجي.. لذلك يقول القائد لنبني مجتمع اخلاقي سياسي ايكولوجي حر.
يمكننا سرد المرحلة على التالي في مرحلة ماقبل العصر الايكولوجي الصناعي, استطاعت جميع الاحياء من خلق توازن بيئي بواسطة وعيها وذكاءها الفطري الغريزي من الاستمرار في بقاءها وحياتها الطبيعية. 
أما في مرحلة سيطرة الحداثة الرأسمالية المستندة الى الايديولوجيا الصناعوية, فإنه يستحيل على أي كائن حي غير معتمد على الذكاء العاطفي أي غير ايكولوجي في العيش والحياة.


المرأة والإيكولوجية


اول من مارست السياسة هي المرأة في ادارة شوؤنها بشكل عادل ومساوي ضمن العائلة التي كونتها وتكاثرت فيما بعد واصبحت مجموعة ثم مجموعات وقبائل وعشائر ولقوام واستمرت الى يومنا هذا.
المراة صاحبة العلاقة الأقوى مع البيئة ومواردها فهي التي تربي الأجيال وبالتالي هي التي تنمي فيهم الاحساس بالمسئولية اتجاه البيئة كما تتحمل المرأة مسؤولية إدارة البيت مما يجعل لها شأنا في مواجهة التلوث المنزلي وفي اختيار السكن المناسب بيئيا كما تقوم المرأة باختيار المناسب لاسرتها من السلع الغذائية والأدوية والملابس فهي التي تختار السلع الصديقة للبيئة ،فالمرأة التي تفلح الأرض وتزرع المحاصيل وترعي الحيوانات.. فهي أكثر أفراد المجتمع احساسا بالمشاكل البيئية بدءا من تدهور التربة الزراعية والجفاف وتلوث المياه والهواء والامراض كما ان.
المرأة بالاستمرار في زرع حب قيم الجمال والطبيعة في نفوس أطفالها منذ الصغر دليل على دورها الكبير والقوي وعلاقتها مع الطبيعة.
الأخلاقيات وجمالية جزء لا يتجزأ من علم المرآة لأن الطبيعة المرأة من الطبيعة.
المراة صاحبة العلاقة الأقوى مع البيئة ومواردها فهي التي تربي الأجيال وبالتالي هي التي تنمي فيهم الاحساس بالمسئولية اتجاه البيئة كما تتحمل المرأة مسؤولية إدارة البيت مما يجعل لها شأنا في مواجهة التلوث المنزلي وفي اختيار السكن المناسب بيئيا كما تقوم المرأة باختيار المناسب لاسرتها من السلع الغذائية والأدوية والملابس فهي التي تختار السلع الصديقة للبيئة ،فالمرأة التي تفلح الأرض وتزرع المحاصيل وترعي الحيوانات.. فهي أكثر أفراد المجتمع احساسا بالمشاكل البيئية بدءا من تدهور التربة الزراعية والجفاف وتلوث المياه والهواء والامراض كما ان
المرأة بالاستمرار في زرع حب قيم الجمال والطبيعة في نفوس أطفالها منذ الصغر دليل على دورها الكبير والقوي وعلاقتها مع الطبيعة.
المراة من خلال مراقبة الطبيعة واكتساب الخبرة منها للاستمرارية شعرت بان الطبيعة تعطي ولا تبخل فكونت معها علاقة حب وانسجام كما ان المراة بطبيعة تكوينها تشبه الطبيعة تمام معطاءة.
المرأة منذ بداية المجتمعات هي الاقرب للطبية لقد تعلمت من الطبيعة تلزراعة والطب وكل مستلزمات الحياة مما اكسبها علم السحر كن خلال تنبأها بالطبيعة.
لذا على كل الفئات ان ترسم مسارها لنيل الحرية وركز القائدAPO على تلك الخصائص بشكل عقﻻني .المراة ان تناضل لكسب حريتها الشخصية المجتمعية وان تتحرر جنسويا وان ﻻ تخدع نفسها بان المراة ﻻتطال العقل والذكاء التحليلي وان ﻻتقنع نفسها بانها بظل العقل العاطفي.فقط.وان تعمل على اقناع الرجل بذلك.
المراة من خلال مراقبة الطبيعة واكتساب الخبرة منها للاستمرارية شعرت بان الطبيعة تعطي ولا تبخل فكونت معها علاقة حب وانسجام كما ان المراة بطبيعة تكوينها تشبه الطبيعة تمام معطاءة.


