النقاش الإستراتيجي وشرح مصطلح "الأخلاق" على غرفة أوجلانيزم

آدمن الموقع
0

غرفة أجلانيزم

محور النقاش مصطلح " الأخلاق " بتاريخ الثلاثاء 16.04.2020
الاخلاق تعني القيم المجتمعية عبر التارييخ. القائد عبد الله اوجلان ضمن فلسفته يحلل اخلاق المجتمع مقارنة مابين المجتمع الطبيعي الذي استخدم الاخلاق بشكلها الطبيعي وبين مجتمع المدنية والسلطة التي تسلط الاساليب الخاطئة على أسلوب الحياة التي أودت بالإطاحة بالأخلاق والمجتمع في وصولاَ لوقتنا الراهن. وياتي هذا التحليل ضمن مصطلحاتٍ يُعرفنا من خلالها على براديغما الامة الديمقراطية والتي اعتمادها الأساسي والسياسي هو الاخلاق . وبناء عليه سيكون محور نقاشنا على مايلي :
١- تعريف الأخلاق والعلاقة بين الأخلاق والسياسة .
٢- كيف تؤثر الأخلاق على السياسة لتؤدي الدور المبدع والحامي والمغذي في المخطط اليومي .
٣ - الشكل الحالي للهيمنة هل تتضمن الأخلاق ؟ ولماذا ؟
٤ - ماهو مقياس الشرف او الاخلاق عند الرجال؟ ....
المراة في اي بلد في العالم بالأخص في الشرق الاوسط ارتبط وجودها بالنظر للأخلاق لديها من منظور واحد، ماهو هذا المنظور، ولماذا تكونت هذه النظرة؟
- كيف نستطيع ان نجعل الأخلاق المجتمعية حافظة لحياتنا الاجتماعية نحو بناء مجتمع أخلاقي سياسي نحو تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية .

التاريخ: 16.04.2020
مدة النقاش: ساعتين
شارك في النقاش: 73 شخص، ومتابعة 370 شخص

تعريف الاخلاق من منظور القائد عبد الله اوجلان 

هي الذاكرة الطبيعية للمجتمع وهي الممارسة العملية للاعمال الجيدة للمجتمع والتي يستفيد منها، وهي اسمنت المجتمع لتلحمهم مع بعضهم البعض وهي الممارسة العملية للسياسة كما أنها مبداء أولي لتنظيم عقل الإنسان بين الذكاء التحليلي والذكاء العاطفي اي رزيلة او فضيلة المجتمع الأخلاقي مقدس مجتمع دون اخلاق مصيره إلى الهاوية مثل قوم لوط . كما أنه مجتمع بلا قانون يستطيع العيش الا انه لا يستطيع العيش بلا أخلاق، اي انه افضل شيء نستطيع أن نقدمه للمجتمع هو أن تجعله مجتمع أخلاقي سياسي.
-تعريف الاخلاق بأنها منظومة قواعد والسلوك التي ينبغي على المرء اتباعها ليحيا وفق طبيعتةومجتمع مجرد من الاخلاق المجتمع ميت بكل معنى الكلمة.
-الأخلاق هي من أساسيات بناء المجتمع ولا وجود للمجتمع بلا أخلاق بمعني هي الوحدة والتكامل بين المواقف والأعمال التي يسلكها المجتمع لتأمين المأكل والتوالد والمأمن وتحولت فيما بعد إلى تقاليد، فجدير بالذكر أن مصطلح السياسة ملتحم مع التقاليد الأخلاقية ليشكلا سوية القواعد الأخلاقية ولا يمكن الفصل بين هذين المصطلحين .
-مايميز السياسة عن الأخلاق أنها تُمارس بشكل يومي وعملي إنما الأخلاق تؤدي وظيفتها كتقاليد بشكل قوالب معيارية .

