غرفة أوجلانيزم: محور نقاش مصطلح " الديمقراطية " بتاريخ الثلاثاء 21 نيسان

آدمن الموقع
0

" الديمقراطية "

التعريف الاصطلاحي للديمقراطية , معناها, ركائزها وحدودها وتبلور الفكر الديمقراطي المطابق لنمط حياة البشر طيلة الاحقاب التاريخية.
1- ماهي أوجه الخلاف بين ديقراطية الدولة والادارات الذاتية الديمقراطية؟.
2- الديمقراطية الليبرالية بشقيها اليساري واليميني الا يعيد انتاج الدولة القعمية بغطاء التمثيل البرلماني؟.
3- الا يؤدي الديمقراطية الشعبية (الذاتية) الى نوع أشبه بالدكتاتورية الشعبية أو سلطة البروليتارية؟. 
4- ماهي آفاق تحقيق العصرانية الديمقراطية وفاعليتها.
5- هل تسعى الديمقراطية الشعبية (الذاتية) الى هدم اركان الدولة أم أنها تسير بجوارها باستقلالية ودون المساس بها؟.

مدة النقاش: ساعتين 
الحضور 383 متابع
عدد المشاركين في النقاش 89 شخص


1_ تعرف الديموقراطية بشكل مبسط بانها حكم الشعب من الشعب وللشعب . وهو مصطلح يوناني نشاء في أثينا حيث كان يجتمع سكان المدينة ويتداولون شؤونهم وكيفية إدارتها ،ثم اقترح بعض الحكماء منهم ان يتم انتخاب ممثلين منهم ليصبح عدد المجتمعين أقل ويتداولون شؤون إدارة الشعب .
2_ تطور هذا المفهوم في الغرب عند الليبرالية اليمينية واليسارية إلى ممارسة سلطة الدولة باسم الشعب ، عن طريق مفهوم الأغلبية البرلمانية عند الأنظمة الليبرالية الغربية او ما يسمى الديمقراطيات الغربية . أما عند دول الديمقراطيات الشعبية (أنظمة الإشتراكية ألمشيدة )فقد تحولت إلى دكتاتورية البروليتاريا ثم الى ديكتاتورية الحزب الواحد والقيادة الواحدة وديكتاتورية الدولة القاسية .
3_ أما في انظمة الدول القومية فقد تحولت الديموقراطية إلى هيمنة القومية الواحدة والثقافة الواحدة وممارسة أبشع أنواع الديكتاتوريات لصهر وإبادة القوميات الاخرى اما جسديا او ثقافيا . 
4_ ولذالك فقدت الديموقراطية معناها الأصيل في انها حكم الشعب للشعب ومن الشعب ولهذا فقد تصدى الفيلسوف والزعيم أبو الى دراسة وتحليل هذه الظاهرة والأنظمة الممثلة لها فوجد أن الأنظمة جميعها بقيت في شبكة ومفهوم سلطة الدولة حيث يصعدون إلى قمة الهرم بأكثرية الأصوات او غيرها من الأساليب ويمارسون سلطة الدولة على الشعب ، ويسنون القوانين التي تعطيهم الشرعية باكثرية الاصوات او بصناعة اكثرية الاصوات بطرق القمع والدعاية والاموال وغيرها من الالاعيب في المعارك الانتخابية ويبقى سواد الشعب بعيدا عنها .
وباختصار شديد وجد ان العصرانية الديمقراطية هي الحل لإعادة الديمقراطية إلى معناها الأصيل وذالك عن طريق الادارات الذاتية التي تنتخب مجالسها المحلية بدا من الكومينات والى المجلس العام للادارة الذاتية ، ولكي تتمكن كل فئات الشعب من قومية واثينية واجتماعية وشباب وقبل كل ذالك المراءة من ان تاخذ مكانها ودورها في الادارة الذاتية فيجب ان تكون الديمقراطية توافقية وليست ديموقراطية (اكثرية الاصوات) والتي تضع الادارة في يد الاكثرية فتحولها الى سلطة قمعية والى سلطة الدولة فتخرج عن مضمونها واطارها . كما ان هذه المجالس المنتخبة ديموقراطيا وتوافقيا بحيث تمثل جميع الشعب لا تكون مستقلة استقلالا تاما بل استقلالها جزءيا اي مرتبطة بحلقات مع الكومينات ومع بعضها بأنظمة داخلية وقوانين مبسطة واضحة.
ولا تمارس هذه المجالس عملها كأنه سلطة حسب مفهوم الدولة ، بل ادارة للمجتمع لصالح المجتمع وتطوره وتنميته الاقتصادية والثقافية والحفاظ على البيئة الطبيعية بحيث تكون المعامل والمشاريع الاقتصادية صديقة البيئة.
الديمقراطية كلمة يونانية تعني ديموس اي الشعب. قراط تعني الحكم ، اي حكم الشعب نفسه بنفسه. والديمقراطية هي العدالة الاجتماعية لان المجتمع الأول لو لم يكن ديمقراطيا لما كان يستطيع العيش مع بعضه البعض مثال ذلك عندما كانوا يصطادون في المجتمع الكلاني كان كل ما يتم اصطياده يعتبر طعاما لكل أفراد الكلان البالغ عددها بحدود ٤٥ شخص.
الدبمقراطيه كلمة يونانيه مؤلفه من ديمو وقراط اي حكم الشعب نفسه بنفسه وقد طرح القائد عبد الله اوجلان مشروع الامه الديمقراطيه عام ٢٠٠٠ وذلك نتيجة لتحليلاته ان الدوله القوميه لاتلبي حاجات المجتمعات في الشرق الاوسط وحتى العالم ولان الدوله القوميه تقوم على مايلي: 
١ كل شيء واحد علم لغه عاصمه الخ
٢ الدوله القوميه ضد الاخلاق والثقافه فهي تعتمد على قوميه واحد
٣ تفتعل المشاكل بدل حلها
٤ مركزيه فكل القررارات من العاصمه وعلى الاقاليم التنفيذ