الطبيعة الإيكولوجية


عندما نرجع إلى التاريخ ونحلله نجد أن المجتمع الأولى لماذا أصبح الإنسان إنسانا لان المجتمع هو آلية لحماية الإنسان لأن الإنسان هو الكائن الضعيف المجتمع هو الذي يحمي كل شي ومن ضمنها الحفاظ على اليىة
الانسان بخصوصية الاجتماعية قام بتطوير فكرة وجوهره وعن طريقة قام بالحفاظ على الجنسية البشري وحمايتة فالمجتمع الطبيعي الذي نريد التوقف عندة هي الطرح الاولي للوجود الانسان.
علاقة الإنسان بالطبيعة منذ القديم كانت مقدسة تدور حول المرأة التي كانت تشبه الطبيعة في كل شيء ( العطاء ، الحب ، التسامح ، العدالة ، الحماية ) اي ان المرأة كانت تقدس الأرض والطبيعة لأنها تحس بها وهذا هو الذكاء العاطفي. فيما الرجل فكان منشغلا بالصيد والافخاخ والحيل والخداع لجزب الحيوانات وقتلها وبذالك تشكل لديه الذكاء التحليلي لم يكن هناك خوف من الطبيعة ولا عليها وإنما كان الكل واحد لايتجزء يقدرونها ويشكرونها اي كانت هناك ثقافة أخلاقية عند الجميع الإنسان يتدبر كل أموره من الطبيعة دون الاعتداء عليها كذالك ثقافة الحيوانات التي تتغذى من بعضها من أجل الاستمرار لا من أجل القتل والابادة.
عندما استغل الانسان الطبيعة لاجل مصالحه الشخصية بدٱ صراع السلطة وبدٱ موت الحياة الحرة لذلك نطلب من كافة المجالس ان يكونو في خدمة الطبيعة لاجل حماية الانسانية.
يقول القائدبهذا الصدد يجب الإدراك انه كلما تطور الاغتراب عن الانسان بسبب التحكم والتساط القائم داخل المجتمع كلما قاد ذلك الى الإغتراب عن الطبيعة وبشكل متداخل.
كان الانسان يعتبر جزء من الطبيعة وليس في خدمة الطبيعة، والإنسان طور نفسه على حساب الطبيعة ابتداء من الأدوات البسيطة وحتى الحماية المراءة كانت لها الدور الأبرز في حماية الطبيعة وحماية نفسه من الطبيعة ابتداء من سومر حتى الان.
حتى نفهم هذة الطبيعة لابد نفهم الوجود الكوني والانساني والمجتمعي القائد ابو في كل تحليلاتة الفلسفي يركز على ماهية الوجودالكوني والانساني والاجتماعي
ان ترسيخ كافة مبادىء الحياة والجماليات تتم بيد المراة لهذا يجب العودة الى حقيقة ميراث الام الالهة وجذورها التاريخية في حقيقة مهد حضارة الشرق الاوسط التي هي منبع الحضارات.
تدهورة الطبيعة من الصناعيون ومحروقات ومستحاثات سياراة وأدى إلى كوارث في الطبيعة والبيئة وإلى دمار المجتمع.
في ظل هكذا تطور ورغبة المجتمع الصناعوي بالاستمرار في الديمومة والبقاء, كان من وسائله هو اللجوء الى تطوير الايديولوجيا حتى يخيم على نمط العيش واساليب التعاطي مع الجزئيات الكونية بغرض خلق ارضية فكرية مجتمعية مؤطرة واشتمالها مختلف مناحي الحياة حتى يتوافق مع الرغبة في تحقيق الربح الاعظمي .
نحن في زمن أصبحت الرأسمالية كالوحش الكاسر يتحكم بالطبيعة والبيئة لمنفعتها الخاصة والحصول على الربح الأعظم للذلك نرى اليوم غضب الطبيعة على الإنسان مما تسبب من الكوارث الطبيعية يهدد حياة الملايين من البشرية ونتيجة لذلك أن نهتم بالبيئة والكائنات الحية وعودة الحياة الطبيعية حيث الامن والاستقرار.
الان المجتمع البشري لة تاريخ طويل حتى وصولة الى يومنا الراهن بما علناه من مشقة وعناء عبر التحول المجتمعي الذي حصل فية حتى الان.
التاريخ والأحداث التاريخية والحروب والمشاحنات وتصنيع القنابل النووية والأسلحة البيولوجية سبب في تدهور الطبيعة إضافة إلى استخدام القوة والسلطة على مكنونات الطبيعة لذلك تدهورت الطبيعة وانحطت لذلك يقول القائد ابو يجب الرجوع إلى المجتمع الأولي اي المجتمع الطبيعي.
تدهورت الطبيعة لان قوى الحداثة الرأسمالية عبقت بها .ولم تتعامل معها تعامﻻ طببعيا بل تعسفت الراسمالية الصناعية بحق الطبيعة من خلال نشاطها المخرب للبيئة.