-أما القوى المهيمنة ضمن تنافر مع أساسيات المجتمع وتشهد تنمي المجتمع المدني الذي يعتمد على المدينة ، الطبقة والسلطة ولا يمكن إحياء المجتمع الأخلاقي والسياسي إلا بالتوجه بشكل جذري نحو مشروع الأمة الديمقراطية الذي من مبادئه إحياء وإعادة اكتساب المجتمع للأخلاق والسياسة الديمقراطية.
-الأخلاق هو الذاكرة السياسية للمجتمع المجتمع غير السياسي هو غير الأخلاقي اما السياسة هو إيجاد الاعمال الجيدة للمجتمع والاخلاق هو ممارسة تلك الاعمال.
-الاخلاق هي الذاكرة المجتمعية بما تحويه من قيم وفضائل وهي التي تشكل الحاضنة الرئيسية لتبلور السياسة في انشاء مجموعة هيكلية بوصف الادارة والمؤسسات التي تنتج سلوكا فكريا وخدميا لخدمة مصالح الشعب. وهو شكل من اشكال السياسة الاخلاق تقوم بالخدمة عينها من اجل المجتمع القائم.
-الاخلاق تنمية الشعور الجماعي تلعب الاخلاق دوآ اساسيآ في تنمية الشعور الجماعي بالاخرين في تنظيم بين الافراد والامر الذي يقوي من اواصرالمتجمع ويزيد من الفته ومن تعاونه وتماسكه وبالتالي قوته تعتبر لاخلاق قاعده اساسيه لبناء المجتمعات حيث تبنى عليه جميع القوانين والاحكام.
-الأخلاق هي السجيه والطبع ومجموعه من التصرفات وهي صفه مستقرة في النفس البشريه تعكس آثار في السلوكيات المحموده أو المذمومه وهي مجموعه من القواعد والمبادئ المجردة التي يتصرفها الشخص وهي منبع تصرفات وسلوك. أي - عندما تكون الأخلاق طيبه تكون التصرفات سليمه صحيحه والعكس صحيح وكون الإنسان من الكائنات تميز بالعقل فاا لتمييز مابين الخير والشر. والأخلاق : هي من المقاييس الأساسية من محصلات الخير والسعاده والنجاح والتطور والرقي للشعوب وأوصى بها الأنبياء والديانات بالقول (إنما بعثت لاأتمم مكارم الأخلاق ) أي مكرم أيجابيه للشعوب .
الاخلاق ..هو الايمان بالخير والحق والجمال.وكما شبه R.APO الاخلاق بالاسمنت المجتمع.. يعني اذا فقد المجتمع اخلاقه يصبح المجتمع اللامجتمع .. ومن لاينتمي الى مجتمع لايستطيع ان يثبت بأنه انسان.. لان الأنسان بطبيعته مجتمعي.. لايستطيع المجتمع الاستمرار بدون اخلاق وسياسة.
-مستوى أخلاق الإنسان مرتبط بمستوى خدمته للمجتمع الأخلاق والمجتمع لاينقطعان، والأخلاق هي الضوابط والقيم من خبرة المجتمع والتزام الطوعي هو شعور طبيعي فطري اى الضمير والواجدان والكيان.
-المجتمع الاخلاقي السياسي هو مجتمع حر ويتمتع بالعدل والمساواة ومجموعة قيم اخلاقية, أكثر من جملة القوانين السلطوية المطبقة.
والاخلاق يقيم السلوك الانساني على ضوء القواعد الاخلاقيه التي ،تضع معايير،للسلوك الاخلاق تماسك المجتمعات مع بعضها البعض
يقول القائد ابو الاخلاق هي أرقى أشكال الجمال والحريةوالحق اي حسب مفهوم فلسفة القائد هو بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي
المجتمعات المنحطة خلقيا او التي تفتقر الى الاخلاق تدل على مدى ضعف ذاكراتها السياسية او خسرانها اياها وتشير الى مدى فقدانها لقوتها المؤسساتها والقواعدية التقليدية.
-الاخلاق هو الالية التي تجعل من الافراد مجتمعا ـ وهي روح يتحل بها كل انسان من الفكر وقول وثقافة وهي شكل من أشكال السياسية تدخل في خدمة المجتمع من جميع النواحي " الاخلاق ياتي من خلق وابداع وعطاء".
مايميز الإنسان من الحيوان هو أخلاقه وضبط غراءذه زردشت يقول الإنسان الأخلاقي هو الاعلى. ويستند الاخلاق من مصادره المجتمعية ومن الكم التراكمي عبر التجربة الذاتية وتنظيمه ضمن ضوابط هي اشبه بقوانين راسخة في الذاكرة الجمعية.
الاخلاق هي شيفرة كل انسان في تكوين كل شخصية وهي اساس ولادة كل مجتمع وتعطيه الميزة ايا كانت سلبية ام ايجابية وفي فكر وفلسفة القائد هي اعادة شيفرة البشرية الجوهرية الاخلاقية للمجتمعات جمعاء.
الأخلاق هي الصفات الموجودة في ذهنية الشخص ويترجمه على الأرض بسلوكه إما بعمل جيد فيكون صاحب سلوك مفيد أو بشكل ضار فيكون صاحب سلوك سيء هذه الصفات موجودة طبيعيا ضمن الإنسان لكن التربية والمحيط يكسبه الشكل إما أن يكون باتجاه الخير أو باتجاه الشر.
الاخلاق هي علاقة المجتمع الاخلاقي والسياسي الجوهرية مع الفضلية والسعادة والصواب والجمال من جهة ، ومع الحرية والمساواة والديمقراطية.
مجتمع اخلاقي سياسي هي مجتمع الذي يعتمد على طبيعة. وتعيش حياة مشتركة وتتقاسم إبداعاتهم مع بعض . ولا يوجد فيها طبقات مجتمع، ولا توجد فيها قوانين إنما تعتمد على اخلاق اجتماعية ولا تتحكم ببعضها ولا توجد فيها تفرقة بين أجناس ولا قوميات.
متى انتهاء دولة قومية وتفرقة وطبقات وتحكم حيناها سيصل مجتمع إلى مجتمع اخلاقي سياسي.