تعريف ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻐﺔً

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ‏( ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : Democracy ‏) ﻛﻠﻤﺔً ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔً ﺗﺘﻜﻮَّﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﻄﻌﻴﻦ؛ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻷﻭﻝ ‏( Demos ‏) ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏( kratein ‏) ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤُﻜﻢ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺸﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻐﺔً ﺇﻟﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻭ ﺣُﻜﻢ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ .


ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎً

ﺗُﻌﺮَّﻑ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎً ﺑﺄﻧّﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤُﻜﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﺒﺎﺷﺮٍ، ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﻢّ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔٍ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴّﺔٍ ﺣﺮﺓٍ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔً ﻭﻣُﺮﻛَّﺰﺓ ﻓﻲ ﺷﺨﺺٍ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻛﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻱ، ﺃﻭ ﺍﻷﻭﻟﻴﻐﺎﺭﺷﻴﺔ ‏( ﺣﻜﻢ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ‏) .

ﻭﻗﺪ ﻋﺮَّﻓﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺑﺮﺍﻫﺎﻡ ﻟﻴﻨﻜﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ " ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ مصطلح الديمقراطية يتردد حضوريا في الحياة العامة لكنه للأسف لا تنطبق مزاياه و بتعبير آخر الغايات التي قيلت لأجله وهذا لشيء وحيد فقط وهو الفهم الخاطيء منذ الوهلة الأولى فالجميع يوظف مصطلح (ديمقراطي) في خانة احترام الآخرين فيقول لك يجب علي أن أكون ديمقراطيا وذاك ليس بديمقراطي وحسبي أن هذا يعتبر توظيفا أجوفا لأن مصطلح ديمقراطي تاريخيا وجد لمبتغايات وسياقات سياسية صرفة التداول على السلطة والسماح للعموم باختيار من يحكمهم بطريقة علنيةوهنا يمكن القول بأن للديمقراطية ألوان وأذواق لأنها لو انتقلت للمفهوم الثقافي لتغيرت تطبيقاتها وحتى مناهج عملهافتصبح بمعنى التعايش السلمي للأفكار جنبا لجنب والاستفادة من المتضادات ولا وجود لحكم أو مناصب وكراسي بتاتا كما هو الحال في الشأن السياسي ثم تنتقل للمفهوم الاجتماعي حيث تصبح أكثر دقة وفاعلية فهي تعني تجنب كل أنواع الانحياز والتعصب وكذلك الانفراد بالرأي أو فرضه بأي شكل من الأشكال بل طرحه بطرائق سلمية خالية من الغضب والنرفزة من هنا وجب علينا التعرج ومدى أثرها داخل المجتمع السوري والذي غالبا ما يوصف عند المشارقة وحتى الأوربيين حيث مظهريا يبدو لك المجتمع جاهزا للعنف من خلال نوعية الألفاظ أو حتى طرائق خروجها أي في الشكل والمضمون إلى درجة أنهم قالوا بأن الفرد السوري ليس برجل حواري يعمل على الأخذ والرد بل يتعنت مع فكرته ويظل متشبثا بها حتى يموت وبالتالي تحول لمرتزقة بايادي الجهات الخارجية.