قوى الراسمالية تتحكم بكل شي في الكون من تصنيع إبرة إلى اختراع طائرة.
في المجتمع الطبيعي حيث كان الإنسان يعيش على جمع الثمار والصيد وكانت المرأة تقوم بالإدارة كانت الحياة أبسط مما نعتقد ولكن ضمن الظروف التي وصلت لها البشرية علينا التفكير بنوع من المساواة والندية في الإدارة صحيح أن البابوية أو الذكورية كانت السبب الرئيسي لوصول الحياة لهذه المرحلة الحرجة وخلقت اللامساواة والطبقية والمركزية ولكن مفهوم الايكولوجيا تعني التوازن بين الكائنات لا أن يطغى إحداها على الآخر. 
بسب النزاعات الحربية المدمرة والسياسة الرأسمالية التي تسببت بمشكلة تضخم السكاني وتفاقمها تودي إلى الفساد ودمار القيم الاجتماعية والتخلص يجب ترسيخ دور المرأة لان بنهار المرأة يعني انهيار المجتمع.
لا يمكن ان يتحقق دمج هذه الثنائيات إلا في المجتمع الكومونالي ...ولا يمكن حماية البيئة إلا اذا تحقق هذه الشروط..
مع مرور الزمن وتقدم العلم والتكنلوجيا باتت العلاقة التي تجمع الإنسان في محيطه البيئي تتضاءل وتتقلص شيئاً فشيئا حتى وصلت إلى مستويات متدنية جداً تصل أحياناً إلى أن الإنسان لم يعد يختلط بالبيئة من حوله أبداً وعوضاً عن ذلك يتم التعامل مع الآلات والكمبيوترات في التعامل مع كل شي حتى مع الآخرين إلى درجة باتت تشمل حتى اللعب واللهو الذي كان في زمانٍ مضى يمارس بمشاركة الآخرين وغالباً ما كان نشاطاً بدنياً حيث كان الإنسان في السابق.
يمضي وقتاً أطول مع كل شي من حوله، فعلى سبيل المثال الألعاب التي كان يلهو بها الأطفال بالسابق كانت لها علاقة بالطبيعة، فهي على سبيل المثال عصي.
وأوراق وخيوط وقطع يتم الحصول عليها من المحيط البيئي للإنسان وهي غالباً ألعاب تحتاج للحركة وتتم ممارستها خارج المنزل، وحتى على صعيد الأمور.
يقول القائد عبد الله اوجلان أن السبب الأساسي لتدهور الطبيعة هو بداية سيطرة الرجل على المرأة وظهور فائض القيمة اي انه في البداية كانت حياة الكلان تتصف ب ( التسامح ، الحب ، العطاء ، العدالة الاجتماعية، التكامل . المرأة للادارة، الرجل للحماية والصيد ) ثم بدأت الزقورات وتم فيها عبودية المرأة التي أدت إلى عبودية الطبيعة 
مثال بناء الإقلاع حتى وان كان الثمن حياة الآلاف من البشر مثل الاهرامات وغيرها. يظهر ذلك من خلال معاناة البشرية اليوم من فيروس كورونا.
يقول القائد عبد الله اوجلان أن السبب الأساسي لتدهور الطبيعة هو بداية سيطرة الرجل على المرأة وظهور فائض القيمة اي انه في البداية كانت حياة الكلان تتصف ب ( التسامح ، الحب ، العطاء ، العدالة الاجتماعية، التكامل . المرأة للادارة، الرجل للحماية والصيد )، ثم بدأت الزقورات وتم فيها عبودية المرأة التي أدت إلى عبودية الطبيعة مثال بناء الإقلاع حتى وان كان الثمن حياة الآلاف من البشر مثل الاهرامات وغيرها.
اي الراسمالية هي عزرائيل للحياة الحقيقي فتأثيرات الراسمالية واضحة بصماتها على الفن والرياضة والجنس كل ذلك بات باسط نفوذه على المجتمع واعتباره ثقافة مادية وهذا ادى الى اصطدام بالجدار الايكولوجي.
كل علما البيئة والمعنيين بشؤون العلم والمعرفة يقولون مثﻻ ..ان انبعاث الغازات من المجمعات الصناعية وخاصة غاز ثاني واول اكسيد الكربون .يؤدي حتما الى تاكل طبقة اﻻاوزون وانثقابها مما يؤدي وسيؤدي الى ارتفاع كبير في درجة حرارة الارض ومن ثم دوابان الجلبد مما يعرض الحياة الى تهديد كبير ......لكن الرأسمالية الصناعية ورغم من معرفتها بهده الحقبقة .فهي مستمرة في استهتارها غير ابهة بما تصنع يداها من تدمير مؤكد ...ودلك لان هاجسها الربح وتكديس العائد المالي .وهنا تبدو اهمية دعوة المفكر اوجﻻن الى نمودج الامة الديمقراطية المعتمدة في حياتها على مبدا الاقتصاد الاجتماعي ...الدي يعنى بحاجات المجتمع وليس الربح .يعمل على انتاج الحاجات الاجتماعية بالتﻻزم مع احترام البيئة والتوازن الايكولوجي