ماهو تأثير انعدام الاخلاق على المجتمع . ؟

بفقدان الدفاع المشروع يفقد المجتمع اخلاقه المجتمعي ...
ولن يكون حتما سياسيا لأن السياسة والاخلاق متلازمان.. ...وعندما يفقد الاخلاق يفقد افكاره ...يعني يستحيل التفكير وابداع لاجل مجتمعه ... والفكر يبدع السياسة والاخلاق تطبيق تلك الافكار ... لان السياسة هي التفكير لايجاد افضل الاشياء او افضل الاعمال لمجتمعه..ويطورها حسب الزمان والمكان.
وبفقدانه الدفاع الذاتي المشروع ... يفقد كل تلك الاليات التي تجعل المجتمع حرا"ديمقراطيا ... لأن متى كان بقاءك بيد غيرك حتما سيكون سياستك وفكرك واخلاقك بيد غيرك ... وهنا يبدا الكارثة الانسانية ....
يفقد الانسان ذاته ويتحول الى عبدا طوعي .. يبحث عن لقمة العيش دون ان يعرف لماذا هو موجود .....
وفي عصر الحداثة الرأسمالية الحالي..لقد تحول الشعوب والمجتمعات الى طوابير من الفرادانيين الكل ضد الكل..
لكي نعز كلامنا عن الاخلاق بوجة عام الاخلاق تستهدف دارسةاتجاة الفاعلية البشرية للكشف عن مبادىءوالقيم الأخلاقية سواء عن الفرد والمجتمع.
فالأخلاق كالإسمنت بالنسبة إلى المجتمع حيث لا مجتمع من دون أخلاق والأخلاق أولل مبدأ تنظيمي للمجتمعِ البشري وتعنى وظيفتها الأولية بكيفية ترتيب الذكاءين التحليلي والعاطفي لصالح المجتمع وكيفية جعلهما مبادئ وسلوكيات وتتعامل بالتساوي مع المجتمع برمته.
الأخلاق.. هي نتاج كل السمات الحسنة المتوارثة للمجتمعات والتي تشمل المجتمع والايكولوجيا والعلاقات المبنية على الرقي والاصالة والازدهار المنعكس على المحيط العام الإنساني المجتمعي والطبيعي بدون تداخلات وهي متوارثة.
الأخلاق معنوية غير مكتوبة وهي مقاييس ومبادىء وضوابط للمجتمع تم قبولها واحترامها من الجميع وبإمكاننا القول أنها ضوابط تأمين ديمومة المجتمع وبقائه متماسكا والقدرة على تطبيقها.
السياسة هوان تفهم فرق المجتمع والسياسة والتفكير اساس التنظيم والعلاقات التنظيمية لان الأخلاق هو المجتمع عندما تريد أن ترى مستوى سياسة مجتمع ما هو مستوى اخلاقه.
إن الأخلاق على علاقة وثيقة بالحرية نظراً لعنايتها بقابلية الإنسان للاختيار والانتقاء الأخلاق تقتضي الحرية والمجتمع أيا كان يحددحريته بوساطة أخلاقه وبالتالي من لا حرية له لا أخلاق له لذلك تؤكد فلسفة القائد على تمتع الفرد بالحرية. أما السياسة فهي تأمين القواعد الأخلاقية اللازمة للمجتمع.
ربط القائد عبد الله اوجلان مصطلح الاخلاق على أنه متمم للسياسة اي تطبيق اي فكرة تخدم المجتمع بما معناه الجانب العملي لنظرية السياسة ولكي تنجح السياسة الديمقراطية لابد من تطبيقها عن طريق الاخلاق والتطبيق حتما سيكون عبر المؤسسات المرتبطة بتلك السياسة اي عند وجود دافع أخلاقي في ممارسة العمل ضمن مؤسسات الإدارة المجتمعية سيتم بذلك القضاء على جميع أشكال البيروقراطية والفساد والمحسوبية والفشل الإداري أيضا وهي المشكلة التي تعاني منها جميع المجتمعات في هذه المرحلة والمراحل السابقة التي مرت بها والتي كانت السبب الأساسي في الصراع الدائر بين الشعوب وقيادتها.
القائد عبد الله اوجلان يقول بإمكان المجتمع العيش بلا قانون ولكنه لا يستطيع العيش من دون اخلاق ويشبه الاخلاق باسمنت المجتمع اي ان الاخلاق تربط المجتمع ببعضه بعضا وتربطه بالمجتمعات الأخرى. 
يتفق العلمان على الدعوة لبناء نمط معين من المبادئ، في العمل الاجتماعي العام والعلاقات الإنسانية، ويفترقان في أن طابع المبادئ والعلاقات التي تعالجها السياسة، تختلف نوعياً عن التي تتناولها الأخلاق، وقد تصل إلى حد التناقض حسب المذهب الميكافيلي، الذي يغلب المصالح السياسية على الأخلاق، كما ورد في كتاب الأمير، بحيث يظهر التنكر بصراحة لجميع الفضائل الأخلاقية، بناءً على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة. لذلك نجد شكلين من أشكال العمل السياسي:
الأول: العمل السياسي النظيف، الذي يعتمد على حفظ القيم الأخلاقية، حتى ولو كان الوصول عبرها للهدف مكلف أكثر.
الثاني: العمل السياسي غير النظيف، الذي يعتمد على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة، حيث أنه مع كون الهدف جيداً، فلا مانع من سلوك الطرق التي لا تراعي الأخلاق، ويبحث عن الطريق الأقصر والأقل كلفة، دون مراعاة للضحايا التي تسقط.
كل الاديان السماوية جاءت لتغير مسارات المجتمع الاخلاقية حيث بث في روح المجتمع تدمير هائل في بنية المجتمع الاخلاقي من حيث قتل الفتاة وهي حية تدفن بالتراب وأصبحت عار على المجتمع هي خلقت لاشباع غرائز الرجل والكثير من الاخلاقيات الفاسدة مما ادى لظهور الاديان.
السياسة هي ليست على تضاد مع الاخلاق, وهنا يكمن الفرق بين السياسة الاخلاقية التي تعتمد على منظومة اخلاقية مجتمعية بناء على الموروث الثقافي والمعرفي للمجتمعات, أما السياسة المتعارف عليها وفق النمط الظاهر والذي تتبناه القوى العالمية الرأسمالية, على أن السياسية لاتعتمد معايير اخلاقية, في هذه الحالة يكون هدف السياسة هو انتاج سلطة قمعية خارجة عن القيم والاعراف الانسانية ويقوم بانتاج قوانين ودساتير مقولة لاكساب الشرعية في الاستمرار بالتسلط والاستحواذ على الموارد البشرية والاقتصادية.
فالعلاقات الاجتماعيةشبة معدومةفي الزمان والمكان الذي تسيطر عليها نظام الحداثة الرأسمالية حيث يتم تقليص دور الام في العائلة من مربية ومعلمة للاخلاق لتصبح الام الآلة لتطبيق القوانين الحداثة الرأسمالية.
الاخلاق هي الصفة الاساسية في المجتمع لان المجتمع الذي تنعدم فيه الاخلاق يكون سلطوي بعيد عن التربية وهو مجتمع منحرف ومنحط لانه بعيد كل البعد عن الحرية والحرية هي الركيزة الاساسية للمجتمع الاخلاقي.
لا نستطيع ربط الاخلاق بالسياسة بكل اساليبها لان السياسات الممارسة من قبل الدول المسيطرة في عصرنا هذا لا نستطيع مناداتها بالسياسة حتى لان السياسة التي لا تسعى الى المجتمعية و تجميع و تصليح المشتتون و المخربون من المجتمع ليست بسياسة.
لان العلاقة بين السياسة و الاخلاق هي مثل علاقة الانسان بالطبيعة و الاثنان يكملان البعض ولا يمكن لاحدها الاستمرار بدون الاخر.
تأثير الاخلاق على المجتمع من الناحية السلبية هي استسلام المجتمع للفوضى والعشوائية والغرائز مثل الحيوانات التي لا تفكر سوى بالأكل والشرب والتكاثر.