لنبحث في الثورة في شمال شرق سورية وهل كانت هذه الثورة التي انتهجت الخط الثالث مثلت الديمقراطية في ظل الظروف الي تعيشها سورية اليست الثورة كانت ردود فعل ومخاضها جاءت ليست لتغير النظام بل لتغير مفاهيم الدولة السورية التي مارست اساليب القمع اماالخط الثالث اعتمد الية الدفاع عن الذات من خلال خلق قوى مجتمعية عصرانية تؤمن بانها قادرة على ادارة ذاتها دون وجود دولة.
اهم انواع الديمقراطية في العالم 1-الديمقراطية المباشرة 2-الديمقراطية غير المباشرة 3-الديمقراطية شبه المباشرة
ع ذلك لاقتصاد اثببت بأنها قادرة ع لقيام بجميع لاعمال بأن تدير الورشات ومحلات بجميع أنواعها وأن تكون صاحبة قرراها
تعتمد الديمقراطيه على عدة ركائز منها:
١ المجتمع الايكلوجي والحفاظ على البيئه
٢حرية المرأه واخذ دورها في المجتمع
٣حرية الفرد واخذ دوره في المجتمع
٤ المجتمع الاخلاقي والسياسي

ثقافة الديمقراطية هي معرفتنا لذاتنا واحترامنا للغير والأخذ بآرائهم وأفكارهم واعطاء القيمة لكل الثقافات الأخرى وهي ايضا الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة وتكريس ثقافة الرئاسة المشتركة في المؤسسات وبناء إدارات المجتمع وفق حاجاته واحترام آراء الآخرين عن طريق الانتخابات للوصول إلى بناء تلك الإدارات اي أن الثقافة الديمقراطية تولد النظام الديمقراطي.
الديقراطية الطويلة هي الإدارة المباشرة في الاجتظاعات الاسبوعية او السخرية يمكن تغيير لجنة وهذه هي الديظقراطية المباشرة ويجب أن تسود هذا الوعي بين الجماهير.
ثقافة الديمقراطية هي معرفتنا لذاتنا واحترامنا للغير والأخذ بآرائهم وأفكارهم واعطاء القيمة لكل الثقافات الأخرى وهي ايضا الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة وتكريس ثقافة الرئاسة المشتركة في المؤسسات وبناء إدارات المجتمع وفق حاجاته واحترام آراء الآخرين عن طريق الانتخابات للوصول إلى بناء تلك الإدارات اي أن الثقافة الديمقراطية تولد النظام الديمقراطي
المرأة والشبيبة عندما يكون لهم دور حقيقي دون ممارسة الديمقراطية بالشكل اي علينا ك مرأة وشبيبة لعب ادورنا وان نكون اصحابي قرار فاليوم وحتى هذه اللحظة لم نصل لممارسة الديمقراطية نتيجة النظرة الدنياوية للمراة بانها ضعيفة ولا تملك افكار في الادارة.
لاجل ان يصل مشروعنا الى اهدافه اعتمد على عنصر النسائي اولا وهي عملية تجيش المراة لاجل وصولها الى اكتساب هوية وقوة بشخصية وهذا ما يودئ الى تنظيم مجتمع بكل اجزائه من اصغر خلية الى اكبرها.
ان من أسباب دمار الشرق الأوسط هو وجود الثروات الهائله وعدم وجود الادارة الرشيده لهذه الثروات وأن انظمه الحكم التي اوجدها المنتصرون في الحرب العالميه الثانيه هي فقط أداة التي توصل هذه الثروات إلى الدول الغربيه وفرض الوصايه على دول الشرق الأوسط وجعل المنطقه مقسمه ممزقه