مخلفات الحداثة الراسمالية سبب في تدهور الطبيعة وكذلك المصالح الفردية وافرازاءت ااصناعوية والربح الأعظمي لذلك اليوم القضاء على تلك الرواسب ولن تستعيد الطبيعة عافيتها الا اذا قضينا على الراسمالية وخلفاتها اذا لم تتعمق في مشروع الامم الديمقراطية فإن مشروع الراسمالية أدوم لأكثر من الف سنة
تم وتدهور الطبيعة عندما استغلال لإنسان ثروات المصلحتة وأدى إلى دمار وتخريب الطبيعة وبمفهوم القائد يجب بتطبيق السياسة الديمقراطية بجميع مكوناتها
بسب تفاقم كل هذة المشاكل في البيئةوالطبيعة سببها نظام الحداثة الرأسمالية في العالم وذلك عن طريق انشاء مفاعل نووية مصانع عملاقة.
الطبيعة الاجتماعية ماقبل المدنية والراسمالية لم تسفر عن كوارث رغم ان عمرها يفوق عمر المدنية بكثير كونها كانت تغذي بعضها البعض اما الربح الرأسمالي فهو السبب في الازمات التي نعيشها.
الطبيعة الاولى والطبيعة الثانية الانسان اي ثنائية متوازنة كانت في القدم وكانتا في كفتا الميزان والمرأة كانت هي حاملة الميزان وتقوم بتوازن لكلتا الكفتين في اطفاء الروح والحب والجمال والعطاء المستمر كينبوع دائم الجريان في عدالة ومساواة لمجتمع الطبيعي والسبب في تسمية القائد بثورة روج افا بثورة حرية المرأة لاعادة التوازن بين الطبيعتين وكسر كل مفاهيم اغتصاب الطبيعة في مفهوم العلم البيولوجي وقتل الانسانية بمفهوم حقل تجارب لمصالح الربح الرأسمالي وانتاج اكبر عدد من الفيروسات في تهديد البشرية واعادة الاقتصاد العالمي المتعفن وتبدا الطبيعة باخذ ثأرها من الانسان اي اصبح الانسان خطرر على نفسه والطبيعة ايضا ولكن فيلسوف الانسانية يناشد وينادي كل انسان ان يعطي معنى لانسانيته والطبيعة في اعادة الحياة والكونية لجمالها بكل ما هو حي على هذه المعمورة
بايجاز كرونولوجي الطبيعة و منذ النشوء مرورا بالتكوينات كانت واحدة لا تتجزأ وحتى لدى ولادة البشرية مذ حوالي ثلاثة ملايين سنة و الانسان العاقل منذ ثلاثمائة الف سنة و حتى ما بعد ثورة اللغة و الفكر التحليلي كانت العلاقة حميمية صميمية تناغمية عالية الانسجام لدرجة اصبحت الطبيعة هوية طوطمية كبداية للمفهوم الديني اللاحق تعبر عن درجة ارتباط الانسان بالطبيعة.
بدأ الانحراف بايجاز بتطور العقل التحليلي للذهنية الذكورية واغترابه عن جذوره و جذور الطبيعة و جذور المجتمع الامومي اي الاغتراب عن العقل العاطفي رويدا رويدا و التمييز االتدريجي بين الذات و الموضوع مما ادى تواليا الى حب السلطة على الطبيعة و المجتمع
و المرحلة الاكثر اغترابا و تباعدا اي الانتقال من السلسلة العددية في معاداة الطبيعتين الاولى و الثانية الى سلسلة هندسية لسرطان الحداثة الرأسمالية و متقطعاتها لا سيما الصنا…
لن تتركنا السياسة حتى لو تركناها، فهي معنا كل يوم، وداخلة في جل الأحداث، ومؤثرة بقوة على شتى المجالات، ولذا فمن الحكمة أن ينفر لها أناس أذكياء ومخلصون، يعرفون المناسب من التصرفات، ويتقنون أداءها، ويختارون أحسن الأوقات للتنفيذ، ولا يغيب عن حدسهم وفكرهم تقدير المآلات، وبناء التحالفات، وغيرها من دهاليز السياسة التي تحتاج إلى معرفة ومهارة، وحسن تقدير، والموفق من وفقه.
الاحتباس الحراري الذي نعاني منه لها تاثير كبير على النظام البيولوجي والتغيرات التي طرات اليوم في نمط الامطار والكثير من التغيرات التي تحصل هي نتيجة الربح الأعظمي للراسمالية.
العلاقة كانت تكاملية وفق الرغبة والفطرة الغريزية لدى الانسان كفرد من ضمن المجموعة البيئية.
اي علاقة تبادلية تكاملية يحترم كل جانب مايحمله الطرف الاخر من خصال وخصائص ذاتية.
الاقتصاد الربحي والصناعي له تأثير على الإيكولوجية مالم يعتمد على الطبيعة وعلى الطبيعة الإنسانية وكل هذا يؤدي إلى الكوارث الطبيعية والأوبئة مثال كورونا وتهديد الكون والبشرية والزلازل والبراكين وغيرها ما هي الحلول المناسبة لتلافي هذه.