الاخلاق كل عمل حسن اوصائب سواء فكريأ اوسلوكيأ ويخفف من صعوبة الظروف المعيشية للمجتمعات وييسره فهذا يعني بان هذا العمل حسن وصائب اي أخلاقي ان كل مايلبي احتياجات الانسان الضرورية كالتغذية والحماية والاقثصاد الذي يؤمن الاحتياجات الاولية مرتبط بالاخلاق كذلك العلاقات الاجتماعية بين البشر مرتبط بالاخلاق وكذلك جمال الساحة الفنية مرتبط بالاخلاق.
ينبغي الحكم على أن ظاهرة الأخلاق السياسة والديمقراطية أكثر قوة ورصانة من حيث التصنيف في كافة المجتمعيات الباقية خارج نظام المدنية المركزية . وضمن هذا الإطار ، فإن جميع المجموعات العاطلة عن العمل والمجموعات شبه البدوية من النمط القبلي والعشائري والمذهبي،وكذلك مجموعات المزارعين والرعاة في المناطق الريفية.
طبعا ماموستا السياسة لها عدة تعاريف ما تفضلت به اذا كانت السياسة من منظور السلطة وحسب مفهومها للسياسة اي المكر والخديعة. إن السياسة الديمقراطية من منظور القائد عبد الله اوجلان فهي التفكير لايجاد افضل الأعمال للمجتمع إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل اما الاخلاق فهي الجانب العملي لتطبيق الأفكار السياسية الناتجة عن حاجة المجتمع المدني. 
اخلاق ليس غريزة إنما وعي كل ما قدمها مجتمع طبيعي لنا لم تكون غريزة ولا فطرية إنما اعتمدوا على حاجة والى ابداع.
لا شك ان الأخلاق هو أخلاق الإنسان الإنسان دون غيره من المخلوقات ذلك أن شروط الفعل الأخلاقي اللازمة التي يمكن ان يكون كافية والمتمثلة بحرية الاختيار والنية والارادة لانرى في حدود مانعلم الاعند الانسان.
الاخلاق والسياسه :هياا ممارسة الاحكام الاخلاقيه حول العمل السياسي،والعوامل السياسيه تشمل مجالين الاول اخلاقيات المنصب التي،تتعامل مع الموظفين العمومين والاساليب التي،يستخدمونها.
يمكن تعريف الاخلاق بأنها شكل من أشكال السياسة التي تتخذ حالة التقاليد المؤسساتية لذلك يمكن تقييم الاخلاق بانها الذاكرة السياسية للمجتمع فالمجتمعات المنحطة خلقيا هي التي تفتقر إلى الاخلاق.
نحن نعيش في مجتمع أخذ مفهوم العيب بحق المرأة وبذلك هي سياسة المجتمع اتجاه المراة لانعدام دورها لذلك ربط وجودها فقط من الناحية الجسدية وتجلب العيب والشرف.
كل الاديان السماوية جاءت لتغير مسارات المجتمع الاخلاقية حيث بث في روح المجتمع تدمير هائل في بنية المجتمع الاخلاقي من حيث قتل الفتاة وهي حية تدفن بالتراب وأصبحت عار على المجتمع هي خلقت لاشباع غرائز الرجل والكثير من الاخلاقيات الفاسدة مما ادى لظهور الاديان.
الأخلاق بوجه عام تستهدف دراسة اتجاه الفاعلية البشرية للكشف عن المبادئ والقيم وتسعى إلى تبيان مغزى التجربة الإنسانية والاخلاق تجنح إلى الحكم على أشكال السلوك الكثيرة المتفاوتة.
السياسة هي ليست على تضاد مع الاخلاق, وهنا يكمن الفرق بين السياسة الاخلاقية التي تعتمد على منظومة اخلاقية مجتمعية بناء على الموروث الثقافي والمعرفي للمجتمعات, أما السياسة المتعارف عليها وفق النمط الظاهر والذي تتبناه القوى العالمية الرأسمالية, على أن السياسية لاتعتمد معايير اخلاقية, في هذه الحالة يكون هدف السياسة هو انتاج سلطة قمعية خارجة عن القيم والاعراف الانسانية ويقوم بانتاج قوانين ودساتير مقولة لاكساب الشرعية في الاستمرار بالتسلط والاستحواذ على الموارد البشرية والاقتصادية.
يقول هارتمان أن الموجود البشرية هي وحده الحامل البشرية للقيم الأخلاقية فهو الكائن الوحيد الذي لا يتحدد وجوده إلا من خلال علاقته بالقيم ،وكذالك قال هيجل الأخلاق طبيعة ثانية للإنسان ذالك أن الطبيعة الأولى لإنسان هو وجوده الحيواني مباشر
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم انا بيت في الجنه لمن حسن خلقه وهذا ان دل يدل على ماللاخلاق اهميه بالغه في تنظيم الحياة وحفظ كرامه الآخرين ايضآ يرتقي الإنسان في سلم الحضارة عندما تميزه الاخلاق عن غيره من الناس فالاخلاق هي القواعد والمبادئ المنظمه للسلوك الإنساني ونحن دائمآ في سوريا الديمقراطيه ندعو لمجتمع أخلاقي يحفظ كرامة جميع المكونات بعيد عن العنصرية والطائفية والتعايش المشترك. بدون ايجاد الاخلاق والتفكير ..كانت البشرية حاليا منقرضة.. وتأسيس المجتمعية. هي لتأمين الماكل والمأمن .والتكاثر. فهذه ثلاثة اساسيات استمرار البشر هي نتيجة اخلاقية مجتمعية سياسية.
احد أهم اسباب تشتت الأخلاق ايضا هو الاغتراب الاجتماعي فبسبب الأنظمة الرأسمالية جعلتنا غرباء عن عاداتنا وتقاليدنا حتى أننا وصلنا لدرجة الخجل منها وأبعدتنا عن حقيقتنا والادعاء بأنها حقيقتنا وعيش حياة كاذبة وحقائق كاذبة وخروج كل شيء عن معناه..وعيش حياة افتراضية.
معايير الاخلاق تختلف من مجتمع لاخر فما هو اخلاقي بالنسبة لنا قد لايكون كذلك لجميع المجتمعات وفي الواقع انا اعتقد ان كل مايتغير مع الوقت ايآ كان السبب لا يمكن ان اصفه بالاخلاق لان الاخلاق يجب ان تكون ثابته والاخلاق التي لا تتغير عند اي مجتمع وتبقى ثابته هي فقط تلك الغير مرتبطه لا بدين ولا بثقافه صنعتها الحاجه هي فقط مرتبطة بالانسان الطبيعي الاول فقط.
الثقافة هي شكل حياة المجتمعات ولها جانبان مادي ومعنوي ونحن نسعى دائما إلى التمسك بالجانب المعنوي الذي يقدّم كل شي للمجتمعات بدون مقابل.
المجتمع الذي تسوده الاخلاق يكون مجتمع متحضر ومثقف بعيد عن العنصرية وعندما تحدث القائد عن البيت والكومين لانهما الخليتان الصغيرتان في المجمتع وهما المنبعان الرئيسيان للاخلاق وعند انعدام الاخلاق في هاتين الخليتين الصغيرتين يكون تاثيرها على المجتمع باكمله.
الاخلاق هو الشعور بالمسؤلية تجاه المجتمع اي الحس بتلبية الوظائف الاجتماعية والمسؤلية تجاه الاخرين الاخلاق بمعنى من المعاني هو الوجود من اجل الاخرين اما الاخلاق وفق الليبرالية تعني السذاجة والحماقة الفردغير الجماعي فرد غير انساني ايضأ.
الاخلاق هي اخلاق ولا تنساب الى امراة او شرف او شي اخر نحن نتحدث عن مجتمع اخلاقي تسوده الحرية والمساواة واالفكر الحر والعمل لاجل الجميع وليس لاجل شخص واحد اخلاق هي مساواة تفكر بعام وليس فردية. والاخلاق هي تقاسم وليس على منطق فائدة . 
مقياس الشرف والأخلاق عند الرجال