الدولة + الديمقراطية تعني طرح مفهوم الإدارة الديمقراطية التي لا تهدم الدولة ولكن تقلل من مركزية الدولة وتفتح مجال الديمقراطية لانه بفتح المجال أمام الديمقراطية رويدا رويدا ستصبح وجود الدولة وعدم وجودها نفس الشي . وهذا هو السبب الأساسي في المطالبة بسورية ديمقراطية.
ميزان دولة تختلف اختلافا واضحا عن ميزان الديمقراطية والمكان الذي يتواجد في ديمقراطية ميزان الدولة في الهبوط وعكس تماما لان الديمقراطية هي إرادة واداره الشعب بنفسه وهي مؤلفه من ديمو قراطي على مااظن كلمة يونانية الاصل وركائز الدولة ضد ارادة وخدمه الشعب وارائه.
الوعي الاجتماعي وايجادها بين أفراد المجتمع والمعرفة والاعتماد على النظرية العلمية، أن يكون أحد المثلين غير كفؤ للمهمة.
الدولة تعني السلطة بينما الديمقراطية تعني العيش المشترك الفرد في خدمة المجتمع والمجتمع في خدمة الفرد والفرد والمجتمع في خدمة الطبيعة.
من أهم مبادىء الديمقراطية في العالم 1-التعددية 2-التمثيل الانتخابات 3-التسامح 4-حكم الاغلبيةوضمان حقوق الاقلية 5 -الحكم الرشيدومشاركة كافة المواطنين 6 -دور الإعلام والمجتمع المدني 7خضوع السلطةالعسكرية لحماية الشعب واحترام وجود الأحزاب السياسية 8- حكم القانون واحترامة من قبل الجميع 9 -العدل والمساواة أمام القانون 10 -الشفافية في النزاهة والمحاسبة 11 -حقوق الانسان

الدولة + الديمقراطية لا يتمشان مع بعضهما البعض، لأنهما فكرمتناقص كمفهوم الدولة لاتولد الديمقراطية التامة للشعب باستغلال حقوق الشعب . الديمقراطية ارادة الشعب وحكم الشعب شعب بشكل ريادي وتطيبق العدالة والمساواة بين كافة مكونات. يعني الدولة الديمقراطية حياة تشاركية وكومينالية. وطرق تطبيق الديمقراطية في المجتمع وفق فلسفة القائد عبد الله اوجلان هي عن طريق الانتخابات لتشكيل وبناء: 
١. بناء الكومينات للمجتمع 
٢. تشكيل المجالس 
٣. تفعيل الرئاسة المشتركة في المؤسسات والمجالس
٤. مشاركة الشبيبة في جميع الفعاليات المجتمعية