عندما قضت الحقبة الجليدية على جميع الكلانات في العهد الكلاني لم تكن وقتها قضية أيكولوجية ...لأن الكوارث الطبيعية خارجة عن إرادتنا ولكي تكون قضية ينبغي خلقها بيد الإنسان نفسه ..إذا المشكلة الايكولوجية لم تعرف على أنها قضية إلا عندما تشكلت بيد الإنسان.


الحلول للحفاظ على البيئة والإيكولوجية وفق فكر ورؤية أوجلان:

١. ارتباط المدن والقرى ارتباطا وثيقا مع بعضهم البعض 
٢. تطور الاخلاق والمعرفة والتوازن بين الذكاء التحليلي والذكاء العاطفي 
٣. تحقيق الاجتماعية 
٤. مشاركة المرأة في كل مجالات الحياة 
ه. إعطاء كل جهد حقه ومعناه دون استغلال 
٦. بناء نظام الجمعيات والكومينات 
٧. أن يكون الكل من أجل الفرد والفرد من أجل الكل 
٨. استخدام التقنية المتناغمة مع البيئة الطبيعية والاجتماعية
٩ . السعي إلى اقتصاد منتج يولد الفرد الحر والمجتمع الحر 
١٠ . الإكثار من زراعة الأشجار للوقوف في وجه التصحر ومثال ذلك اقتراح القائد عبد الله اوجلان لزراعة الأشجار في ميلاده بدل الاحتفال
البيئة هو المحيط الجغرافي الذي تتكون فيه كافة الظواهر الطبيعية التي تتعلق بكوكب الأرض ، فالبيئة إذاً هي الأم الطبيعية لكافة الكائنات الحية التي تمتلك جسم يتكون من المادة اللحمية والمادة النباتية بالإضافة إلى المادة الصخرية والمائية والتربية ، وعلم البيئة الإيكولوجيا يتضمن دراسة هذه المواد كلاً على حدا، ويتطرق اوجلان بشرحه لعلم البيئة حتى يعود بالإنسان إلى أمه الطبيعية بعد أن سيطرت الألة الصناعية والمفهوم الرأسمالي على جزء كبير من حياته ، ويوسع بشرحه في المفهوم البيئي بأن كل شيء حي ليس كما شرحه العلماء الذين سبقوه بالشرح بأن الجسيمات الحية هي التي تمتلك روح من المادة اللحمية فقط دون المواد الأخرى بينما شرح القائد يكون على نطاقٍ أوسع حيث يرى بأن الشجرة روح والحيوان روح والصخرة روح والماء روح والتربة روح 
وأن الإنسان الذي استفاد من هذه الأرواح ليخلق لنفسه …
الاحتكارات العسكرية والاقتصادية والتجارية والدينية وغيرها عملت على تفكيك المجتمع وانحلاله من جميع النواحي وكذلك تهديد البيئة وتهديد حياة كل مافيها من كائنات حية.
إذا كانت الارض هي الجسد فالبيئة هي الروح لهذا نجد ان اي تعدي على البيئة هي تعدي على كل الكائنات الحية والبيئة هي وحدة متكاملة لا يمكن تجزئتها وفصل بين مكوناتها. 
والممارسات نظام الحداثة الرأسمالية المستبيح لقداسة النظام البيئي سوف تقضي على جميع أشكال الحياة بما فيها الوجود البشري لهذا إذ لم تقف البشرية في وجه ممارسات أدوات نظام الحداثة الرأسمالية وتقلل من كل ما يتعلق بانبعاث الغازات وخصة CO2 التي تشكل ضرر كبير على البيئة سوف يكون مصير الإنسان مثل مصير الديناصورات الانقراض.
كم نحن بحاجة للتطبيق العملي للعودة الى احضان الطبيعة الحيوية و الحرية والالهة الام 

Bi kurtî kurt û kurmancî 
Dê Dayik ji danê tê her tiştî diafirînî xwedî dike mezin dike bi rê û rêxistin dike
Jin jîn û jiyan e civak û cîhan û gerdone
Gerdonbûn..cîhanbûn ..xwezayîbun..zindîbûn.. civakbûyîn.. Azadîbûyîn
Bê jin jiyan nabe
Be jin xweza nabe
ميثولوجيا السومريين نقشت في ذهنية الانسان كقوالب ذهنية اولية منذ الطفولة : الاله - الجنة كيانان تجريديان لطبيعة اي انهما يصوران لعالم تسوده قوى السلطة المتصاعدة التي حلت محل الطبيعة الحقيقية ومن هنا كان الاغتراب باولى خطواته.
المدنية كانت أهم الكوارث التي حلت بالطبيعة لأنها جعلت من الإنسان الذات والطبيعة هي الموضوع وأباحت له حرية التصرف بالبيئة كيفما يشاء.
ارتباط المراة بالطبيعة ارتباط قوي الذهنية السلطوية سيطرة ع المراة مثلما سيطرة ع الطبيعة الازمة السورية التي استهدفت الحجر والبشر واستخدم جميع انواع الاسلحة في الحرب في السورية وهذا السبب الذي نعاني اليوم من وباء كورونا وسبب نحن في الحجر المنزلي.
المجتمع الطبيعي كان ينظر الى الطبيعة بانها حية ك علاقة الطفل بامه والذي يتعرض لها يتعرض للعقوبةوالانسان فيها طبيعة واعية لذاتها لذلك يجب التوجه لعالم ديمقراطي ايكولوجي للخلاص من الفوضى العالمية التي سببتها الراسمالية والعمل على بناء عالم متساوي والاستفادة من المرحلة التي نمر بها ونتطرق لتحليل ما وصلت اليه حياتنا والبيئة نتيجة الجشع الذي نكنه للطبيعة لأننا ننظر لها فقط بمنظور أناني وعليها أن تعطي بدون مقابل والصورة التي شكلت بشخص المرأة والنظرة التي وجدت المراة لاشباع الرغبات ومظهرها الخارجي مماافقدها جوهرها الحقيقي نعم مفهوم الراسمالية للطبيعة هي لاشباع ربحه وعدم النظر لجمالية الطبيعة.