الشرف هو مرتبه خلفيه مركبه أول مراتبها السعي والاجتهاد بالعمل نحو الأفضل العمل بضمير وأنسانيه في كل تصرف الرجل الشريف ينفذ ويطور عمله للأحسن ويجب ألتماس النجاح بذلك اي مقوماته الوعي والصدق والاحساس بالمسؤولية. 
والشرف مراتب تبدأ بالنفس والعائلة والمجتمع والأمه الناجحين بذلك يصنفون بمرتبة أشرف الشرفاء كونهم يصنعون الأمه والتاريخ. 
باالنتيجه: الشرف الاخلاق- حاصل أنتاج عمل الأنسان مع من حوله بكل مجال بالإدارات والمجتمع، ومن جانب آخر يرتبط بالرجوله والأنوثة البالغة عقليآ من المنظار العشائري والتوعيه من الجنسيين بحيث لاينظر أليهم بأنها حاله جالبه للعار بحالة الشرف بالنظره المتدنية ثقافيآ التي تفتقر للفكر الواعي وعدم رمي هذه الحاله على المرأة فقط اي التصرف بالسلوك المتدني من الجنسين يكون سلبي بالمقياس العام الشرف جزء لايتجزئ من الاخلاق.
قضية المراءة ﻻ يمكننا فصلها عن القضية المجتمعية مطلقا ﻷن المراءة هي نصف المجتمع تحديدا.وهي تنجب نصف المجتمع اﻷخر .لذا تبقى شعلة وفية في اوجدان المجتمعات على ان ﻻ ننكرا حقوقها وان نكرنا حقوقها .يعني اننا انكرنا كل حقوق البشرية. لذا علينا ان ﻻ نقلب المفاهيم اﻷوجﻻنية قط.بل ان نزرعها في نفوسنا وفي مجتمعنا ونقضي على الذكورية المتسلطة.على المجتمع اب على المراءة.
مقاسي شرف عند رجل تم حصرها في المراة، وتباعد عن أرض ووطن ، وأساس من أجل جعل المراة محاصرة في بيت تحت مسؤولية ابوها بيت زوجها مسؤولية زوجها . ورغم أن المراة هي مربية وعامل وحماية بأخلاق مجتمع إنما لا يتم نظر إليها بهذا عين . إنما رجل لا يراى احتلال وطن كاغتصاب لشرفه ولا اعتداء على كرامتهم اعتداء على شرفهم، وتم تحريف مفهوم شرف.