مصطلح الديمقراطية يتردد حضوريا في الحياة العامة لكنه للأسف لا تنطبق مزاياه و بتعبير آخر الغايات التي قيلت لأجله وهذا لشيء وحيد فقط وهو الفهم الخاطيء منذ الوهلة الأولى فالجميع يوظف مصطلح (ديمقراطي) في خانة احترام الآخرين فيقول لك يجب علي أن أكون ديمقراطيا وذاك ليس بديمقراطي وحسبي أن هذا يعتبر توظيفا أجوفا لأن مصطلح ديمقراطي تاريخيا وجد لمبتغايات وسياقات سياسية صرفة التداول على السلطة والسماح للعموم باختيار من يحكمهم بطريقة علنيةوهنا يمكن القول بأن للديمقراطية ألوان وأذواق لأنها لو انتقلت للمفهوم الثقافي لتغيرت تطبيقاتها وحتى مناهج عملهافتصبح بمعنى التعايش السلمي للأفكار جنبا لجنب والاستفادة من المتضادات ولا وجود لحكم أو مناصب وكراسي بتاتا كما هو الحال في الشأن السياسي ثم تنتقل للمفهوم الاجتماعي حيث تصبح أكثر دقة وفاعلية فهي تعني تجنب كل أنواع الانحياز والت….
لا يمكن أن يكون هناك انسجام بين الديمقراطيه والدوله فالديمقراطيه تنادي بالمساواة وإعطاء حقوق المرأة من خلال جعلها رئيسه مشتركه في كافه مجالات الادارة بينما الدوله تعتمد مبدأ السلطه والانفراد بالقرارات سواء كان أنثى ام ذكر تجد المناصب الأداريه والسلطويه فقط السيد المدير مع غياب الرئاسة المشتركه اساس الديمقراطيه.
ما وصل الإنسان إلى هذا الوضع وعدم تطبيق الديمقراطية الحقيقية هي ذهنية الدولة القومية والحداثة الراسمالية لان الدولة القومية لاتحل مشاكل المراءة واليىة والغذاء والصحة والبطالة لم تحل هذه المشاكل بل عقدها الراسمالية حول كل شي إلى البضاعة والله كل شي صار للبيع ووصل المجتمعات إلى مانحن فيه الان.
الديمقراطية هي تناغم ثنائي وكسر مفهوم الذكورية الفوقية لدى الجميع والنظر لجميع فئات المجتمع بشكل افقي وليس عامودي
بالرغم من أن مصطلح الديمقراطية يوناني إلا أنها كانت ديمقراطية شكلية فالعبيد والمرأة لا ينضمون للمجلس فهي كانت ديمقراطية الرجل والمجلس هو مكان القرار.
الفلسفة الاوجلانية هي التي فقط آمنت بالمرأة والشبيبة وباخذ المجتمع دوره في ممارسة الديمقراطية بالعودة الى الحياة المجتمع الطبيعي.
الديمقراطية الليبرالية فيها حتمية وهي تنفي الحرية...أما الديمقراطية التي يتحدث عنها هي الديمقراطية المجتمعية وهي القدرة على ادارة المجتمع لنفسه خارج إطار الدولة على أساس أخلاقي سياسي، والكومين هووا اساس الديمقراطيه. ونحن. مع الاسف نجد. الكومين.كلجنه خدميه فقط . الكومين البذرة الاساسية السياسية الديمقراطية.