تطور سلبي ينتج عن ظهور المدينة عدة نقاط أساسية: 
١. انعدام العلاقات الاجتماعية 
٢. الاخلاق المتدنية الكذب الخداع الانانية 
٣. ظهور التمايز الطبقي غني وفقير 
٤. انشاء بيوت الدعارة المتخفية والحانات 
٥. الاستغلال الرأسمالي 
٦. ظهور جيوش من العاطلين عن العمل وتدني مستوى الأجور 
٧. الهواء الملوث وتدمير المساحات الطبيعية في سبيل نشؤها
تطور المدينة سلبي مما أدى إلى تعداد السكاني وخلق الأزمات التقسيمات وانعدام العلاقات الاجتماعية لذلك يقول القائد علينا الرجوع والعيش في القرية بين أحضان الطبيعة وتربية الحيوان وتشييع الزراعة وتعرف على العادات والتقاليد اجدادنا.
بداياتها ولدت من رحم المجتمع الطبيعي و ملكت صفاته الايجابية بنسبة عظمى وتدريجيا بسرقة ملكات الطبيعة و المرأة والحاق الانكسار و التملك عليهما و سرقة ماءاتها انحرفت وبالتريج غلبت علها الصفة السلبية اما مدن الحداثة المليونية فسلبياتها وبكلمة واحدة مليونية.
المراءة كانت مقدسة قبل تأسيس الدول او السلطةبعدها تغيرت المفاهيم لان القضايا الاجتماعية وتلوث البيئة البطالة والفقر ومسألة الصحةكلها انطقلت من الدولة قبل 5000 سنة لم تكن توجد هذه الأشياء التلوث البيةىه وغيرها انا الان هناك التصحر لان الدولة عن طريق الاحتمالات وعن طريق الربح الأعظمي اذداد المعامل والمصانع وزيادة طبقة الأوزون واتسعت رقعتها من أجل ذلك اذداد التصحر سببها الدولة وخاصة الدولة القومية لأنها من خلال ذلك بين أصناف المجتمع واصبح المجتمع والطبيعة اعداء.
نستطيع التأكيد على ان مامن قوة تستمر على الارض دون ان يطرا عليها التغير كون المقاومات التي عاشتها الانسانية عبرتاريخها لايمكن الاستهانة بها فنحن اكثر من اي وقت مضى لابد من اظهار الوجه الحقيقي والخفي للسلطة وتاثيرها على العالم فمع تطوره زاد تبعثر المجتمع الطبيعي الانثوي وبدا تدخل العنف الاجتماعي باسم تطور العلاقات المدنية وامام هذا تطورت السياسة وفرضت قانونها الاستيلاء والعنف وسقفك الدماء واعلان الحرب اذا سياسة التملك اصبحت حق ووضعت لاجلها الاعراف والتقاليد والاحكام والشرائع وتحولت لعلاقة جدلية وشرعت الابواب لتملك المراة والشبيبة والاطفال.
الطبيعة هي الكوكب الثالث من المجموعه الشمسيه وعلمآ الكوكب الوحيد يشتمل على المخلوقات الحيه بين الكواكب من العديد من المكونات الطبيعية مثل اليابسة والهواء والماء والحياة واليابس منها الجبال والوديان ولارض المسطحه ويتكون الهواء من الغازات المختلفه اهمها الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون والنتروجين والماء عنصر اساسي المتواجد باشكال مختلف مثل المحيطات والانهار والبحار ....الخ وتميز الارض بوجود الكائنات الحية الانسان الحيوان النبات وغيرها وجميعها تسمي الطبيعة
العلاقة بين الإنسان والبيئة علاقةٌ خاصّةٌ، ولكن نتيجة السّلوكيّات الخاطئة التي اتّبعها بعض البشر فإنّ تأثير الإنسان أصبح سلبيّاً على مكوّنات البيئة؛ ممّا أصابها بالتلوّث، والتلوّث هو دخول عناصر جديدة إلى مكوّنات البيئة أو فقدانها لعناصرها الأساسيّة، ممّا يؤدّي إلى الإخلال بوظيفة هذه المكوّنات
منذ بداية المجتمعات توجد علاقة انسجام وتناغم مع الطبيعةلانه كان مصدر الالهامونبوغهالفكريط3تميزت علاقة الانسان بالطبيعة بالحب ولانجذاب والاستمتاع لان الطبيعة ملهمته ومصدر يقظته الفكرية.