هناك طرق اخلاقية لتعلم الاطفال الاخلاق الحسنة:

1لاتخلف وعدك له ابدا حتى يتعلم الوفاء 
2دربه على الإيثارة وكون له القدرة 
3اجعله يكره الغش والخداع والسرقة 
4علمه أن افضل الناس ليس بلونه ولانسبه 
5عوده الكرم وكن له القدرة في ذلك حسب الامكانات
6أعدل بينه وبين أخوته 
7لاتقسو عليه فيدمن الخوف فيعتاد الكذب 
8دربه على الصبر وعدم الاستعجال 
9 حبب إليه التواضع واللين وترك الكبر
10 كافئه اذا اظهر شجاعته في بعض المواقف
هذه الامور تعجل من الاطفال ينمو على الاخلاق
اذا كان المجتمع مبني من الاساس وهي العائلة 
كما ذكر القائد .. المؤسسات تبدأ من الكومين نحن الاعلى اي من القاعدة للقمة.

لماذا فعلت الهيمنة العالمية بالاخلاف وكيف سخرت الاخلاق لخدمتها. ؟

بالتقييم العام اليوم بالنظره للعلاقه مابين الأخلاق بالسياسات المتبعه وخصوصآ بالدول الرأسمالية هي لاترتبط بالأخلاق أبدآ كون النتائج ظاهره للعيان من السباق لتدمير المجتمعات واستهلاك الطاقات البشريه لجني الرأسمالية ومن أنكار لوجود الأخر لحسابهم وعدم مراعاة العنصر البشري وأهم مثال ملموس هو أستعمال الأسلحة المحرمه والاحتلال وأستنزاف الموارد الطبيعيه للدول والحرب البيولوجية والمتضرر والخاسر الأكبر هو الأنسان والطبيعة الحيوية الداعمة لاستمرار الحياة. 
أما من ناحية الأخلاق بالتوازي مع السياسه المتبعه اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا هي المثال الناجح بالأخلاق السياسيه كونها عملت بقواعد الأخلاق بالسياسه واحترام وأحتظان كافة مكونات المجتمع ودور المرأه الرائد بالعمل السياسي ظمن الإداره الذاتيه ووجود المرأة وتفعيل دورها الحقيقي بالمجتمع ومناطق شمال وشرق سوريا كونها تعرضت لعدة أشكال وأنواع من عقود الهيمنه والسيطرة السلطوية وتعدد الفصائل والتنظيمات المتشددة والإرهابية فا النتيجه أيجابيه بدعم النسيج الاجتماعي بمكونات المجتمع. 
- ومانتمناه وننادي أليه المتابعه والمثابرة لأستمرارية النجاح لييغطي ويصل لكثير من بلدان العالم القابع تحت الظلم والقهر السياسي اللاأخلاقي.
الأخلاق تتجه الى جيهتين الجانب فطري والجانب مكتسب او الفكري والعقلي . الجانب فطري هو الذي يمثل في ما جبل الله عليه من تقبيح لحلال ومنكر او تحسين للحلال والطيب من القول او العمل. 
اما الفكري والعقلي انعم الله بالعقل على الإنسان فاللإنسان بعقله السليم وإدراكه للأشياء من حوله يستطيع اكتساب الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة.
فالذاكرة القوية للمجتمعات تدل على قوة مؤسساتها وقواعدها وعاداتها وسياستها التي بدورها تحمي المجتمعات من الامراض المستعصية وتحافظ على منظومة الاخلاق للمجتمعات.
المجتمعية لا تقع دون اخلاق يستغلونها ب...الفردانية ( الانانية) التملك كل شيئ لاجل المال، ممارسة الجنس بالبشاعة، تقديس السلطة.
اول هجوم على مجتمع كانت عبر المراة لذا فإن استعباد المرأة تعني استعباد مجتمع برمتها فإن نظرنا إلى مجتمع فإن التي حافظت على اخلاق هي المراة والتي حافظت على اخلاق هي المراة رغم أن المراة تباعدت عن حرية عن انسانية ولا يتم نظر إليها كانسان إنما آلية للانجاب وزيادة نسله إنما لا يتم أعطى اي أهمية لرايها ولا افكارها ولا مشاعرها ولا كرمتها ولا يتم أعطى قيمة لجهدها إنما تم جردها من ابصت حقوق. 
الهيمنة جعل من الإنسان أو الفرد يفكر كآلة ، معدوم من الأخلاق والمشاعر الإنسانية ، ودائما تسعى إلى تفضيل الفرد على المجتمع.
اعتمدت الهيمنة العالمية على سن القوانين وصياغتها لتسخرها في خدمة مصالحها والتحكم بالمجتمعات البشرية عبرها اي انها قامت بابدال القوانين مكان الاخلاق في الإدارة ومثال ذلك وضعت المحاكم كبديل عن لجان الصلح وأنشأت الجيوش بدل الحماية الذاتية وإلى آخره.
اعتمدت الهيمنة العالمية على سن القوانين وصياغتها لتسخرها في خدمة مصالحها والتحكم بالمجتمعات البشرية عبرها اي انها قامت بابدال القوانين مكان الاخلاق في الإدارة ومثال ذلك وضعت المحاكم كبديل عن لجان الصلح وأنشأت الجيوش بدل الحماية الذاتية وإلى آخره.