سبب الإصرار على الإدارة الذاتية الديمقراطية هو كالتالي لان نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية لاتهدف إلى هدم الدولة القديمة وبناء الدولة الجديدة. انظا تهدف إلى تنظيم المجتمع من الأسفل إلى الاعلى على أسس الإدارات المحلية الديمقراطية وفق المبادئ الديقراطية  .الديمقراطية تعني ادارة المجتمع بنفسه بعيدا عن المصالح الشخصية والمحافظة على القيم ومكتسبات المجتمع ،فمنذ تأسيس المجتمع كانت الديمقراطية موجودة في الكومينات الكل سواسية بالحقوق والواجبات .
من هنا نستطيع ان نقول بأن الديمقراطية لا ترى الدولة دائما عدوا لها ويجب افنائها ولا تجعل المجتمع في فوضى عارمة أيضا بل هي نظام سياسي يخالف نظام الدولة وهي إدارة المجتمع لذاته بذاته. اي ان الديمقراطية هي نظام الإدارة الذاتية للمجتمع الأخلاقي السياسي وهي متناسبة عكسا مع الدولة وهي التحول من إدارة ذاتية للمجتمع إلى إدارة ذاتية ديمقراطية نحوا الحضارة الديمقراطية
الديمقراطية تسند المهمة للمجتمع ان يعمل ويأكل من تعبه دون ان تستغله السلطة. المعضلة و المشكلة المنتصبة امامنا للارتقاء بالديمقراطية هي :
1 _كثرة الكليشات و تقليد القوالب السلطوية الدولتية 
2 _ قلة التغيير و التحول الثوري نحو الديمقراطية
فضلاعن تطبيق ابعاد الامة الديمقراطية ( الروح ) والتي تحتاج الى تناغم مع الجسد و البدن الديمقراطي ( الادارة الذاتية اليمقراطية )العيش بالبدن و الروح الديمقراطية على مدار الساعة.
هناك سبل سلسة لتطبيق الديمقراطية :
1 الحياة التشاركية مابين المرأة في جميع مجالات الحياة وهذا اهم بند لإنجاح الديمقراطية وتطبيقها قولا وعملا
2مشاركة وأخذ جميع آراء الشعب بكافة أطيافه ومكوناته من خلال الانتخاباب 
3الابتعاد عن المركزية والعنصرية 
4 إحترام وجودالمراة وإعطائها حق الممارسة في عملها من خلال الرئاسة المشركة والسماح لها بأدلاء اراءها وإعطائها الثقة الكاملة
الاستخدام السائد لمصطلح الديمقراطية في الممارسة العملية وتفسيرها الظناقض لجوهرها يشفي الأهمية على تعريفها صحيحا
الشكلية والروتين والمحسوبية والجهل والفوضى المجتمعية .
هي سبب ما نحن فيه الان وهي أيضا العراقيل التي تواجهنا في الوصول إلى مانصبو اليه من بناء الحضارة الديمقراطية.
في المجتظعات الدولتية لاتسري الإدارات الديقراطية الخالصة ولا الإدارات الاستبدادية المالية بل غالبا ماتشوفها ظاهرة الإدارات المتداخلة.
الديمقراطية تأخذ وقتا طويلا ولكنها في النهاية صحيحة يعني القرار صحيح أما إذا أخطأت الإدارة أو الحاكم فالخطأ لا يمكن تصحيحه ...فالسرعة في القرار وعدم إشراك الشعب يؤدي الى الأخطاء ..أما في الديمقراطية فالكل مسؤول عن القرار. وهذا مايقدر بدورهانظمة منفتحة على تفسخ وفساد السلطة والديمقراطية على حد سواء.