ملاحظات وأفكار وآراء متعددة

وتعني علم الاحياء وهو احد فروع العلوم الطبيعية وهذا العلم يدرس التاثيرات التي تحصل بين الكائنات الحية اصبحت هذه الكلمة رائجة جدا في وقتنا الحالي حيث لاتحاد اي نقاش لاتخلو من التطرق الى هذا الموضوع بشكل او اخر فهل ياترى ندرك اهمية هذا المصطلح والتفريف بينه وبين المشاكل التي تهدد وجودنا على يطح الكرة الارضية.
ان استمرار الحداثه الراسماليه في تسخير الطبيعه لمصالحها والثوره الصناعيه الهائله الملوثه للبيئه من دون ضوابط رادعه لتلك الثوره واذدياد كبير في عدد سكان العالم مما زاد من حجم التلوث وهذا مانشاهده في القرن الواحد والعشرين والذي وصل لمرحله تهديد الوجود البشري واصبحت تلك السياسات المهيمنه على الكوكب تاخذ منحى مغاير لما يواجهه من صعوبات فلعوده الى نظريه القائد في المجتمع الطبيعي اصبحت ضروره ملحه لاانقاذ البشريه من الهلاك فلايكولوجيا تحتاج الى اعاده النظر في السياسات المتبعه في هذا الكون والذي يرتبط فيزيائيا بلكواكب الاخرى والتي لها علاقه مباشره في تامين ضروريات الحياه وهو الماء والاكسجين والاخلال بهم سوف بدمر هذا الكوكب الجميل.
ظهرت مشكلات البيئة نتيجة مركزية الإنسان حيث أعتبر نفسه مركز الكون وباعتباره يمتلك العقل الذي جعل منه سيدا على الطبيعة فقام باستغلال كل شيء لمصلحته الخاصة الأرض وما عليها والبحار وما فيها لحل هذه المشكلة يجب معرفة أن الإنسان لا يمتلك حق الاصطفاء على باقي المكونات بل يشكل معهم حياة ندية على هذا الكوكب
هو عبارة عن الوسط المكاني الذي يعيش فيه الانسان ونايحيط به من جماد واحياء وفضاء حيث الهواء وماتحتويها من غازات ويؤثر على هذه المكونات وبتاثر بها وبمكن ان بكون هذا الوسط ضيقا لايتجوز البيت الذي يعيشه او يتسع ليشمل منطقة واسعة.
البيئة كل مايحيط بنا من كائنات (أيكولوجي) علم البيئه الطبيعيه الدراسه الذي يحدد الحياة (النظام البيئي) يشمل الحراره - الطقس - البحار - الغابات - 
حياة الأنسان ومايحتاجه من مقومات الحياة وعلاقته مع الطبيعة مع الحيوانات الزراعه ليشمل التعرف على العلوم البيئية كوكب الأرض (الحياة ) مع أربع غلافات الهواء الماء اليابسة والغلاف الحيوي الذي يتعايش به الأنسان ويوفر كل أحتياجاته - التعاون مابين الكائنات وهو نظام أيكولوجي ويدخل فيها تداخل طبيعي نظامي
ان علاقة اانسان بالطبيعة كانت بسيطة لا تخرج عن اطار الزراعة والصيد لكن هذه العلاقة في العصر الحديث تغيرت فاصبحت ماتعددة ومعقدة لانها اصبحت متمكورة كول الاهداف الاقتصادية والظرة الكلية الصناعية
ان القائد اشار الى علم لحق بمفهوم البيئة والطبيعة من تشويه كان له تأثير مباشر في حياة اي جماعة حية من نبات وكيوان وانسان لكن ثمة مفاهيم مترسخة كقوالب ذهنية في المجتمع على اساس حقائق الهية سامية لحقيقة الطبيعة الاممما سبب اغتراب شديد.
مثال حقل رميلان ليس الحاله الوحيده في شمال وشرق سوريا هناك كل المناطق في الحقول النفطية هي بحاله سيئه من ماخلفه من تدمير ممنهج وتبعاته تنعكس على البيئه الحيوية والطبيعة.
اي الراسمالية هي عزرائيل للحياة الحقيقي فتأثيرات الراسمالية واضحة بصماتها على الفن والرياضة والجنس كل ذلك بات باسط نفوذه على المجتمع واعتباره ثقافة مادية وهذا ادى الى اصطدام بالجدار الايكولوجي.
ظهرت في ستينات القرن الماضي وللان الكثير من المنظمات والجمعيات والأندية البيئية والتي تهتم بحماية الحيوان والغابات وغيرها هل هذا كافي لتحقيق حياة ايكولوجية.