أريد أنوه لموضوع هو مرتبط بالنظافة وعمال البلدية اذا عدنا لأخلاقنا المجتمعية بان النظافة من الايمان وماشابه من الامثلة اما اليوم نرى كل منا يرمي بالاوساخ وبين نفسه هناك عامل نظافة اليست هذه ابتعاد عن الاخلاق الانسان المفعم بروح الاخلاق عليه احترام العامل والمحافظة على نظافة بلده.
اي مجتمع تكوينه مبني على عادات وتقاليد تستند الى ضروف غير طبيعيه كقومية او دينيه او حاجه او ثقافه بعينها لا يمكن ان تتشابه اخلاقه مع كل المجتمعات لان الاخلاق يجب ان تكون طبيعيه وكل ماهو احدث من طبيعة المجتمع تشويه لاخلاقه والمجتمعات لا تتشابه في عاداتها وتقاليدها الى في الطبيعيه منها وعليه فهي لا تتشابه الا في القليل وهذا القليل هو في الواقع ماتبقى من الاخلاق الحقيقية الاولى للمجتمعات كافة. جعلها المستعمرة الاولى حيث استعمرها ةقتصاديا واحتماعيا وسياسيا وذهنيا وبالتالي ادى هذا لانحطاط اخلاقي للمجتمع فحرية المراة هي الاساس في تحرر المجتمع ولايمكن ان يتحقق هذا بافتقارنا للجانب الأخلاقي لذا علينا ترسيخ قيم المجتمع الطبيعي وعودة المراة لشكلها وجوهرها الطبيعي في الحياة وهو الطريق الامثل للوصول لمجتمع اخلاقي وسياسي.
لتشكيل إدارة ذاتية ديمقراطية ناجحة وسليمة خالية من البيروقراطية والفساد والمحسوبية والفشل الإداري يجب الاعتماد على القوانين المطابقة للاخلاق المجتمعية وحاجاتها ومصالحها وهذا كان السبب الأساسي في صياغة عقد اجتماعي بدل دستور مقونن وفق مصالح السلطة المهيمنة المركزية. 
ديمومة المجتمعات هي الأخلاق ولا يمكن أن يستمرالمجتمع بدون أخلاق لأنه كما يقال اذا خليت خربت.والمقصود اذا انتهى الخير والفضيلة والوجدان والضمير الإنساني يعني الأخلاق حينها يأتي الهلاك والخراب ..أما القانون جامد بلا روح يحكم كالسيف دون تفرقة ومراعات للضروف أيا كان .والقانون من صنع الدولة والسلطة.
العودة الى بداية التاريخ الى مجتمع اخلاقي سياسي ...فمجتمع بلا قانون يعيش ولكن بلا اخلاق لا يمكن فالقانون هو لتحديد حرية المجتمع وتطويقه وتشريع السلطة.
الإدارة الذاتية الديقراطية هي قدرة المجتمع على إدارة نفسه بنفسه بقوته الذاتية وقدرته على حل كافة المشاكل العالقة بالاستناد إلى مووسساته الديقراطية.
ولكن هناك ثوابت مثل بر الوالدين احترام كبار السن والعطف على الصغار . الحفاظ على النظافة حماية البيئة الإيكولوجية والرئفة والحيوان واحترام حقوق الجيرة وعدم الانجرار وراء الملذات والفواحش والابتعاد عن القتل والتدمير للانسان والحيوان والطبيعة والسعي للافضل دائما فيما يخدم المجتمع ، هذه الأمور كلها ثابتة وليس لها زمان ولا مكان.
الاخلاق هي جمال الروح والتواضع وهي الانسانية التي اصبحت تباع في سوق عالمية تهدد بالانقراط للجنس البشري على اساس العلم والدين والاقتصاد.
طبيعية وفطرية الاثنان واحد ، اما الاخلاق فهي مكتسبة من المحيط والوسط الذي نعيش فيه اي التربية المنزلية والوسط الاجتماعي والعادات والتقاليد والمعتقدات كلها مكتسبة وليست فطرية لذلك نجد في المجتمعات عديمي الاخلاق الذين ننعتهم بعديمي التربية والخارجين عن العادات والتقاليد. 
اذا كانت الأخلاق هي كل نشاط انساني يسعى لتكريس الجمال والحرية والحق ...وادا كانت السياسة في المجتمع .هي فن تلبية الاحتياجات المادية والمعنوية لدلك المجتمع فقد اصبح واضحا ما الدي يميز المجتمع السياسي الاخلاقي . وماهي سماته عند المفكر اوجلان . وحيث ان الفرد هنا يتخلق بروح الفريق ويعمل لمصلحة الفريق او المجتمع كما هو الفريق يعمل لمصلحة الفرد ....وكدلك يتضح .معنى ان يكون المجتمع لا اخلاقي ...المجتمع اللا اخلاقي هو ليس سياسيا وليس مجتمعا بالاصل .يمكن ان يكون قطيعا .بلا ارادة او يمكن تسميته مجتمعا غائبا او ميتا يعمل جميع افراده ضد بعضهم .لانه لن يكون في دلك الوقت مشغولا بتكريس قيم الجمال والحق والحرية .وليس منشغلا بتوفير حاجاته المادية والمعنوية ...بل سيكون منشغلا ومتخلقا بقن الفردانية كل فرد مشغولا بحاله وكما هي رغبة السلطة السائدة يعمل كبرغي في الة الانتاج التي تملكها وتديرها الدولة الممثلة لارادة اصحاب هذه الالة.
هي نزعه فطريه تكتمل بالاكتساب الطبيعي ان كان هذا الاكتساب متوافق مع الاخلاق الفطريه الاولى ومبني بطريقه طبيعيه اما ان كان الاكتساب بطريقة غير طبيعيه وغير مستنده للاخلاق الفطريه الاولى فهنا لا يبقى من الاخلاق الا الفطري الاول.