هل ينطبق افكار القائد على الواقع 

 الفكر والعمل بعيدين كل البعد بعض الرفاق يطبقها في نفسه وعلى الواقع ولكن للاسف يبقون وحيدين بالاخر لذلك علينا محاسبة انفسنا اول شي لكي نطبق فكر القائد على الواقع.
المجتمعات الدولية تلبس قناع الديمقراطية على وجه الدكتاتورية والرأسمالية لتتمكن أولا من خداع الشعب وثانيا ليخدع بها العالم والمجتمعات الأخرى مثال ذالك ترمب - اردوغان – بوتين، في المجتمع الديمقراطي الواحد من اجل الكل والكل من اجل الواحد عكس نظام الدوله حيث الكل من اجل فئه معينه وهي السلطه.
الديمقراطية الصحيحة هي تبني مجتمعها على اساس احترام الأنسان بكامل مؤسساتها وأنظمتها التي تحترم المواطن وحرية القول والرأي له ليحصل التوافق بين المجتمع والمجتمع السياسي وذلك من خلال مؤسسات ليس بظاهر وانما من داخل من خلال الحوار المتبادل لمصلحة المجتمع وتطبيق الديمقراطية في الحرية اجتماعية سياسية عبر مؤسسات مجتمع المدني الحقيقي.
الديمقراطية ليس دراسة أو درس نحفضه الديمقراطية روح نتعايش بها ونتعامل بها مع كل من يحيطون بنا وهذه الروح لاتوجد إلا بداخل الذين يعاشرون الفكر الاوجلاني الذي تعامل مع البشرية بصفات نبيلة فالنبيل لا يحتاج إلى وسائل تعلمه الديمقراطية بل هو من يصنعع الديمقراطية ويعلمها لمن يحيط به فالغة الأرواح المتواضعة تصنع المعجزات.
المجتمع التي تديره المرأة حكما سيكون مجتمع يسوده الديمقراطية يجب أن نناضل من اجل أعاد المجتمع الى حقيقته الطبيعية والتخلص من المجتمع الذكوري الذي كان السبب في تهميش دور المرأة في كل الميادين.
الديمقراطية ليست مسألة اسلوب فقط بل يتطلب ترسيخا كطراز للحياة في الوقت نفسه حتى لو وجدت الاليات التي تعطي فرصة الانضمام للجميع ضمن الاعمال الادارية لن يصبح ديمقراطيأ ان لم تكن ديمقراطيأ في الحياة الخاصية الاساسية لديمقراطيتنا ان تكون كومينيالية.
اي ان أرضية الإدارة الذاتية الديمقراطية وميراثها الخاصة بها لاتتجيد في أموالها باسم الشعب ولا في تحويلها إلى ملحق بسيط مرفق بالدولة ومن العصيب تجاوز التحريفات اليمينيه واليسارية الديمقراطية الليبرالية بأسلوب آخر عدا هذا السبيل ذلك ان قوة الحكم الأساسية لليبراليةتنبع من احتكارات الدولة والاختبارات الاقتصادية سواء عكست ذاتها كديمقراطية ليبرالية كلاسيكية ام كديمقراطية شعبية الاشتراكية المشردة من هنا بالوظيفة التي تقع على عاتق المجتمع هي انشاء قوة النصرانية الديمقراطية الخاصة به في وجه قوى المدنية الموجودة تاريخيا وقوى الحداثة الراسمالية المعاصرة.
يتجسد الدور التاريخي للعصرنية الديقراطية في بناء ذاتها ضمن جميع الحقوق الاجتماعية والرقي بالمعاني في ذاتها دون الانتصار في بوتقة الدولة القائمة ودون التحول إلى امتداد مدني لها ودون استهداف هدم الدولة والتطلع بالمقابل إلى التدول.
برائي نتاول تجربة سورية والتي تمر بها لنراها مهمة اخلاقية وواجب نضالي ديمقراطي حسب ما طرحه القائد لننقذ شعبها من الدمار الذي حل بالبنى التحتية وانعدام التعليم وتفشي الفقر والمرض وكثرة تفسخ العائلات والهجرة اليومية كل هذه التجارب المعاشة بحاجة لقوى مجتمعية تؤمن بالديمقراطية الحرة لتكون قبطان ناجح قادر على القيادة أن تتحلى بتطبيق الديمقراطية في ذواتنا.
الليبرالية والاشتراكية كلاهما كانا احاديان يعني نظرا للمجتمع من طرف واحد فالاشتركية قتلت الشخصية في الإنسان مع أنها حافظت على المجتمع ولكنها حولته الى قطيع ...أما الليبرالية فقد جزئت المجتمع وفضلت الفردانية وكلاهما حرف المجتمع وأنهى الأخلاق في المجتمع ...أما الديمقراطية فكل إنسان له كيانه وفكره وشخصيته وإرادته ووجوده ..امرأة كانت أو رجل وبمختلف الأعمار فالمجتمع فئات ويجب تفعيله ..يعني احترام الفرد وفرديته مع مراعاة المجتمع ومقاييسه ..فالمجتمع يحمي ويحافظ عليه ولكن في نفس الوقت يدافع عن الفرد وارادته.

يمكن الإطلاع على النقاشات السابقة

ماهية السياسة الديمقراطية والسياسة السلطوية 03.04.2020
الإطار الإصطلاحي والنظري 05.04.2020
المدنية والسلطة 07.04.2020
السياسة 12.04.2020
كروب أوجلانيزم "الإيكولوجيا" محور نقاشات 14.04.2020
النقاش الإستراتيجي وشرح مصطلح "الأخلاق" 

لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات وغرفها على الوسائل الإجتماعية

للتواصل 

WhatsAppغرف النقاشات
004915730651617
للتواصل مع مجلة الفكر الحر 
004915224644153

إيميل المؤسسة
للإطلاع على العدد الأول من مجلة "الفكر الحر" الصادرة المؤسسة

الموقع الرسمي

فريق عمل مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!