الانسان جزءٌ من الطبيعة وفي البداية كانت العلاقة بين الطبيعة والانسان علاقة متوازنة ومتساوية حيث كانت هناك عدالة ففي المجتمع البدائي كان الانسان يعيش بين الطبيعة دون وجود بيت او مدينة حيث كانت الطبيعة تحضن الانسان بينها وكان الانسان يعيش من ثروات الطبيعة دون ان تؤذيها كان الانسان يستعمل كل شي حسب حاجاته دون استغلاله وطبعا هنا كانت المرآة هي التي تدير المجتمع والطبيعة في هذا الوقت ولكون المرأة عاطفية لذلك لم تكن تستطيع ان تؤذي اية شي من الطبيعة وكانت الطبيعة مقدسة لدى المجتمع والمرأة هي التي كشفت اللغة والزراعة والطب والالات واشياء كثيرة وذلك من الطبيعة وتعاملها مع الطبيعة ومع موجودات الطبيعة اما في وقتنا الراهن ومع ظهور السلطة والراسمالية اصبحت الطبيعة مصدر للربح واصبح الانسان ينظر الى الطبيعة كانه شيئ ( موضوع ) والانسان هو الذات والمسيطر والسلطوي ابسط مثال عندما قام الانسان باكتشاف القنبلة الذرية في البداية كان هذه القنبلة للاغراض مفيدة وليس مضرة ومع ظهور السلطة اصبحت هذه الطاقة مصدر ربح للراسمالية ودمار وخراب للطبيعة ولذلك القائد اوجلان يركز على البيئة وحماية البيئة والطبيعةبشكل اساسي وماهو موجود في الطبيعة من نبات وحيوان حتى كان يقول انني اعتذر من تلك الحيوانات التى كنت اووذيه في صغري وكان يشجع الانسان بزراعة الاشجار وطلب من الانسان بيوم ميلاده بزراعة الاشجار ليححي الطبيعة.
المجتمع الطبيعي كان ينظر الى الطبيعة بانها حية ك علاقة الطفل بامه والذي يتعرض لها يتعرض للعقوبةوالانسان فيها طبيعة واعية لذاتها لذلك يجب التوجه لعالم ديمقراطي ايكولوجي للخلاص من الفوضى العالمية التي سببتها الراسمالية والعمل على بناء عالم متساوي والاستفادة من المرحلة التي نمر بها ونتطرق لتحليل ما وصلت اليه حياتنا والبيئة نتيجة الجشع الذي نكنه للطبيعة لأننا ننظر لها فقط بمنظور أناني وعليها أن تعطي بدون مقابل والصورة التي شكلت بشخص المرأة والنظرة التي وجدت المراة لاشباع الرغبات ومظهرها الخارجي مماافقدها جوهرها الحقيقي نعم مفهوم الراسمالية للطبيعة هي لاشباع ربحه وعدم النظر لجمالية الطبيعة.

ظهور المدنية والمدينة هي حالة تطور المجتمعات ولكن إستغلال هذا التطور من قبل السلطة وانشاءها للهرمية والطبقات الإجتماعية سيطرت على نقاء هذا التطور فأصبحت تطورا سلبيا فسكان المدينة ليس بالضرورة أن يكونوا عديمي الأخلاق أو استغلاليين أو مدمرين البيئة ولكن السلطة الكامنة في الرأسمال تستغل مجتمع المدينة والريف والطبيعة لتحقيق الربح وجعل هذه الحالة وضعا لا مفر منه.

نستطيع التأكيد على ان مامن قوة تستمر على الارض دون ان يطرا عليها التغير كون المقاومات التي عاشتها الانسانية عبرتاريخها لايمكن الاستهانة بها فنحن اكثر من اي وقت مضى لابد من اظهار الوجه الحقيقي والخفي للسلطة وتاثيرها على العالم فمع تطوره زاد تبعثر المجتمع الطبيعي الانثوي وبدا تدخل العنف الاجتماعي باسم تطور العلاقات المدنية وامام هذا تطورت السياسة وفرضت قانونها الاستيلاء والعنف وسقفك الدماء واعلان الحرب اذا سياسة التملك اصبحت حق ووضعت لاجلها الاعراف والتقاليد والاحكام والشرائع وتحولت لعلاقة جدلية وشرعت الابواب لتملك المراة والشبيبة والاطفال.




يمكن الإطلاع على النقاشات السابقة 

ماهية السياسة الديمقراطية والسياسة السلطوية 03.04.2020
الإطار الإصطلاحي والنظري 05.04.2020
المدنية والسلطة 07.04.2020
السياسة 12.04.2020

لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات 
وغرفها على الوسائل الإجتماعية

للتواصل 

WhatsAppغرف النقاشات
004915730651617
للتواصل مع مجلة الفكر الحر 
004915224644153

إيميل المؤسسة

للإطلاع على العدد الأول من مجلة "الفكر الحر" الصادرة المؤسسة
الموقع الرسمي


فريق عمل مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!