حتى الوصول إلى مجتمع سياسي أخلاقي ومجتمع قوي ومتماسك وفعال يجب الابتعاد عن الأنانية وحب النفس واللجوء إلى التنظيم الجيد والانضباط والعمل على خدمة المجتمع والابتعاد عن التكتلات والقوالب الحزبية الضيقة والنظر إلى كافة شرائح المجتمع سواسية ونطبق المبدأ التالي انا اعيش في مجتمع سلبت منه السلطة كل قيمه واخلاق واعمل حتى ينتصر تلك المجتمع.
كل ذلك تدار اخلاقيا وليس تحت قوانين ..
مثلا ..هل اخلاقيا ان عينيك تاخذ دور اذانك ...وان اخذ ذاك الدور سنقول عنه لا اخلاقي ..واذا دارت الكرة الارضية زيادة عن سرعتها نقول عنها تدار بشكل لا اخلاق ..واي خلية بجسم الانسان له دور اخلاقي واذا خرج عن دوره نقول عنه لا اخلاق ...لكن مصطلح القانون طغى على الاخلاق ... اصبحنا نقول عنه قانون .
هي حالة متطورة من نمط الحياة الطبيعية يتم تطويرها بالتوافق مع التطور الطبيعي للطبيعة والمجتمعات في حال كان هذا التطوير مستند ومبني على اسس طبيعية اما اذا كانت مبنيه على اسس غير طبيعية فهي حالة طبيعية يتم تشويهها بما يتوافق مع الاضطرابات الانسانية الدخيلة على غرائزه الطبيعية.
السياسة هو الحالة الطبيعية للمجتمع والاخلاق هو اسمنت المجتمع والسياسة هو التفكيركان في البداية السياسة هو الرجوع إلى بعضهم والاجتماع ببعضهم من أجل أن يعيش ويحمي نفسه وبصوت اخلاقه
الانسان خير بالفطرة والشر مكتسب .لذلك الانسان يستمر بالخير والاخلاق الفاضلة اذا كانت البيئة المحيطة به حذلك اي يتم تصقيل شخصيته اكثر فاكثر لخير البشرية .اما اذا كانت البيئة المحيطة به والضروف القاسيةالتي تواجهه كلها شر وبعيدة عن الاخلاق .فيطغي الشر في شخصيته على الخير الموجود بداخله.
عن طريق السلطة تم انحراف كل المصطلحات سياسة اخلاق ديمقراطية وطنية ثور و قسم مبادئ أديان لذلك يجب إعادة ذلك إلى حالتها الطبيعية لان الراسمالية والسلطة عدوة المجتمع الطبيعي.
الاخلاق في فكر وفلسفة القائد هي واجهة كل مجتمع كانت سلبية او ايجابية وطرحه مشروع الامة الديمقراطية واخوة الشعوب هي اخلاق الانسان المسلوبة حريته ولغته وثقافته وحضارته التاريخية واعادة المياه الى مجراها الاساسي في العصرانية الديمقراطية واساسها الكومين بذرة المجتمع الاخلاقي الحقيقي اذا عرفنا واعطينا للكلمة المعنى الحقيقي في الادارة المشتركة اخلاقيا.
بعد كل هل آراء والأفكار من قبل كافة الرفاق المشاركين تبين لي بأن الاخلاق هي الذاكرة السياسية للمجتمع فالمجتمعات المنحطة خلقيا هي التي تفتقر إلى الاخلاق القائد وضع ايدو على جرح المجتمعات شرق الاوسط
التحليل هو عملية تقسيم موضوع أو مادة معقدة إلى أجزاء صغيرة من أجل الحصول على فهم وإستيعاب أفضل لهذا الموضوع أو المادة. تم تطبيق هذه التقنية في علوم الرياضيات والمنطق منذ القدم (ما قبل أرسطو 384–322 ق.م.)، على الرغم من أن التحليل كمفهوم رسمي هو تطور حديث نسبياً.
الفكر والفلسفة واحد، عندما نفكر بشكل منطقي وواقعي نستطيع حنيها ادارة المجتمع بدور قيادي وتوحيد المكونات فكل فلسفة او علم تملك نافذة لرؤية الحياة التى تحاول من خلالها حل جميع المشاكل وقضايا المجتمع. وكل نظرية تختص بفكرة معينة ولكن ليس كل نظرية حلت اي معادلة او مشكلة.
المجتمع الطبيعي سماتها أخلاقي ديمقراطي تدير نفسه بنفسه ولكن الحداثة الراسمالية هو الذي انحرف وخلق صراعا فأصبح الظالم والمظلوم والرجل والدراسة السلطة ذات والمجتمع موضوع الرجل ذات والمراءة موضوع الصراع مابين الذات والموضوع خلف الظالم والمظلوم والحاكم والمحكوم بالطرف الثالث خلقت من هذا الصراع.

يمكن الإطلاع على النقاشات السابقة 

ماهية السياسة الديمقراطية والسياسة السلطوية 03.04.2020
الإطار الإصطلاحي والنظري 05.04.2020
المدنية والسلطة 07.04.2020
السياسة 12.04.2020
كروب أوجلانيزم "الإيكولوجيا" محور نقاشات 14.04.2020

لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات 
وغرفها على الوسائل الإجتماعية

للتواصل 

WhatsAppغرف النقاشات
004915730651617

إيميل المؤسسة

للإطلاع على العدد الأول من مجلة "الفكر الحر" الصادرة المؤسسة
للتواصل مع مجلة الفكر الحر 
004915224644153

الموقع الرسمي


فريق عمل مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!